قدم متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع ايجازا صحافيا حول 7 سنوات من الصمود في مواجهة العدوان. فيما يلي نص الايجاز قال تعالى إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون. صدق الله العظيم شعبنا العزيز .. أبناء بلدنا .. أحرار اليمن اليوم نقف سوياً أمام بعض ما حققته القوات المسلحة وهي بصدد التصدي للعدوان الأجنبي والغزاة والمحتلين وأذنابهم من العملاء والخونة من المنافقين خلال سبع سنوات من المواجهة العسكرية والصمود الأسطوري. شعب اليمن العظيم .. شعبنا الحر الأبي الصابر الصامد المجاهد نقف اليوم ونحن على أعتاب العام الثامن من الصمود وبعد سبع سنوات من الصمود وهذا بعون الله يُعد إنجازاً تاريخياً صنعه أبناء اليمن الحر .. أحرار اليمن .. شرفاء اليمن .. من قرروا الدفاع عن بلدهم ورفضوا الخضوع والوصاية والهيمنة الأجنبية. شعبنا المجاهد .. يومك الوطني للصمود ليس إلا محطة من محطات مسيرتك الجهادية وبه نؤكد للعالم أننا قادرون وبعون الله ان ندافع عن بلدنا وعزتنا وكرامتنا وأن نمضي سوياً نحو تحقيق حريتنا وكرامتنا واستقلالنا. شعب الايمان والحكمة المنزعجون من صمودك هم من أرادوا قهرك وإذلالك واستعبادك عندما شنوا عدوانهم الغاشم عليك وأرادوا احتلال ارضك خلال ثلاثة أشهر .. لكن اثبت لهم أيها الشعب العظيم أنك وبإمكانياتك المتواضعة ستصمد وها انت تصمد وسوف تصمد شعبنا الكريم .. المعركة معركة كرامة لا مكان فيها الا للأحرار والشرفاء ... ولا صوت فيها إلا لصوت الحرية والاستقلال. شعبنا الصامد قدمت في هذه المعركة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والملايين من المتضررين من العدوان والحصار ولا يمكن أن تذهب هذه التضحيات وسنحافظ على عهدنا ووعدنا للشهداء والجرحى ... سنحافظ على ما تحقق من انجاز وسنبني عليه ولا يمكن أن يكون هناك أي تراجع. قال تعالى : انفروا خفافاً وثقالا وجاهدوا بأموالكم وانفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون اليوم قواتكم المسلحة يا أبناء اليمن الحر الأبي تضعكم أمام مسيرة جهادية استمرت سبع سنوات وهي مستمرة بإذن الله حتى تحقق النصر إن القوات المسلحة تثمن صمودكم – دعمكم – مساندتكم فأنتم أيها الشعب الأبي الصامد كلمة سر صمود اليمن العظيم في الأمس واليوم وغداً. اليوم أيها الشعب العزيز ... تستمر مؤامرات الأعداء ضدك .. لاستهداف صمودك التاريخي .. لأن العدو اليوم لا يريد أن يسمع أننا صمدنا لأسابيع .. لاشهر ...لسنوات .. لم يكن يتوقع أحد ان يصمد هذا الشعب الأبي كل هذا الصمود ولهذا نجد العدو لا يريد ان يسمع أنه يعاني الفشل والهزيمة ونحن اليوم امام العالم نؤكد أننا على مشارف العام الثامن نعم نقولها للسيد القائد يحفظه الله قادمون معك في العام الثامن .. قادمون ومعنا الشعب الابي الصامد الصابر المجاهد ... الشعب الذي لم يستسلم ولن يستسلم .. الشعب الذي يصنع المستحيل بإمكانياته المتواضعة .. الشعب الذي لا يمتلك ما يراهن عليه سوى ثقته بالله وإيمانه بنصر الله وعونه ... الشعب الذي يرفض رغم كل