سير المجلس المحلي والمكتب الإشرافي في مديرية جحانة بمحافظة صنعاء اليوم الأحد، قافلة عينية ومالية للمرابطين في الجبهات بمناسبة عيد الأضحى وذكرى يوم الولاية. وخلال تسيير القافلة التي تضمنت مواد غذائية وعدد من المواشي ومبلغ مالي، نوه مسئول المكتب الاشرافي بالمديرية أحسن العبادي بجهود دعم المرابطين الذين يسطرون الملاحم البطولية في مواجهة تحالف العدوان ومرتزقته. فيما جدد مسيرو القافلة استمرار الصمود والنفير نحو الجبهات دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره ووقوفهم صفا واحدا في مواجهة العدوان ومخططاته. وأكدوا أن جرائم العدوان ومخططاته لن تزيد الشعب اليمني إلا بأسا وصلابة في مواجهته من خلال إمداد الجبهات بالمال والرجال. وسيّر أبناء مديرية الشرية في محافظة البيضاء اليوم قافلة "النصر المبين" للمرابطين في الجبهات من أبطال الجيش واللجان الشعبية. وخلال تسيير القافلة التي تضمنت 100 رأس من الأغنام والمواد الغذائية، أقيمت وقفة قبلية تاكيداً على الصمود والثبات والاستمرار في رفد الجبهات. وفي الوقفة أشاد وكيل أول المحافظة حمود شثان، بالمواقف المشرفة لقبائل الشرية في مواجهة العدوان وأدواته من العناصرالتكفيرية، مثمناً الانتصارات التي حققها الجيش والشعبية ومعهم أبناء البيضاء في عملية النصر المبين وتطهير مديرية الزاهر ومناطق واسعة من مديرية الصومعة. وأشار إلى هذه القافلة العيدية تؤكد استشعار الجميع للمسئولية في مساندة الجيش واللجان وتعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان. بدوره أشار عضو مجلس الشورى علي الجبري إلى أن القافلة تعبير عن الوفاء والامتنان للمرابطين الذين جسدوا أروع الملاحم البطولية دفاعاً عن الوطن، مشيدا بالانتصارات التي تحققت في مديريتي الزاهر والصومعة. فيما جدد بيان الوقفة الذي تلاه مدير عام مديرية الشرية ياسر إدريس، التأكيد على استمرار ابناء المديرية في رفد الجبهات بالمال والرجال، معتبراً القافلة العيدية أقل مايمكن تقديمه للمرابطين في جبهات العزة والشرف . وأشاد البيان بالصمود الأسطوري للجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان ومرتزقته والعناصر التكفيرية، مؤكداً جهوزية أبناء المديرية لرفد الجبهات بالمال والرجال . كما قدمت حرائر مدينة حجة اليوم الأحد، قافلة عيدية للمرابطين في جبهات العزة والكرامة والشرف تحت شعار (أعيادنا جبهاتنا). حرائر حجة أكدن أن القافلة أقل ما يمكن تقديمه لأبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين الصمود الذي يبذلون أرواحهم دفاعاً عن حياض الوطن. وأوضحن أن هذه القافلة ليست الأولى وستتبعها عدة قوافل حتى تحقيق النصر. واحتوت القافلة على جعالة العيد والكعك والعصائر والمياه المعدنية.