ضمن برنامجها الاعلامي المكثف في مواجهة تحديات قوى تحالف العدوان نظمت شركة النفط اليمنية واللجان الاشرافية لنقابة موظفي الشركة اليوم الجمعة2/7/2021م الوقفة الاحتجاجية للجمعة ال90 تحت شعار( ازدهار التكوينات الاممية في اليمن مرهون باستمرار العدوان والحصار) . ونفذت الوقفة أمام مكتب الاممالمتحدةبصنعاء بحضور المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الاضرعي وحشد من موظفي الشركة والقطاعات الحيوية والخدمي وحشد من المواطنين والاعلاميين احتجاجاً على احتجاز دول تحالف العدوان السعودي الامريكي لسفن الوقود ومنعها من دخول ميناء الحديدة رغم استيفائها لجميع الاجراءات المطلوبة. ومن ابرز مطالب الوقفة:اطلاق كافة السفن النفطية المحتجزة ..وضمان عدم احتجاز السفن النفطية مستقبلاً. وتحييد شركة النفط ومنشئآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها.. ورفع الحظر عن ميناء رأس عيسى ومطار صنعاء الدولي ..والتنديد بالتواطؤ الأممي المشين . وصدر بيان عن اللجان النقابية بشركة النفط اليمنية ماتزال قوى تحالف العدوان الامريكي السعودي تحتجز اربع سفن سفينة مازوت وسفينة غاز وسفينتين بنزين بحمولة إجمالية تبلغ (59,966) طن من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا اكثر من سبعة أشهر «211»يوما من القرصنة البحرية..وقد كان عنوان هذه الجمعة موفقاً بازدهار التكوينات الاممية واللجان الاممية التي تعيش على واقع الازمات في قارة اسيا وافريقيا..ويقتاتون من اوجاعهم.. ويثرون على ظهورهم.. وهل هذه اخلاقيات ومواثيق الاممالمتحدة ومبادئها السامية. واكد البيان ان الشركة قامت باستكمال كافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي نظام (UNVIM) وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش ومن ثم حصلت على التصاريح الأممية بالسماح لها بالدخول الى ميناء الحديدة الان نتفاجأ ان هذه التصاريح لايعترف بها قراصنة تحالف العدوان الامريكي السعودي مما يجعل سفننا محتجزة امام سواحل جيزان. واشار الى ان تحالف العدوان يقوم بمخالفة التكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح ، وكافة القوانين والأعراف الدولية المعمول بها ،ونشكو من تجاهلها الدائم لنصوص اتفاق السويد الذي مر على توقيعه اكثر من 30 شهر ونصوص هذا الاتفاق تشدد على اهمية تسهيل وصول المواد الأساسية من المشتقات النفطية والمساعدات الإنسانية والغذائية إلى ميناء الحديد تلبية لاحتياجات الشعب اليمني الملحة من الوقود والغذاء. وندد البيان باستمرار القرصنة الإجرامية وتداعياتها الكارثية المختلفة لم يقابلها أي تحرك جاد وملموس من قبل الأممالمتحدة لكونها هي الجهة الدولية المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية لكنها لم تغادر حالة الجمود والانحياز المشين على الرغم من اعترافها الصريح بتفاقم التبعات الإنسانية الناجمة عن النقص الحاد في امدادات الوقود وتشديدها على ضمان تدفق السلع الأساسية وغير ذلك مما ورد في احاطات المبعوث الأممي الى اليمن في احدى جلسات مجلس الامن في العام الماضي من شهر سبتمبر. ولفت الى ان الدور الأممي المفترض مجرد حبر على ورق وهو ما يتناقض كذلك مع أهم المبادئ الأساسية للحماية والإغاثة الانسانية..التي نرجو تفعيلها وعدم الاكتفاء بتحركات اللجان الاممية الانسانية.. نريد افعال على الارض تخفف الاعباء عن الشعب اليمني الذي عانى لسنوات ست مضت من الحصار والاحتجاز. وفي نهاية البيان طالب الامين العام لمنظمة الامم لمتحدة بالقيام بدوره المفترض في الافراج عن السفن النفطية والسماح بدخولها لميناء لحديدة حسب القانون الدولي ويترك موقفه المخالف لقوانين الاممالمتحدة.. الذي استخف بالملف الانساني وتجاهله عمداً..وتاييد مطالبه بالغاء الحصار على المشتقات النفطية والاسراع في الافراج عنها لضمان وصولها الى ميناء الحديدة وميناء راس عيسى ومطار صنعاء الدولي..