كان طفلا يرعى الغنم فانفجر به لغم حوثي.. شاهد البطل الذي رفع العلم وصور الرئيس العليمي بيديه المبتورتين يروي قصته    الهلال يلتقي النصر بنهائي كأس ملك السعودية    لتجهيل المجتمع ومحاربة التعليم.. رعاية حوثية للغش في الامتحانات الثانوية    تعز.. حملة أمنية تزيل 43 من المباني والاستحداثات المخالفة للقانون    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    توضيح من أمن عدن بشأن مطاردة ناشط موالٍ للانتقالي    الصين تجدد دعمها للشرعية ومساندة الجهود الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب في اليمن    أهالي اللحوم الشرقية يناشدون مدير كهرباء المنطقة الثانية    ضلت تقاوم وتصرخ طوال أسابيع ولا مجيب .. كهرباء عدن تحتضر    صدام ودهس وارتطام.. مقتل وإصابة نحو 400 شخص في حوادث سير في عدد من المحافظات اليمنية خلال شهر    وزير الشباب والرياضة يبحث مع المعهد الديمقراطي الأمريكي (NDI) تعزيز العلاقة بين الجانبين    نجل القاضي قطران: والدي يتعرض لضغوط للاعتراف بالتخطيط لانقلاب وحالته الصحية تتدهور ونقل الى المستشفى قبل ايام    قيادي حوثي يخاطب الشرعية: لو كنتم ورقة رابحة لكان ذلك مجدياً في 9 سنوات    تقرير: تدمير كلي وجزئي ل4,798 مأوى للنازحين في 8 محافظات خلال أبريل الماضي    الخميني والتصوف    34 ألف شهيد في غزة منذ بداية الحرب والمجازر متواصلة    انهيار كارثي.. الريال اليمني يتراجع إلى أدنى مستوى منذ أشهر (أسعار الصرف)    الرواية الحوثية بشأن وفاة وإصابة 8 مغتربين في حادث انقلاب سيارة من منحدر على طريق صنعاء الحديدة    الريال ينتظر هدية جيرونا لحسم لقب الدوري الإسباني أمام قادش    إنريكي: ليس لدينا ما نخسره في باريس    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    جريدة أمريكية: على امريكا دعم استقلال اليمن الجنوبي    بن الوزير يدعم تولي أحد قادة التمرد الإخواني في منصب أمني كبير    محلل سياسي: لقاء الأحزاب اليمنية في عدن خبث ودهاء أمريكي    الرئيس الزُبيدي يُعزَّي الشيخ محمد بن زايد بوفاة عمه الشيخ طحنون آل نهيان    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    الخطوط الجوية اليمنية توضح تفاصيل أسعار التذاكر وتكشف عن خطط جديدة    خطوة قوية للبنك المركزي في عدن.. بتعاون مع دولة عربية شقيقة    يمكنك ترك هاتفك ومحفظتك على الطاولة.. شقيقة كريستيانو رونالدو تصف مدى الأمن والأمان في السعودية    سفاح يثير الرعب في عدن: جرائم مروعة ودعوات للقبض عليه    مخاوف الحوثيين من حرب دولية تدفعهم للقبول باتفاق هدنة مع الحكومة وواشنطن تريد هزيمتهم عسكرياً    احتجاجات "كهربائية" تُشعل نار الغضب في خورمكسر عدن: أهالي الحي يقطعون الطريق أمام المطار    العليمي: رجل المرحلة الاستثنائية .. حنكة سياسية وأمنية تُعوّل عليها لاستعادة الدولة    غارسيا يتحدث عن مستقبله    مبلغ مالي كبير وحجة إلى بيت الله الحرام وسلاح شخصي.. ثاني تكريم للشاب البطل الذي أذهل الجميع باستقبال الرئيس العليمي في مارب    الحوثيون يعلنون استعدادهم لدعم إيران في حرب إقليمية: تصعيد التوتر في المنطقة بعد هجمات على السفن    الرئيس الزُبيدي يعزي رئيس الإمارات بوفاة عمه    مأرب ..ورشة عمل ل 20 شخصية من المؤثرين والفاعلين في ملف الطرقات المغلقة    رئاسة الانتقالي تستعرض مستجدات الأوضاع المتصلة بالعملية السياسية والتصعيد المتواصل من قبل مليشيا الحوثي    مكتب التربية بالمهرة يعلن تعليق الدراسة غدا الخميس بسبب الحالة الجوية    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و568 منذ 7 أكتوبر    هربت من اليمن وفحصت في فرنسا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في الخارج وسط تجاهل حكومي    كأس خادم الحرمين الشريفين ... الهلال المنقوص يتخطى الاتحاد في معركة نارية    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    هذا ما يحدث بصنعاء وتتكتم جماعة الحوثي الكشف عنه !    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    وزارة الأوقاف بالعاصمة عدن تُحذر من تفويج حجاج بدون تأشيرة رسمية وتُؤكّد على أهمية التصاريح(وثيقة)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بمناسبة المولد النبوي الشريف عدد من مشايخ القبائل اليمنية ل« 26 سبتمبر »:مشاركتنا ستكون فاعلة في ميدان السبعين
