تنظم الأممالمتحدة اليوم الاثنين مؤتمرا في جنيف لجمع أكثر من 600 مليون دولار لأفغانستان، محذرة من أزمة إنسانية في البلد بعد أسابيع من سيطرة حركة طالبان على الحكم. ويحضر مؤتمر جنيف مسؤولون كبار في الأممالمتحدة على رأسهم الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وعشرات من ممثلي الحكومات، ومنهم وزير الخارجية الألماني هايكو ماس. وزادت الضغوط على برامج الأممالمتحدة نتيجة التوقف المفاجئ لمنح أجنبية بمليارات الدولارات عقب انهيار الحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب. وحتى قبل سيطرة طالبان على كابل الشهر الماضي، كان نصف السكان (18 مليون نسمة) يعتمدون على المساعدات. وحذر مسؤولون في الأممالمتحدة ومنظمات إغاثة من أن العدد مرشح للزيادة بسبب الجفاف ونقص السيولة والغذاء. من جهة أخرى، قال أندرو باترسون نائب مدير برنامج الأغذية العالمي بأفغانستان للجزيرة إن البرنامج سيفتتح جسرا جويا من كابل وإليها، لتنسيق عمل 160 منظمة إنسانية تعمل في هذا البلد. وأكد باترسون أن عمل البرنامج لتقديم المساعدات سيشمل معظم المدن الأفغانية. ويأتي ذلك بعد إعلان الفريق الفني القطري استكمال معظم الإصلاحات في مطار كابل وجاهزيته لاستقبال الرحلات الدولية. وقد وصلت إلى مطار كابل 4 طائرات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي تحمل فرقا تابعة للبرنامج عائدة إلى أفغانستان.