هذا الاجرام ان يتخلى عن هويته .. يرفض أن يكون عميلاً فمن صمد سبع سنوات كاملة سيصمد المزيد من السنوات حتى تحقيق الحرية والاستقلال. اليوم سنستعرض سوياً وبشكل مختصر احصائيات وأرقام تتعلق بالمواجهة العسكرية خلال سبع سنوات من الصمود. والبداية بالغارات الجوية : تعرض اليمن ويتعرض لأبشع عدوان همجي من قبل الولاياتالمتحدةالامريكية بأدواتها في المنطقة التي سخرت أموالها من أجل قتل اليمنيين واركاعهم واحتلال ارضهم ونهب ثرواتهم وابعادهم عن مسؤولياتهم في بناء بلدهم وصناعة مستقبلهم. تفاجأ اليمنيون في 26مارس 2015م بهجوم عسكري شامل بري وبحري وجوي – قصف من البر والبحر والجو – تقييد الوصول الى المنافذ البحرية واغلاق الأجواء وبدء عملية الحصار ... دون أية أسباب أو مقدمات سوى الرغبة في قتل اليمن الثائر .. يمن الثورة والحرية والاستقلال. استمر العدوان بوتيرة غير مسبوقة خلال العام الأول وفي ذلك العام لم تكن القوات المسلحة قادرة على رصد مختلف الاعتداءات لكثرتها ففي اليوم الواحد كنا أمام ما بين مائة الى 400 غارة جوية إضافة القصف البحري وغارات بالمروحيات في بعض المناطق الحدودية ... تساقطت على قرانا ومدننا عشرات الآلاف من القنابل المختلفة وسقط منا عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين ودمرت منازل اليمنيين على رؤوسهم في عدوان غادر لم يراع أي حرمة. بلغ اجمالي عدد الغارات التي تمكنت القوات المسلحة من رصدها 274243الف غارة .. حتى قبل ساعات ننوه هذا ما تمكنا من رصده فهناك الآلاف من الغارات شنت على مناطق مختلفة خلال الأشهر من العدوان ولم ترصد وهذا ما يجعل هذا الرقم أقل مما كان على أرض الواقع. أدت هذه الغارات الاجرامية الى استشهاد وجرح عشرات الآلاف من اليمنيين إضافة الى تدمير الاعيان الخاصة والعامة ومعظم هذه الجرائم موثقة بالصوت والصورة. قال تعالى وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين لن ننسى مشاهد المجازر البشعة – لن ننسى مشاهد أطفالنا حين يتم انتشالهم من تحت الأنقاض – لن ننسى مشاهد نساءنا ... لن ننسى الجرائم المروعة ... لن ننسى ما حدث لنا ويحدث لنا ... لن ننسى أبداً الجرائم البشعة بحق القرى والمدن – بحق الأطفال والنساء – بحق وطننا الكريم الابي العزيز الشامخ .. بحق اليمن .. نعم اليمن .. بحق تاريخنا وهويتنا وثقافتنا .. بحق اقتصادنا .. بحق بنيتنا التحتية ... لن ننسى ابداً دموع أمهات الشهداء – لن ننسى كبرياء اليمن الصابر الصامد ... فنحن لم نبكي أو نصيح أو نصرخ رغم اوجاعنا ورغم هول ما حصل له من العدوان الأمريكي بأدواته الاجرامية في المنطقة وعلى رأس تلك الأدوات العدو السعودي الحاقد المجرم الغبي الأرعن والأدوات كذلك في أبوظبي وفي عواصم أخرى .. نعم نحن لم نبكي بل اتجهنا بعون الله لرد المعتدي من منطلق التوجيه الإلهي .. قال تعالى ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم .... لن ننسى إرهابكم .. حقدكم على يمن الايمان .. يمن الحضارة والتاريخ .. يمن المجد والكرامة .. يمن الرجال الأوفياء ... لن ننسى من استشهدوا