نشر في 26 سبتمبر يوم 01 - 11 - 2020

أكد عدد من مشايخ قبائل اليمن بأن إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف التي تعد مناسبة جامعة تمثل في أسسها الوحدة الاسلامية.. بل هي رسالة الفوز والهدى بميلاد سيد الخلق وخاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي أرسل للبشرية أجمع.
لقد مثلت هذه المناسبة التي يحييها اليمانيون المناصرون للرسول الأعظم الذين وصفهم بقوله: (الإيمان يمان والحكمة يمانية).
مؤكدين بأن مشاركة أبناء القبائل اليمنية في الفعالية الكبرى بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء سوف تكون مشاركة حاشدة وعظيمة التي بإذن الله ستشهدها صنعاء الحضارة والتاريخ بأكبر فعالية على مستوى أرجاء المعمورة, كما دعا إليها قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي.
مشيرين بأنها ستكون رسالة رادعة لإعداء الله ورسوله بل ورسالة للتصالح والتسامح للبشرية أجمع.
"26سبتمبر" أجرت استطلاعاً صحفياً مع عدد من مشايخ قبائل اليمن وخرجت بالحصيلة التالية فإلى الحصيلة:-
استطلاع: صالح السهمي - عبده سيف الرعيني
بداية تحدث الشيخ المجاهد ضيف الله رسام رئيس مجلس التلاحم القبلي قائلا:
أود من خلالكم كم أن ارفع تحياتي وسلامي الى كل رجال اليمن الاحرار المرابطين في كل جبهات الشرف كل في موقعه نهنئ الشعب اليمني وكل الشعوب الاسلامية المؤمنين بالله ورسوله والموالين له ورسوله ولأوليائه اعلام الهدى من آل بيته الاطهار نحن الشعب اليمني حملة الرسالة الربانية حملة الرسالة المحمدية نحن من حملها واخرجها الى بقية العالم ولنا الشرف الكبير في ذلك ولنا كل الفخر والاعتزاز أن نكون نحن انصار رسول الله في بداية دعوته وفي حياته والاقتداء به واتباع سنته وان نكون نحن من حفظ الاسلام في يمن الايمان والحكمة عبر قادة اعلام الهدى و حتى الآن.
وأشار رئيس التلاحم القبلي ضيف الله رسام الى أن الشعب اليمني قد جعل اليوم الخميس يوما تاريخيا من خلال تقديمه تلكم اللوحة الاسطورية الاحتفائية بمولد رسولنا الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم والذي كان مولده مولد الارض والبشرية كلها واوضح الشيخ رسام نحن نقول أن هذا اليوم وهذا العيد ليس فقط للعرب وحدهم لكنه مولد رسالة سماوية الارض والسماء في مولده كما يقال أن السماء والارض اضاءة بميلاد الرحمة المهداة. ونحن نعتز ان شرفنا الله برفع راية الاسلام ونصرة الاسلام بل والانفراد بحب نبي الاسلام وبحب الدعوة واليمنيون بهذه الاحتفائية يصدرون رسالة الى العالم من اننا متمسكون بعقيدتنا الاسلامية وسنواصل السير على طريق الهدي المحمدي كأحفاد الانصار والله سبحانه وتعالى يقول فيهم الاعراب اشد كفرا ونفاقا واجدر ألا يعلموا حدود ما انزل الله وهؤلاء الاعراب هم احفاد الاعراب الذين قاتلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقاتلوا الدعوة وكانوا ضد كل ماهو مسلم ولا زالوا على حالهم هذا حتى يومنا هذا.. ولفت الشيخ رسام الى انه ينبغي على الشعب اليمني اليوم أن يلتزموا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (لن يصلح اخر أمتي الا بما صلح اولها) وقد صلحت الأمة الاسلامية بقبيلتي الاوس والخزرج والآن لن تصلح الأمة مرة اخرى الا بأحفاد الانصار يعني ابناء اليمن وحسب قوله صلى الله عليه وسلم الايمان يماني والحكمة يمانية والفقه يماني بل وانا يماني وهذا الشرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن لاحد من العالمين.
