الاسم : لطف أحمد علي محمد شاس الاسم الجهادي: أبو تميم المنطقة : المحويت مديرية الطويلة الروضة: روضة الشهداء بشبام كوكبان تحرك الشهيد أبو تميم عن وعي وبصيرة لنصرة دين الله وتأدية لما عليه من واجب ديني ووطني ليقارع الظلمة والمستكبرين وينصر المستضعفين، فتحرك بكل جد وبسالة, شهدت له كل الجبهات بالشجاعة والرجولة والإخلاص. نشأته تربى ودرس في قريته بالضلاع الأسفل وكان ذو صفات حميدة, وكان يحب التعاون مع أهل منطقته، كان براً بوالديه وكان يتمتع بحب واحترام أبناء قريته والقرى المجاورة لأخلاقه العالية وتعاونه مع الجميع. فحين استشهاده شاركت حشود كبيرة من أبناء منطقته والقرى المجاورة في تشييع جثمانه الطاهر كما تحرك العديد من المجاهدين إلى جبهات القتال. مشوار حياته الجهادي التحق بالمسيرة القرآنية في العام 2011م وشارك مع المجاهدين في تحرير محافظة عمران والقضاء على الطغاة والمستكبرين والمجرمين فيها, من ثم شارك في فتح صنعاء, كما شارك في العديد من الجبهات في صنعاء، ثم انتقل إلى إب ومحافظة لحج حيث كان له دور بارز في منطقة لودر فقد نكل بأعداء الله أشد تنكيل، من ثم شارك في جبهة صرواح، حيث كان في (القوات الخاصة – تدخل سريع) شارك في عدة جبهات إلى أن انتقل إلى جبهة الساحل الغربي في مديرية المخا حتى ارتقى إلى الله عز وجل شهيداً. كان أحد أفراد قوات التدخل السريع البارزين من ثم أصبح مشرف مربع في جبهة المخا. شهادة أهله ورفاق دربه شهادة أهله: يقول والد الشهيد حدثني الشهيد قائلاً يا والدي أريد أن أخطب لأنه من خطب وانطلق إلى الجبهة يستشهد، فخطبت له من ثم تحرك إلى الجبهة وفعلاً استشهد بعد أن نكل بأعداء الله أشد تنكيل. وأضاف والد الشهيد كان أي الشهيد ولد باراً صالحاً يحترم الآخرين، كان يعتبر نفسه فرداً مجاهداً في سبيل الله لا يريد أي شيء من هذه الدنيا سوى رضاء الله. يقول أحد أصدقائه وهو مصور في قناة المسيرة: كان الشهيد يتمنى الشهادة ويتحرك من أجلها وكان يقول لي : أريد أن تصور موكب زفافي (تشييعي) على أجمل صورة لأنها أمنيتي في سبيل الله شهادة رفاق دربه : يقول أحد رفاق الشهيد (أبو جبران): كان الشهيد أبو تميم من المجاهدين الصادقين المؤمنين المخلصين لم يترك برنامج رجال الله ولا قراءة القرآن والصلاة والاستغفار، كان شجاعاً مقداماً في مواجهة أعداء الله قصة استشهاده أثناء اشتداد المعارك في المخا وأثناء ما كان ينكل بأعداء الله ويمنعهم من التقدم أو إحداث أي انجاز، وبعد مشوار طويل من البذل والتضحية في سبيل الله نال الشهادة في سبيل الله فسلام ربي عليه وعلى كل الشهداء وصية الشهيد قال الشهيد في وصيته : سأظل مع المسيرة القرآنية وأتحرك في سبيل الله حتى ألقى الله عز وجل ولن تثنيني كل المعوقات سواءً من خارج المسيرة أو داخلها, لأني انطلقت من أجل الله وليس من أجل أحد بل من أجل نصرة دين الله ونهجه وأتمنى من الآخرين أن تكون هذه عقيدتهم. القسم الإعلامي بمؤسسة الشهداء