دعا المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب كل القوى الوطنية الفاعلة في الساحة الى نبذ الخلافات والعمل على انقاذ الوطن عبر مبادرات وطنية تؤسس لمستقبل افضل وانهاء كافة الخلافات التي يغذيها العدوان بهدف تمزيق الوطن ووحدته واستقلاله. واضاف البروفيسور الترب ان القيادة في صنعاء كانت دائما هي السباقة إلى طرح المبادرات ومدّ يد السلام، إذ قدمت العديد من المبادرات تضمنت وقف اطلاق النار و مبادرة الحلّ الشامل و تُمثل قس مضمونها تطلّعات اليمنيين وتتفوَّق على المبادرات التي قدمتها دول تحالف العدوان والأمم المتحدة. وقال البروفيسور عبد العزيز الترب طالبت ومازلت الاحتكام للعقل وتوقيع ميثاق شرف حفاظا على اليمن بثوابث الجمهورية ...الوحدة .الديمقراطية ..التداول السلمي للسلطة..و يكون اساسه خروج المحتل ومؤتمر وطني شامل نتصالح ونتسامح ونتنازل لبعض بعد سقوط اخر اوراق شرعيتهم . وحذر بالقول لا استعمار يدوم ولا احتلال يستمر واليمن ينتصر بقوة الله وحكمة القيادة الثورية والسياسية الذي فدمت اكثر من مبادرة والقبول بالهدنة الذي اخترقت قبل ان يجف مدادها. ونوه البروفيسور الترب الى ان أمام المرتزقة فرصة للتوقيع على ميثاق شرف يقضي بإنهاء العدوان والحصار ورحيل المحتل الاجنبي ووقف كافة أشكال التدخل الخارجي في شؤون اليمن والاحتكام إلى حوار أخوي يمني يمني بضمانة الشعب وقبائل اليمن وأعيانها. واشار البروفيسور الترب الى ما تقوم به الرياض من مسرحية هزلية في ترحيل المغتربين اليمنيين على أنهم اسرى حرب فالمقايضة في الجانب الإنساني الذي تضمَّنتهُ مبادرة الرياض تعد سقوطاً أخلاقياً وجريمة تُضاف إلى الجرائم التي تُقرّها المبادرة في فرض الحصار الإنساني، كإغلاق مطار صنعاء ومنع دخول سفن الوقود والغذاء إلى ميناء الحديدة، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية ذات الصلة.