وتابع الشيخ المجاهد ضيف الله رسام حديثه قائلا: وهناك سورة كاملة في القران باسم اليمن هي سورة سبأ ووصفت بجنتين عن يمين وشمال ووصفت اليمن ايضا في التورات والإنجيل وعليه يجب أن نكون على مستوى الشعور بهذه المسؤولية وان نواصل ما تبقى من مقومات النصر المبين على العدوان وقد اصبح النصر قاب قوسين او أدنى وسيكون هذا الاحتفال العظيم متوجا ان شاء الله بالنصر العظيم تلبية الدعوة السيد القائد حفظه الله ورعاه بان يكون هذا اليوم اعظم يوما في التاريخ ولا يستطيع احد أن ينافس شعبنا فيه لا في الماضي ولا في الحاضر و لا في المستقبل معتبرا أن احفاد الانصار سوف يستثمرون في تعظيم يوم ميلاد الرسول الاعظم في المستقبل بالشكل الذي يليق به صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن تضع الحرب اوزارها وقال المجاهد الشيخ رسام أن اليمنيون وبهذا الاحتفال يكونون قد اعادوا الاعتبار للامتين العربية والاسلامية قاطبة لكننا نقول للذين يتشدقون باسم الأمة وهم الاعراب وهم ليسوا من الأمة الذين قال الله تعالى فيهم بانهم اشد كفراً ونفاقاً فحسب ولم يكونوا جزءاً من الأمة لا في ماضيهم ولا في حاضرهم ولا في مستقبلهم ونحن بإيماننا وبتقوانا وبعزيمتنا وبصمودنا وصبرنا وبدفاعنا عن الدين والوطن بل وعن كل قيم البشرية والاسلام سننفي هؤلاء الاعراب كما ينفي الكير الخبث من النار.
وحول القبيلة اليمنية ودورها في الكفاح المسلح ضد العدوان قال الشيخ رسام القبيلة اليمنية وعبر المراحل التاريخية في اليمن كانت السباقة في الدفاع عن الارض والعرض وحتى في الفتوحات الاسلامية كان لها الدور الابرز وهي من حافظت على الاسلام في اليمن بقيادة السيد العلم يحيى بن القاسم وصولا الى اليوم بقيادة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي ونحن اليوم قد بدأنا وقد اتضح. المحب والكاره اننا من سنحرر القدس مثل ما حررها اجدادنا الكرام وقد حملنا هذا التكليف ليس من جانبنا نحن بل هو من القرآن حيث قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم: وقضينا لبني اسرائيل في الكتاب (لتفسدن في الارض مرتين فإليك جاء وعد اولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا اولو بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً ) وهذا شرفا لنا وكان اسعد الكامل قد نشر العدل في الارض قبل دخول الاسلام ب310 سنوات وها هو قد امدنا الله اليوم بعلما من اعلام الهدى الا وهو السيد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي قائد الثورة وقائد المسيرة القرآنية لتنفيذ التكليف الثاني وتحرير القدس إن شاء الله ونوه الشيخ رسام الى أن على المشايخ في الجنوب المحتل الى قيادة انتفاضة ضد المحتلين و الغزاة الجدد والاسهام في صنع المستقبل في ظل وطن مستقل والانضمام الى المسيرة القرآنية وثورة 21 سبتمبر 2014م.
