أكدت تقارير ان 43 ألف شخص قتلوا بالأسلحة النارية بينهم حالات انتحار في العام 2020 م في الولاياتالمتحدةالامريكية وذلك بحسب موقع "غان فايولنس أركايف" (أرشيف عنف الأسلحة). وأحصت هذه المنظمة 611 عملية "إطلاق نار جماعي"، تتسبب بأربع ضحايا على الأقل في 2020، مقابل 417 السنة السابقة ومنذ الأول من يناير (كانون الثاني)، قتل 4 آلاف شخص بسلاح ناري. لكن العديد من الأميركيين ما زالوا متعلقين بشدة بأسلحتهم، وسارعوا إلى شراء مزيد منها منذ بدء الوباء، وحتى خلال الاحتجاجات الرئيسة المناهضة للعنصرية في الربيع، والتوترات الانتخابية في الخريف.وأشار البيت الأبيض في بيان إلى أن "عنف السلاح يودي بحياة الناس ويترك وراءه إرثاً دائماً من الصدمات النفسية داخل المجتمعات في هذا البلد، حتى حين لا يتصدر الأخبار المسائية" ويشمل هذا العدد جميع الوفيات الناجمة عن استخدام الأسلحة النارية، بما في ذلك حالات الانتحار والقتل والحوادث. ويُعد العنف المسلح الأكثر شيوعًا في المناطق الحضرية الفقيرة وكثيراً ما يرتبط بعنف العصابات، الذي غالباً ما يشمل الذكور المراهقين والشباب البالغين. وحاولت التشريعات على المستوى الفيدرالي والحكومي والمحلي، معالجة العنف باستخدام السلاح من خلال مجموعة متنوعة من الأساليب، بما في ذلك تقييد شراء الأسلحة النارية.