وهم يدافعون عن هذا البلد الذي لا يستحق منا إلا كل الوفاء فلن نتخلى عن هذا البلد وكما ندافع عنه اليوم فلن نموت إلا على أرضه أوفياء أعزاء شهداء إنشاء الله. لقد استخدم العدوان المجرم خلال السبع السنوات الماضية أسلحة محرمة دولياً وقد قامت الجهات المختصة بتوثيقها فهناك الآلاف من القنابل المحرمة تساقطت على رؤوس اليمنيين ومنازلهم ومدنهم وقراهم ولا تزال آثارها ونتائجها مستمرة حتى اليوم إن جرائم الحرب لن تسقط بالتقادم .. شعبنا العزيز : لقد سخر العدو السعودي ومعه الاماراتي مئات المليارات من الدولارات لقتلك .. لصالح العدو الأمريكي هذا العدو الذي يتحدث اليوم عن الحرص على اليمن ويدعو للسلام وهو يعمل منذ سبع سنوات وأكثر على تفكيك اليمن وتمزيقه وتدميره وقتل أبنائه .. من كان حريصاً على شعب اليمن فعليه أن يرفع يده عن هذا الشعب .. أن يتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لليمن ومن كان يريد منا أن نحقق له الأمن فالأمن من الجميع وللجميع. لم نرى في اليمن إلا القنابل الامريكية والصواريخ المحرمة دولياً ... لم نرى إلا الدمار والقتال وعلى ضوء ذلك فماذا تتوقعون من هذا الشعب سوى الصمود في هذه المعركة المصيرية. إن القوات المسلحة ومعها الشعب عندما يدافعون إنما يدافعون عن أنفسهم من آلة القتل الاجرامية ويمارسون حقاً من حقوقهم المشروعة للدفاع عن بلدهم. شعبنا العظيم : نفذت القوات المسلحة بعون الله تعالى خلال معركة التصدي للعدوان الغاشم ما يزيد على 13208 عملية عسكرية منه 6681 عملية هجومية و6527 عملية تصدي وافشال محاولات هجومية للعدو وزحوفات حققت القوات المسلحة إنجازات نوعية شهدها الجميع خلال متابعة مسيرتنا الجهادية في الميدان .. في الوقت الذي كان فيه أعداؤنا يستمدون الدعم من الأمريكي والبريطاني والعالم المتآمر كان قائدنا وكان المجاهدون يحفظهم الله يستمدون العون من الله عز وجل .. ثقتنا به عالية لا تتزعزع وكما تصدينا للمؤامرات السابقة من زحوفات وهجمات وتصعيد عسكري شامل سنتصدى بايمان وعزيمة وقوة وثقة بالله لأي تصعيد جديد. ومن أبرز العمليات العسكرية الهجومية لقواتنا عملية نصر من الله بمراحلها الثلاث عملية عسكرية واسعة لم يعلن عنها. عملية البنيان المرصوص عملية فأمكن منهم عمليات البأس الشديد عملية ربيع الانتصار عمليات عسكرية واسعة في البيضاء والضالع وشبوة ومارب. عمليات توازن الردع إضافة الى ما يقارب 10 عمليات عسكرية لم تعلن. عمليات إعصار اليمن الثلاث عملية واحده من عمليات كسر الحصار. لقد أدت هذه العمليات الى : تحرير أراضي واسعة كان العدو قد توغل فيها تكبيد العدو خسائر بشرية كبيرة. تدمير المئات من المدرعات والآليات ومخازن الأسلحة اغتنام كميات كبيرة من الأسلحة. الخسائر التي تم رصدها في صفوف العدو أدت عمليات القوات المسلحة الى مصرع عشرات الآلاف من قوات العدو والمنافقين الخونة فقط بلغ ما تمكنا من رصده من خسائر في صفوف جيش العدو السعودي خلال سبع السنوات الماضية اكثر من 10759 قتيل ومصاب وكذلك مقتل واصابة 1251 من جيش العدو الاماراتي و9440 