ويقول الشيخ ناجي محمد السلامي رئيس مجلس التلاحم القبلي بأمانة العاصمة عن احياء المولد النبوي الشريف بانها:
مثَّل ميلاد المصطفى محمد بن عبد الله -صلوات الله عليه وآله وسلم-أهم منعطف ونقطة فارقة في تاريخ البشرية إذ هو ميلاد للنور والهدى الذي بعثه الله رحمة للعالمين ليخرج الناس من نير الظلم والظلمات والهمجية والاستعباد والغوغائية والاستعباد والمهانة والذلة إلى نور وعدل الإسلام وصون إنسانية الإنسان وحريته وكرامته وحقوقه، فهو خاتم الأنبياء والمرسلين صلوات الله عليهم أجمعين، حمل الرسالة الخالدة الخاتمة لما سبقها من رسالات، والتي من اتبعها وسار على نهجها نجا ونجح وأفلح في الدنيا وفي الآخرة ومن ضَّل عنها فذلك هو الخسران المبين، ولما يُمثله مولد المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم -من أهمية في حياة البشرية فقد كان ذلك المولد في حد ذاته مصحوباً بالمعجزات والخوارق والنواميس الإلهية الكبرى التي تدل على ما لهذه الشخصية من مكانة عند الله وخلق الله ،والاحتفاء بهذه المناسبة ليس بدعة، فقد احتفى بمولده الكون والملائكة في الملأ الأعلى وابتهجت بقدومه الكائنات، واحتفى رسول الله -صلوات الله عليه وآله – ذاته بيوم مولده واحتفى المؤمنون المخلصون على مر العصور بهذه الذكرى العطرة التي أغاضت وتغيض أعداء الحق والهداية وأعداء الرسل والرسالات السماوية من شياطين الجن وأشرار الإنس من اليهود والمشركين والمنافقين والمستكبرين والطغاة، واحتفاؤنا واحتفالنا بهذه المناسبة العطرة -التي لا أرى أية مناسبة تضاهيها مكانة وقدسية - له دلالات ومعان كثيرة وكبيرة لنا كأمة إسلامية وكيمنيين على وجه الخصوص، فهي تعظيم وحمًد وشكر لله على نعمته المهداة وفرح وابتهاج ، ولكونها مناسبة تُجسد هويتنا الإيمانية الأصيلة التي مثلها أسلافنا اليمنيين منذ بعثته صلى الله عليه وآله وسلم بتصديقه ونصرته واستجابتهم لدعوته ومحبته واستقبالهم له ولمن معه من المؤمنين المهاجرين وإيوائهم في ديارهم ومقاسمتهم كل ما يمتلكون ، وحملهم هذه الدعوة ونصرتها ونشرها إلى مختلف أصقاع الأرض واحتفائهم وإحيائهم لهذه المناسبة في هذا الموعد من كل عام ، فإن احتفاءنا هو عنوان لهذه الهوية الإيمانية وتجسيد لها، وتجسيد لولائنا لله ولرسوله ولأعلام الهدى من آل بيته الذين حملوا عنه ذلك النهج الإسلامي الصحيح ، وفيه التبرؤ من الأعداء وموالاتهم بأي صورة من الصور والمعالم، ولكون هذه المناسبة تُمثل محطة للتزود الإيمانية وإحياء لمعالم الدين وقيمه ومبادئه الحميدة التي تجسدت في رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم -قولاً وعملاً وسلوكاً -حتى كان قرآناً يمشي على الأرض، وفي هذه المناسبة إحياء للسيرة الجهادية للمصطفى صلوات الله عليه وآله- وتفانيه في تبليغ رسالته وما واجهه من متاعب ومشاق في مواجهة الباطل وكيف انتصر للحق على الباطل بقوة إيمانه وارتباطه بخالقه وبصبره ورباطة جأشه، لنأخذ منها العظات والدروس والعبر، وهنالك الكثير والكثير من المعاني والدلالات التي لا يتسع المجال لذكرها لا سيما وأمتنا وشعوبنا الإسلامية والعربية اليوم تتخلى شيئاً فشيئاً عن هويتها الإيمانية والإسلامية وتتنكر لمبادئ الدين الإسلامي وقيمه، وتنجذب إلى الأعداء حباً وولاءً