أكد المستشار السياسي والمحلل الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان القيادة في صنعاء حريصة على السلام وستعمل على انجاح الهدنة الأممية التي خدمت دول العدوان بالدرجة الرئيسية كوننا دعاة سلام ونعمل من اجل التخفيف على معاناة الشعب اليمني الواقع تحت العدوان والحصار للعام الثامن على التوالي. واضاف البروفيسور الترب ان كل المعطيات على الأرض تؤكد ان دول العدوان تستغل فترة الهدنة لتنفيذ اجندتها في التحشيد واعادة ترتيب صفوفها وتجنيب منشآتها الاقتصادية الاستهداف من قبل الصواريخ والطيران المسير الى ان القيادة في صنعاء قبلت بهذه الهدنة رغم معرفتها أن العدوان لن يفي ولن يلتزم بها، ولكن ومراعاة لمعاناة أبناء الشعب اليمني كان لزاماً التخفيف من وطأة الحصار والقبول بهذه الهدنة رغم معرفتنا أنه لن يلتزم بها. ونوه البروفيسور الترب الى ان القيادة في صنعاء تعمل على تفويت الفرص على تحالف العدوان الذي يستغل حصار تعز وبعض المناطق في المحافظات وستقدم مبادرة من طرف واحد والوصول الى حل رغم تعنت الفريق المفاوض باسم العدوان ومرتزقته المتواجد حاليا في الاردن والذي لا يمتلك أي قرار أو رؤية لأي حلول ويرفض كل ما تم طرحه من خيارات من قبل الوفد الوطني المفاوض. مشيرا الى ان مبادرة القيادة في صنعاء من جانب واحد ستطيح بكل المؤامرات التي يحاول العدو من خلالها أن يستغل معاناة أبناء وإخواننا في تعز وبقية المحافظات رغم معرفة الجميع ان من يستغل معاناة أبناء محافظة تعز هو من افتعلها، ويُريد أن يستمر في استغلالها وفقا لأجندات المرتزقة في توظيف المعاناة والأوضاع الصعبة داخل تعز. ونوه البروفيسور الترب الى ان دول العدوان ومرتزقتها تلعب بالنار وعلى المكشوف وفي الوقت الضائع وهذه النار ستحرقها في الأخير فهدنة الشهرين كانت صورية لأن طيران تحالف العدوان المسير والحربي مستمر والزحوفات من قبل تحالف العدوان ومرتزقته لم تتوقف وميناء الحديدة لم تدخل إليه المشتقات النفطية وفقاً لما أتفق عليه، والقرصنة مستمرة، ومطار صنعاء كذلك والرحلات لم تبدأ إلا قُبيل انتهاء الهدنة .