من مرتزقة السودان وبلغ عدد ما تم رصده من خسائر في صفوف المنافقين والخونة والعملاء اكثر من 253693 ما بين قتيل ومصاب. وعلى صعيد الخسائر المادية : فبعون الله نجحت قواتنا المسلحة من تدمير واعطاب واحراق ما يتجاوز (17397) الية ومدرعة وناقلة جند ودبابة وعربة وجرافة وسلاح متنوع من هذه العمليات (10518) موثقة بالصوت والصورة. لقد باتت بعض المناطق التي شهدت مواجهات عسكرية مقابر متكاملة لأفخر المدرعات الغربية الامريكية والبريطانية والفرنسية وغيرها .. ستظل مقابر المدرعات والآليات الغربية شاهده على قوة الانسان اليمني واصراره وارادته في الدفاع عن بلده لقد اغتنمت قواتنا المسلحة خلال العمليات العسكرية النوعية المئات من المدرعات والآليات وكميات مختلفة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة باتت نتائج هذه العمليات العسكرية أحد أبرز مصادر التسليح لقواتنا المسلحة إضافة الى الصناعات العسكرية. شعبنا الكريم : تعد القوة الصاروخية أحد برز أسلحة القوات المسلحة وهي القوات التي خضعت لعملية بناء متكامل خلال فترة العدوان والحصار وكانت حاضرة في المعركة وتمكنت القوات المسلحة من خلال هذه اليد الضاربة من توجيه ضربات موجعه للعدو والحقت به خسائر كبيرة. اعتمدت هذه القوة على تراكم الخبرة في المؤسسة العسكرية وكذلك على الاستفادة من التجارب في التطوير باتت القوة الصاروخية تعتمد بنسبة 100% على خبرات يمنية خلال معركة الحرية والاستقلال المستمرة حتى يومنا هذا نفذت القوة الصاروخية بعون الله 1826 عملية عسكرية منها 1237 عملية استهدفت تجمعات العدو وتحشيداته ومعسكراته ومقراته داخل أراضينا الوطنية و589 عملية استهدفت العدو خارج جغرافيتنا الوطنية منها عمليات استهدفت عمق العدوين السعودي والاماراتي. تمتلك القوة الصاروخية مخزوناً استراتيجياً تعمل على تعزيزه يوماً بعد آخر ليشكل ضمانة دفاعية لهذا الشعب ضد كل المتآمرين والغزاة وأذنابهم. سلاح الجو المسير وإلى جانب القوة الصاروخية يحضر اليمن العزيز الابي الصامد بقوة بسلاح أصبح له أهمية على صعيد المعارك العسكرية سلاح الجو المسير ... الذي نفذ بعون الله تعالى 11562 عملية منها 2176 عملية داخلية و 953عملية خارجية بلغ عدد عمليات الاستطلاع 8433 شكلت عمليات الاستطلاع أهمية استخباراتية في المعركة العسكرية. سلاح الجو المسير قام خلال العام الأخير بتوسيع دائرة العمليات الاستطلاعية لتشمل كافة أراضي العدوين السعودي والاماراتي إضافة الى مياهنا الإقليمية في البحرين العربي والاحمر وكذلك خليج عدن وباب المندب وسيصل عما قريب الى ما هو ابعد من ذلك. تابعت القوات المسلحة بكل اعتزاز أصداء عمليات سلاح الجو المسير ومستوى ما وصلت اليه الخبرات اليمنية في هذا المجال. القوات المسلحة لن تنسى من قدم لنا يد المساعدة في التأسيس لسلاح الجو المسير الذي أصبح من أبرز الأسلحة الفاعلة في القوات المسلحة. الدفاع الجوي بلغ اجمالي عمليات الدفاع الجوي 4221 عملية تنوعت عمليات الدفاع الجوي ما بين التصدي والاجبار على المغادرة وكذلك الاعتراض والاسقاط