بأي صورة من الصور من حب وتقليد وإحياء لمناسباتهم بل قيام بعض الأنظمة وهرولتها نحو ما يسمى بالتطبيع مع اليهود أعداء الله وأعداء رسول الله محمد ورسل الله من قبله، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، وكذا ما يحدث من إساءات للإسلام ورسوله من قبل أعداء الإسلام تحت مبررات حرية الرأي والفكر وما إلى ذلك من خزعبلات، لذا فنحن مسؤولين أمام الله وأمام رسوله عن نصرة ديننا ورسولنا ومواجهة كل هذه التحديات ولا سيما ونحن أهل الهوية الإيمانية وأهل الحكمة التي شهد لنا بهما الرسول الأعظم فنحن من يعول علينا في ذلك الأمر لاسيما ونحن وبحمد الله في ظل مسيرة قرآنية وقيادة ربانية ممثلة لنهج الإسلام الصحيح. وقبائل اليمن عبر التاريخ تولي هذه المناسبة أهمية كبيرة وتحتفل وتحتفي بها بصور ومظاهر مختلفة ومتنوعة ، غير أننا اليوم في ظل ما نعيشه من وحدة الصف ووحدة النهج والسلوك والهوية ووحدة القيادة وللعام السادس على التوالي بعد ثورة 21 من سبتمبر المباركة، فإن هذه الاحتفالات تتوحد في مظاهرها وشعاراتها وبرامجها في فعالياتها الأولية في مختلف القرى والمدن والقبائل وصولاً إلى الفعالية المركزية الكبرى، وذلك وفق موجهات ورعاية القيادة العليا، ومناسبة هذا العام تأخذ زخماً كبيرا واستجابة قوية لدى كافة شرائح المجتمع اليمني وقبائله الحرة بما يتناسب مع مكانة هذه المناسبة ودلالاتها والرسائل التي تطلقها للعالم، حيث بدأ تدشين احتفالات هذا العام من أوائل شهر صفر المنصرم بفعاليات ومظاهر احتفائية واحتفالية عديدة ومتنوعة (مهرجانات ولقاءات وأمسيات فكرية ودينية وخطابية وأدبية وشعرية وإنشادية ومعارض لوحات وأدبيات ورسوم ومسرحيات ومشاهد ومقاطع تمثيلية وعروض عسكرية.. الخ) وبصورة متواصلة حتى على مستوى إقامة أكثر من فعالية في اليوم الواحد على مستوى الحارات والمديريات والأحياء والقرى والمديريات والعزل، يتم فيها إضافة إلى برامج الفعالية التحشيد للفعالية الكبرى ويرافقها إعداد وتنظيم القوافل الداعمة للجبهات، والجميع أفراد وأسر وقبائل ذكوراً وإناث صغارا وكبارا على أتم الجهوزية وأهبة الاستعداد للحضور الكبير والمشرف للفاعلية المركزية في المواقع المخصصة، لإظهار حقيقة الهوية الإيمانية لليمنيين وحقيقة حبهم وولائهم لله ولرسوله، ونصرة للدين الإسلامي الحنيف ولرسوله الأعظم ، وليظهروا لأعداء الله ورسوله وأعداء اليمن واليمنيين حقيقة إيمانهم وحكمتهم وقوتهم وصمودهم وبأسهم الشديد.
اما الشيخ نجيب المطري فقد تحدث عن مشاركة القبائل اليمنية لإحياء المولد النبوي الشريف بالقول :
بداية نشكركم وجميع منتسبي دائرة التوجيه السياسي والمعنوي لشخوصكم ولجهودكم الجبارة والتي نلمسها دائما وفي كل المناسبات وهذا دليل وعيكم واخلاصكم لواجباتكم.
بالنسبة اخي العزيز لمشاركة واعداد القبائل اليمنية لاحياء مولد سيد البشر والبشرية والنبي الخاتم نبي الله ورسوله صلوات الله عليه وآله، فليس بجديد على القبائل اليمنية والشعب اليمني بكل مكوناته ومشاربه أن يحيوا في هذا اليوم الخميس وكل يوم هذه الذكرى العطرة والعظيمة ذكرى مولد النور والهداية فمعروف وعبر التاريخ ان القبائل اليمنية كانت وما زالت حاضرة ومناصرة وموالية للنبي الأعظم صلوات الله عليه وآله منذ مولده وبعثته.
