قالت الدكتورة رضيه حسين الوزير اخصائية اطفال حديثي الولادة ان اهتمام معظم الأمهات بالاطفال يكون عادة بنموه الجسماني والحركي في حين أن الصحة النفسية للطفل مهمة للغاية وللأسف تظن كثير من الأمهات أن الاضطرابات النفسية تقتصر على البالغين لكن الإحصائيات تؤكد أن الاضطرابات النفسية عند الأطفال أمر شائع وتصيب نسبه كبيرة منهم تحت سن المراهقة (اقل من14سنه)مما يجعل الاهتمام بنفسية الطفل وسلوكه أمرا ضروريا لكل أم . واضافت الدكتورة رضيه الوزير في تصريح ل"26سبتمبرنت" ان من أهم الاضطرابات هو اضطرابات القلق حيث يعانى الطفل من الوسواس القهري واضطرابات ما بعد الصدمة ومنها الرهاب الاجتماعي من الشعور بالقلق والتوتر الشديد مما يؤدى إلى أعاقه نشاطهم وواجباتهم اليومية الطبيعية ويظهر اضطراب الأكل وتتضمن التهام الأكل بشراهة . واشارت الى اضطرابات الصحة النفسية عند الأطفال وتطورها ومنها: *إضطرابات نقص الانتباه وفرط النشاط *اضطراب التحدي الاعتراضي * اضطراب التصرف *الاضطرابات النمائية العصبية *اضطرابات طيف التوحد ومن علامات الاضطرابات النفسية عند الأطفال : * صعوبة التعلم وانخفاض الأداء الاكاديمى دون وجود أسباب عقلية أو صحية واضحة * عدم القدرة على التعامل مع المحيطين به كالأقارب والمدرسين وعدم القدرة على تكوين أصدقاء مع إقرانه * مشاعر غير اعتيادية وسلوكيات غريبة في الظروف الطبيعية * تغيرات مزاجية حادة وميل للشعور بالحزن والاكتئاب في معظم الأحيان * ظهور إعراض جسدية على الرغم من عدم وجود مشاعر خوف ناحية المحيطين به سواء في المنزل أو المدرسة على الأهل الانتباه لمشاعر الطفل والتغيرات التي تطرأ عليه مثل التقلبات المزاجية والكأبة والانسحابية المشاعر القوية و المكلفة كالخوف الشديد مع تسارع ضربات القلب والتنفس المقلق الشديد التغيرات السلوكية : كالمشاجرات والرغبة في إيذاء الآخرين عدم القدرة على التركيز وعدم القدرة على البقاء في مكان واحد فقدان الوزن من دون سبب وفقدان الشهية وتكرار التقيوء إيذاء النفس أو محاوله الانتحار ونهت الدكتورة رضيه الى ان من أسباب الاضطرابات النفسية عند الأطفال هي: العوامل البيولوجية والوراثية مستويات غير طبيعية من الناقلات العصبية في الدماغ إصابة احد الوالدين أو إذا كانت إلام قد أنجبت طفلها قبل عامها 18 البيئة المحيطة الجو داخل الأسرة بما فى ذلك الصدمات النفسية مثل التعرض الدائم للإساءة اللفظية أو الجسدية آو الجنسية أو وفاة احد أفراد الأسرة أو الطلاق أو مشاكل المدرسة إذا كان ضحية للتنمر أو كونه يعجز عن استيعاب وحفظ الدروس بسرعة ومن وسائل الوقاية من اكتئاب الأطفال تقول الدكتورة رضي: تنمية شعور الطفل بالكفاءة والاستقلالية والرضى عن الذات وعدم إلقاء اللوم على الطفل وتعويد الطفل على محاوله التغلب على المشاكل والعوائق ويتم العلاج النفسي من خلال: علاج سلوكي لمعالجة مخاوف الصحة العقلية من خلال الوصول للسبب وتقديم العلاج المناسب له وتناول الادوية مثل: مثل مضادات الاكتئاب والفصام والمنشطات العصبية وينصح لحماية الأطفال من التعرض لمختلف الاضطرابات النفسية اهتمام الأم خلال فترة الحمل بصحتها النفسية والجسدية وحصولها على الراحة التامة ضرورة تامين جو عائلي مثالي للطفل ضمن أسرة مستقرة وخاليه من الصراعات تنمية مواهب الطفل وتشجيعه على ممارسات هواياته فتح المجال أمام الطفل لكي يعبر عن كل رغباته بعيدا عن استخدام العقاب الصارم في حال أصبح الطفل عدواني ويقوم ببعض السلوكيات الخاطئة كالسرقة والعنف والكذب.