قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب أنه لا يمكن الوثوق بتحالف العدوان ومرتزقتهم في تنفيذ بنود ومتطلبات الهدنة الأممية المعلنة والتي دخلت مرحلتها الثانية مطلع يونيو الجاري واصبح الجميع يدرك انهم يماطلون في تحقيق متطلبات الشعب بل ويتاجرون بمعاناته . واضاف البروفيسور الترب ان موضوع فتح الطرقات اصبحت قضية واضحة لأبناء الشعب اليمني فهي تلبي فقط أجندت تحالف العدوان ومرتزقته فقد سمعنا عن الوعود التي اطلقت مع بداية تنفيذ الهدنة ومنها رفع الحصار عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء و صرف المرتبات وفقا لاتفاق استوكهولم لكل موظفي الدولة ولكن منذُ ذلك الاتفاق ما تحقق هو المزيد من خنق الشعب اليمني بالحصار وتعميق معاناة الكارثة الإنسانية. واشار البروفيسور الترب الى ان القيادة الثورية والسياسية في صنعاء قدمت اكثر من مبادرة لفتح الطرقات كونها قضية انسانية تهم المواطنين ولكنها رفضت من قبل دول العدوان ومرتوقتهم فالواجب الإنساني والأخلاقي وفقا لرؤية القيادة في صنعاء أن تكون الطرقات مفتوحة لأن هذا يقلل من أثار العدوان ووطأت الحصار على الشعب اليمني كله، وبالنسبة لتعز فقد ظهر فيما لا يدع مجالاً للشك أن إغلاق الطرقات كان برغبة وإرادة التحالف وأن مرتزقة التحالف مستفيدين من هذا الإغلاق و لو كان تهمهم تعز ومعاناة أبناءها كما يتشدقون لكانوا هم من يقدم المقترحات لفتح الطرق ولو من جانبهم لاثبات حسن النوايا ولكن لا فائدة مرجوة من مرتزقة همهم فقط خدمة اسيادهم . ونوه البروفيسور الترب ان الحاجة الأن تقضي المزيد من اليقظة والعمل على انتزاع حقوق ابناء الشعب بكل الوسائل الممكنة بعد ان قدمنا التنازلات والمبادرات الكافية لاثبات حسن النوايا فالعدو لن يرتدع من ممارساته الشيطانية الا بالقوة وتدمير مقدراته الاقتصادية .