فكما يعرف الجميع ومن يقرأون التاريخ بأن النعمة المهداة والسراج المنير للامة النبي محمد صلوات الله عليه وآله هو أول من شرف اليمنيين وأكرمهم حين ارسل اليهم الامام علي بن ابي طالب عليهما السلام (الى صنعاء) يدعوهم الى الاسلام .
فاستجابت القبائل اليمنية احفاد وابناء الانصار ولبت الدعوة المحمدية استجابة لله ودعوة نبيه وحبا لله ورسوله وحبا لمبعوث النبي الا وهو الامام علي عليهما السلام واستجابة لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) (24) الانفال.
فتاريخ اليمن والقبائل اليمنية حافل بالمواقف المشرفة دائما ومنذ اعتنقت القبائل اليمانية الإسلام ، بعد أن أرسل النبي محمد صلوات الله عليه وآله عليا بن أبي طالب عليهما السلام إلى صنعاء يدعو اليمنيين للإسلام، فأسلمت قبيلة همدان كلها في يوم واحد وسجد النبي شكراً لله لإسلامهم قائلاً: «السلام على همدان، السلام على همدان».
فكما روي عنه صلوات الله عليه وآله أنه قال: (أتاكم أهل اليمن هم ألين قلوبا وأرق أفئدة الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان).
وما الاعداد لهذه المناسبة خلال فترة الاعداد والتهيئة للحضور والمشاركة الفاعلة لا بناء اليمن في هذا اليوم اليماني الايماني المحمدي إلا دليل صدق الولاء لله ورسوله والآله المطهرين والانتماء للدين الاسلامي والسير وفق النهج القرآني قولاً وفعلاً.
فاليمنيون في هذا اليوم يؤكدون مضيهم والسير في الطريق المحمدي الذي سار عليه اباؤهم واجدادهم الذين اتبعوا النبي صلوات الله عليه وآله الذين احبهم وأحبوه وناصروه وبايعوه وجاهدوا معه.
إنه في ومن هذا الميدان ومن كل الميادين التي أحتشد اليمنيون اليها لأحياء هذه المناسبة لتعطي دلالات ورسائل لشعوب الامة الاسلامية والعربية وللامة اجمع بأن اليمنيين حاضرون ومتحضرون الرسالة المحمدية والنبي محمد وآلة الاعلام في الارواح والاحاسيس والوجدان والمشاعر والقلوب والعقول.
من وفي العاصمة الام (صنعاء) هاهم اليمانيون انصار النبي وآله يحيون ذكرى مولدك يا رسول الله فرحين مبتهجين مسرورين مرددين الاناشيد والاهازيج .
نعم يا رسول الله ها هم اليمنيون في صنعاء محتشدون حبا وامتثالا واستجابة لقول الله سبحانه((يأيها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم)) فها هم شعب الايمان والحكمة مجتمعون لا حياء ذكرى مولدك الشريف الذي احيا الله به الامة وكشف الله بمولدك الظلمة.
نعم يا رسول الله من وفي ((صنعاء)) ها هم اليمنيون يجددون العهد لك يا رسول والله وللقائد العلم الراعي لهذه المناسبة ويحمدون الله ويشكرونه على نعمة الاسلام ونعمة ابتعاثك رحمة للعالمين.
فكما ارسلت الامام علي عليهما السلام الى ((صنعاء )) يدعوهم الى الاسلام ،فها هم اليمنيون يجيبونك من صنعاء الحضارة والتاريخ ويحيون ذكرى مولدك في ((صنعاء)) الام وفي كل عواصم المحافظات .
نعم يا رسول الله إنه وكما قلت مفتخرا بأهل اليمن حين دخلوا الاسلام ،((أتاكم أهل اليمن أرق قلوبا والين أفئدة الايمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان )).. فبأذن الله لن نكون إلا كذلك.
نعم يا رسول الله إنه ومن خلال هذا المشهد المحمدي العظيم ،فقد تجلت الحكمة اليمانية وصدق الايمان حين احتشد اليمانيون الى هذا الميدان وكل الميادين وأتوا أفواجا ..مستشعرين هذا الحدث العظيم وعظيم المسؤولية التي على عاتقهم .
والتي اهمها استنهاض الامة التي يتكالب عليها الاعداء ويتآمرون عليها منذ يوم السقيفة.