نجحت وحدات الدفاع الجوي من تنفيذ 1971 عملية اسقاط واصابة و2250 عملية تصدي واعتراض امامكم جدول احصائيات عمليات الاسقاط منها 158 عملية إسقاط طائرات استطلاعية مقاتلة اسقاط 13 حربية و10 أباتشي واسقاط وسقوط 6 طائرات مروحية نقل منها بلاك هوك اسقاط 34 طائرة مسلحة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الأمريكي العدوان اسقاط 95 طائرة استطلاع تجسسي القوات البحرية والدفاع الساحلي: نفذت القوات البحرية والدفاع الساحلي خلال السبع السنوات 35 عملية نوعية من أبرزها ما يلي: استهداف فرقاطة " المدينة" وفرقاطة "الدمام" التابعتين للعدو السعودي. استهداف السفية الحربية " سويفت" التابعة للعدو الاماراتي. ضبط سفينة الشحن العسكرية الإماراتية "روابي" بعد دخولها المياه اليمنية. الوحدات البرية للقوات المسلحة بلغ إجمالي العمليات التي نفذتها الوحدات البرية ( الهندسة العسكرية_ القناصة _ الدروع _ المدفعية) 211136 عملية توزعت كالتالي: الهندسة العسكرية بلغ اجمالي العمليات 52175 عملية منها 22854 استهداف تجمعات العدو و24907 عملية هجومية ودفاعية واستهداف تحصينات يوضح الجدول لتالي تفاصيل عمليات وحدة الهندسة ... ايضاً في هذا الجدول بلغت عمليات وحدة الهندسة التي استهدفت مدرعات وعربات وآليات العدو اكثر من 4414 عملية كما هو واضح .. عمليات وحدة ضد الدروع بلغ اجمالي عمليات الوحدة 7412 عملية منها 2689عملية استهدفت تحصينات وتجمعات العدو وثكناته و4723 عملية استهدفت اليات ومدرعات عمليات وحدة المدفعية بلغ إجمالي العمليات التي نفذتها وحدة المدفعية 85634 عملية منها: 1150 عملية مشتركة مع الطيران المسير. 15269 عملية بصاروخ زلزال 1. نتج عنها إحراق وإعطاب وتدمير أكثر من 1078 ما بين آلية ومدرعة ودبابة ومدافع وراجمات صواريخ ومخازن اسلحة عمليات وحدة القناصة بلغ اجمالي عدد عمليات سلاح القناصة منذ دخوله على خط المعركة حتى اليوم 65915 عملية تنوعت عمليات الاستهداف بسلاح القناصة ما بين استهداف افراد ووسائل وتجمعات وتحركات العدو في مختلف الجبهات. خلال العامين الماضيين تمكنت وحدة القناصة من تعزيز حضورها في الجبهات الشمالية والشرقية وحققت بعون الله إنجازات مهمة. فقد نجحت الوحدة منذ تفعيلها من قنص 941 ما بين ضابط وجندي سعودي وكذلك 1127 سوداني و54417 منافق وخائن واستهدفت الوحدة كذلك ب 9298 عملية استهداف آليات ومدرعات وعتاد واسلحة للعدو و124قناص و8 ثمان طائرات استطلاعية تابعة للعدو شعبنا العظيم شهدت قواتكم المسلحة وفي ظل العدوان والحصار قفزات نوعية على صعيد البناء الداخلي وهي بعون الله تتجه نحو المزيد من الخطوات المهمة على صعيد التأهيل والتدريب. إن اليمن يمارس من خلال قواته المسلحة حقه المشروع في الدفاع عن نفسه بالتصدي للعدوان الأجنبي ومحاولات الاحتلال والتدخل في شؤونه الداخلية. إن أبناء اليمن سيواصلون الدفاع عن ارضهم وسيادتهم واستقلالهم مهما كلفهم ذلك من ثمن فلا يمكن لهذا الشعب إلا أن يحيا عزيزاً كريماً حراً مستقلاً . إن القوات المسلحة تفخر اليوم بكافة منتسبيها في