نت: بث الاعلام الحربي عصر اليوم مشاهد نوعية لعملية الشهيد أبو فاضل طومر لفك الحصار عن المجاهدين واستعاد جثمان الشهيد طومر. وأظهرت المشاهد قيام مجاهدي الجيش واللجان الشعبية بهجوم ساحق والاشتباك مع مرتزقة العدوان من مسافة صفر حيث اسفر الهجوم عن تحرير سلسلة جبال الدحيضة الاستراتيجية والمناطق المجاورة لها كما اسفر عن قتل وجرح وأسر العشرات من مرتزقة الجيش السعودي وتدمير وإحراق عدد من الاليات. #بث_مباشر عملية الشهيد أبو فاضل طومر" لتحرير سلسلة جبال الدحيضة وماجاورها بالكامل وفك الحصار عن المجاهدين واستعادة جثمان الشهيد https://t.co/ziLq7IFqhuhttps://t.co/WChqsKMvTD — الإعلام الحربي اليمني (@MilitaryMediaY0) June 27, 2021 وكان الإعلام الحربي، قد وزرع، الجمعة الفائته، مشاهد توثق عملية بطولية في جبهة المرازيق أثناء حصار خانق على المجاهدين استمر لساعات. وأظهرت المشاهد اشتداد الحصار على ثلة من المجاهدين في جبهة المرازيق، لدرجة استوجبت القيام بمواقف فدائية فيها بلاء عظيم لإيصال الدعم وإجلاء الجرحى. ليقوم بعدها الشهيد المجاهد أبو فاضل طومر باختراق خطوط مرتزقة العدوان بمدرعة والوصول إلى رفاقه المجاهدين، تحت وابل كثيف من النيران انهال عليه من ثلاث جهات وبوصول المدرعة وإن معطوبة أنجز البطل الفصل الأول من المهمة المستحيلة. ودون تردد في القرار يعود أبو فاضل من جديد لاختراق خطوط النار بآلية نقل عادية ليصل هدفه مرة أخرى ويناول رفاقه حاجتهم ويأخذ جرحاهم ويعود والرصاص يثير الغبار حوله ويصل وقد أعطب الرصاص الآلية. وبعد نجاح المهمة في جزئها الثاني يصر أبو فاضل على إنجازها كاملة، فيعود للمرة الثالثة من نفس الطريق ويمتطي آلية ثالثة فتعطب النيران آليته وتسلمه هدفا للرماة، ليترجل أبو فاضل عن آليته جريحا يتناوشه الرصاص من مكان بعيد ليصعد بعد ذلك شهيدا بعد نجاحه في المهمة مرتين وفي الثالثة فاز منتصرا لقيمه بهيبة في الشهادة أرغمت أنوف عداته أن تبقى بعيدة ترتعد منها الفرائص والفوهات.