وختاما نذكر بقوله تعالى(( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً ))29 الفتح..
فنهنئ القائد العلم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ونهنئ شعوب الامة العربية والاسلامية بهذه المناسبة العظيمة هذا وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
كما تحدث الشيخ ابراهيم صالح الحميدي احد مشايخ قبيلة بني ضبيا ن عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف قائلا:
مناسبه المولد النبوي الشريف اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله لها اهمية كبيرة وعظيمة لدى الشعب اليمني ستحتفل جميع القبائل اليمنية بمولد الرسول الاعظم رسول الله محمد ونحن نحتفل به طول العام ولكن تاريخ ميلاده وتحديدا يوم ال12 من ربيع الاول من كل عام له زخم وابتهاج وفرح وسرور لدى اليمنيين حيث وهذا ميلاد رسول الامة وهاديها ومخرجها من الظلمات الى النور هذا الرسول الذي غير مجرى الحياة ومجرى التاريخ ارسله الله داعيا ومبشرا ونذيرا ولذلك فاليمنيون سيحتفلون بتاريخ ميلاد محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رغم الجراح ورغم العدوان
ونقول للعالم نحن المحمديون ونحن نحب محمد ونوالي محمد ونعادي اعداء محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونعادي اعداء ال محمد ونحب ونوالي ال محمد ونقول لمن يذهب ويطبع مع اسرائيل ويوالي اسرائيل نقول لهم نحن نطبع مع محمد رسول الله نحن متمسكين بالقضية الفلسطينية ولن نخذل الاسلام والمسلمين.
ونقول للعالم بأن محمداً رسول الله موجود في اليمن ونقول للعالم نحن محمديون
وعلينا أنْ نعلم أنَّ إحياء المولد النبوي موافق لأمر المشرع جلَّ وعلا؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول عن نبيه الكريم: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}
ويقول جل وعلا في آية أخرى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}، فأمرنا الله سبحانه وتعالى بأن نفرح برحمته، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رحمة للعالمين كما في الآية السابقة، ولا شك أن من أعظم الفرح به إقامة الاحتفالات بمناسبة مولده الشريف.
وبالتأكيد أن للاحتفال بالمولد النبوي فوائد غير الفرح، فنحن عندما نحتفل بالمولد النبوي نقوِّي ارتباطنا بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ونجدد انتماءنا له، ونحاول الاقتداء به والاحتذاء بهديه، وذلك من خلال ذكر نُبَذٍ من سيرته وشمائله، وما كان عليه صلوات الله عليه وعلى آله وسلم من الخلق العظيم، وذلك تطبيق لقول الله سبحانه وتعالى: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة}
لبيك يا رسول الله و بهذه المناسبة العظيمة نهنئ قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى وكافة الشعب اليمني والامة الإسلامية.
من جانبه تحدث الشيخ حامس الرماز احد مشايخ قبيلة بني ضبيا ن عن احياء احتفال بالمولد النبوي الشريف بالقول:
المولد النبوي الشريف مناسبة جامعة يمكن أن تمثل أساسا مهما للوحدة الاسلامية
ويجري الإعداد والاستعداد للمشاركة من قبل القبائل اليمنية الرافضة للعدوان فقد اصبح فضل وشرف الاحتفال بهذه المناسبة عنواناً لكل يمني حر يرفض العدوان على بلده وسيكون هناك حضور مشرف لأبناء القبائل الى جانب جميع فئات الشعب في كل الساحات والميادين في العاصمة صنعاء و عموم محافظات الجمهورية اليمنية التي لم يطأها دنس العدوان والاحتلال.
ولهذه المناسبة اهمية دينية بالغه عند جميع المسلمين في كافة انحاء العالم وفي اليمن خصوصا لما يحظى به الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آلة من حب في نفوس اليمنيين وارتباطهم به في واقعهم فهم أكثر شعوب الارض ذكرا لرسول الله وألسنتهم دائمة بذكره في كل معاملاتهم واحاديثهم ولا غرابة في ذلك فهم شعب الأنصار هم احفاد الانصار الذين بايعوه وناصروه في بداية دعوته ولهم دور بارز في ظهور الإسلام وانتشاره في جميع بقاع الأرض.