مختلف الوحدات العسكرية والمتطوعين من بقية أبناء الشعب الذين أبوا إلا أن يكون لهم الدور المشرف في صناعة الانتصار. إن القوات المسلحة تقف بكل اجلال واعتزاز أمام التضحيات الجسيمة لهذا الشعب العظيم وهو يواجه العدوان الأجنبي ويسطر البطولات بعزيمة لا تلين وإيمان لا يتزعزع وإرادة لا تقهر. إن القوات المسلحة بعون الله بصدد إجراء عمليات تجريبية لأسلحة نوعية جديدة ستدخل على خط المعركة خلال المرحلة المقبلة. وكما وعدت قواتنا المسلحة شعبنا المظلوم قبل عام من أن يشهد العام السابع عمليات عسكرية نوعية وناجحة بفضل الله نجدد العهد والوعد لشعبنا العزيز المظلوم والمنتصر بإذن الله بأن العام الثامن سيشهد عمليات عسكرية نوعية ستؤدي بعون الله الى التنكيل بالعدو وتحرير المزيد من أراضينا المحتلة. وعلى العدو أن يتوقع منا المزيد من العمليات العسكرية النوعية التي قد تشمل أهدافاً حساسة ضمن بنك أهداف جديد يشمل عواصم العدوان وأبرز منشآته الحيوية. إن القوات المسلحة لن تقف مكتوفة الأيدي وهي تتابع تداعيات جريمة الحصار على معيشة أبناء الشعب اليمني فالحصار عمل من أعمال العدوان العسكري وسيجري التعامل معه وفق هذا الأساس. تؤكد القوات المسلحة أنها قد أعدت العدة لعمليات عسكرية نوعية ضمن ما يتعلق بمسار كسر الحصار وهي بإنتظار صدور التوجيهات بشأن تنفيذها إن عمليات كسر الحصار ضمن المهام الدفاعية المشروعة لأي شعب يتعرض لهذا العدوان والاجرام وسيتفاجئ العدو بالتحرك الشعبي المساند للقوات المسلحة لكسر الحصار الظالم. قال تعالى ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وأنصرنا على القوم الكافرين إن القوات المسلحة تهيب بكافة أبناء الشعب اليمني الحر الى الحفاظ الكامل على ما تحقق من انجاز خلال السنوات الماضية والبناء عليه من خلال الاستمرار في عملية الصمود حتى تحقيق الحرية والاستقلال. سيواصل العدو العمل بكل الطرق وشتى الوسائل على استهداف الجبهة الداخلية من خلال حربه النفسيه اليومية ولهذا فإن القوات المسلحة تنظر بعين الإعتبار الى أهمية المعركة الإعلامية النفسية لدحض أكاذيب العدو ومحاولاته التخريبية. وستقف الى جانب الجهات الأخرى في التصدي الجاد والمسؤول لتلك المحاولات وفاءاً لأرواح الشهداء والدماء الطاهرة من أبناء شعبنا العزيز والذين قدموا ارواحهم من أجل يمن الحرية والاستقلال وليس يمن الخضوع والذل والهيمنة. إن القوات المسلحة تشيد بكل المواقف المشرفة للقبائل اليمنية في كل المناطق بلا استثناء ودور أبنائها الأحرار في معركة الحرية والاستقلال التحية لشعب اليمن العظيم في يومه الوطني للصمود وهي تحية للمجاهدين الأبطال يحفظهم الله في كل الجبهات . اليوم لا ننسى أن نوجه تحية لأسر الشهداء والجرحى والأسرى .. تحية لكل أسرة قدمت شهيداً في سبيل الله من أجل عزة وكرامة الشعب وتحقيق الحرية والاستقلال فإلى المزيد من الانتصارات بعون الله في مختلف المجالات قال تعالى : وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم عاش اليمن حراً عزيزاً مستقلاً .. النصر لليمن ولكل أحرار الامة.