قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان مجلس العار الذي يتسول هذه الأيام باسم اليمنيين في بعض دويلات الخليج ومصر غير قادر حتى على ايجاد لائحة داخلية تنظم عمله وتحدد صلاحيات أعضائه لتعدد ولاءاتهم لدول الاحتلال فكيف سيكون أمينا على مصالح الشعب والأمة. واضاف البروفيسور الترب ان الشعب اليمني يعتبر كل من يستقبل قيادات الخونة يعتبر في صف العدوان على اليمن أرضا وانسانا كون مجلس العار لا يمثل اليمن وانما يمثل المحتل الذي أتى به ضمن «مسرحية هزلية» أسقطت هادي ونائبه، في مقابل تعيين آخرين، وهو ما يخالف الدستور اليمني الذي يلزم رئيس الجمهورية تسليم مهامه للبرلمان، على أن ينتخب الأخير مجلسا انتقاليا ولذلك فأن من يستقبل مجلس العار يعتبر مشاركا في العدوان على اليمن. واشار البروفيسور الترب ان دول العدوان جربت الحرب ما يقارب من 8 سنوات ولم تستطع تحقيق أي شي ولن تستطيع كذلك في قادم الأيام كون الشعب اليمني سيكون لهم بالمرصاد . وأكد البروفيسور الترب ان القيادة الثورية والسياسية في صنعاء تعمل من أجل السلام ودعت مرارا من ارتموا في احضان العدوان الى العودة الى جادة الصواب و توقيع اتفاق وطني مشترك والجلوس الى طاولة الحوار لمناقشة كافة القضايا والخروج برؤية وطنية تحفظ لليمن استقلاله وسيادته إلا أنهم رفضوا ذلك. واشار البروفيسور الترب الى ان اليد ما تزال ممدودة للسلام وتم القبول بالهدن المعلنة من قبل الأممالمتحدة مع ضرورة التزام السعودية برفع الحصار وإزالة كل العوائق التي تعترض وصول السفن إلى ميناء الحديدة وفتح مطار صنعاء، بصفتها المدخل الرئيس للتعاطي مع بقية القضايا لكن الواقع يؤكد زيف ونوايا دول العدوان وما يسمى بالشرعية التي تم الانقلاب عليها من قبل من اتخذها يافطة لتدمير اليمن وقتال شعبه وحصاره لأكثر من سبع سنوات. لافتا إلى أن دول العدوان تتحمل ما يواجه اليمن من كارثة إنسانية حقيقية حيث أصبح ملايين اليمنيين يعيشون في ظل أوضاع معيشية بالغة الصعوبة فلم يقتصر العدوان على تدمير البنية التحتية للبلاد وتفشي الأوبئة والمجاعة، بل ساعدت أيضاً على تنامي ظاهرة الارتزاق من خلال دعم تحالف العدوان السعودي الأمريكي العناصر التكفيرية من أجل السيطرة على العديد من المدن والمناطق اليمنية. وحذر البروفيسور الترب دول العدوان ومرتزقتها ومن يقف الى جانبهم من ان صبر اليمنيين لن يطول بعد ان اصبح لليمن قوتها التي لا يستهان بها وتمتلك كل وسائل الردع الممكنة وقد اعذر من أنذر. واختتم الترب تصريحه بالقول كما انتصرنا وننتصر في الجبهات والمواجهات العسكرية ننتصر في المعركة الاقتصادية وتحدياتها ونقلها إلى المواقع الإستراتيجية في السعودية والامارات وعليهم الابتعاد عن المراوغة واللعب بالنار الذي ستحرق كل مراكزهم الاقتصادية والمالية.