نحن اليوم في اليمن محاصرين كما حوصر رسول الله في شعب بني هاشم
ونعلم ان هذا الحصار و العدوان على بلدنا هو بسبب تمسكنا بهذا الرسول العظيم وبما جاء به من قرآن وتعاليم وأخلاق كريمة من تمسك بها لن يظل ابدا لذلك يسعى اعداء الأمة لفصلنا عن ذكر نبينا وعدم الاقتداء به وإتباع منهجه الذي جاء به من عند الله.
هذا النبي بعث الينا ولأجلنا كمسلمين فهل ما نقوم به من احتفال بذكرى مولده بدعة كما يقول علماء السلطة والنفاق أما ينبغي أن نحتفل ونقتفي سيرته كرد جميل لما قام به من اجلنا
أما ينبغي أن نحتفل كرد على ما تقوم به فرنسا من إساءة صريحة لشخص رسولنا العظيم دون اي رد من حكام العرب والمسلمين الخانعين.
موقفنا اليوم موقف تجديد لولاية رسول الله وإظهار للعالم واننا نتولاه ولن نتخلى عن ولاية رسول الله واننا في عداء دائم مع اليهود والنصارى كما أمرنا بذلك الله ورسوله.
مهما هرول المهرولين للتطبيع مع أعداء محمد مع أعداء الأمة الإسلامية لن يجدوا منا إلا زيادة في العداء لهم ولأسيادهم من اليهود والنصارى.
لن يجدوا منا إلا المزيد من التمسك برسولنا الأعظم محمد صلوات الله عليه وعلى آله
سنواجه مشروعهم التطبيعي مستعينين بالله مهما كان حجم التضحيات فنحن بالله أقوى وهم بأمريكا واسرائيل أضعف والنصر حليفنا ما دمنا متمسكين بالله وبرسوله صلوات الله عليه وعلى آله.
من جهته أوضح الشيخ محمد حزام العصري أحد مشايخ مديرية معين بأمانة العاصمة صنعاء:
إن اليمنيين باحتفالهم التاريخي بمناسبة المولد النبوي الشريف يعيدون الاعتبار للأمة الإسلامية قاطبة من عصر الانبطاح المخزي الذي عانى منه السواد الأعظم من خير أمة أخرجت للناس أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم بسبب بعض زعمائها الذين تربوا على العمالة لأمريكا الشيطان الأكبر في العصر الحديث واصبح هؤلاء بعض طغاة الأمة العربية والإسلامية معاول هدم لكل مقدرات الأمة الإسلامية يقودون شعوبهم إلى مستنقعات الفتن والردة عن الدين الإسلامي دين الوسطية والاعتدال والمساواة والعدالة والكرامة والعزة وجعلوا اولئك العملاء ممن يسمون انفسهم قادة الأمة من ديننا الاسلامي عنواناً لكسب ولاء الغرب وامريكا وسيفاً مسلطاً على رقاب شعوبهم ليتمكنوا من البقاء الأبدي في كراسي السلطة ويأتي الاحتفال التاريخي بمناسبة المولد النبوي الشريف هذا العام في يمن الإيمان والحكمة هو دفاع عن رسولنا الأعظم صلوات ربي عليه وعلى آله من اولئك الأقزام الذين يسيئون لخير خلق الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم خاتم الانبياء والمرسلين الذي ارسله الله سبحانه هداً ونوراً للبشرية اجمع واحتفالنا بالفعالية الكبرى اليوم بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء الحضارة والتاريخ لتوجيه رسالة للعالم أجمع بأن انصار الله يمن الإيمان والحكمة سيوف يدافعون عن رسول الامة وان الشعب اليمني لا زال متمسكاً بدينه وانه شعب لا ينكسر ابداً فشعبنا وهو يواجه حرباً كونية ظالمه من قبل تحالف الشر والعدوان يقوده آل سعود وأمريكا والصهيونية العالمية فنحن شعب الأعجاز والإنجاز شعب يرفض الركوع إلا لله سبحانه وتعالى خالقه واليمن هو مقبرة الغزاة..
وبهذه المناسبة العظيمة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للقائد العلم قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وإلى القيادة السياسية والعسكرية وأبناء شعبنا اليمني الحر والأمة الإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.