أكدت مصادر عسكرية وسياسية متطابقة أن ثمة قيادات بالمحافظات الجنوبية تصل الى صنعاء وستتبعها قيادات أخرى قادم الايام هروبا من سيناريو القتل والتخلص منها الذي ينفذه تحالف دول العدوان السعودي الاماراتي الذي بدأ يتخلص من أدواته بعد ان اعتبرها كروت محروقة . الى ذلك كشف قيادي جنوبي عن وصول قيادات جنوبية بينها مايسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً إلى العاصمة صنعاء، بعد إعلان السعودية الحرب على المجلس. وقال القيادي في الحراك الثوري الجنوبي د/ محمد النعماني في تدوينة على (تويتر) إن " قيادات من الانتقالي وصلت الى العاصمة صنعاء قادمة من عدن ومحافظات جنوبية أخرى بعد التهديدات العسكرية السعودية باجتياح المحافظات الجنوبية وانهاء المجلس الانتقالي ". وأضاف النعماني بقوله : " قيادات انتقالية تصل من الخارج ومعها قيادات من الحراك الثوري الجنوبي الى العاصمة صنعاء بدلاً من المحتلةعدن ". وكانت الإمارات قد استهدفت أكثر من مرة قيادات جنوبية تابعة لها وكذا تابعة للسعودية وتارة تبرر ان ذلك عن طريق الخطأ كما فعلت بمنطقة العلم القريبة من مدينة عدن ومناطق أخرى وتارة تبرر قتلها لتلك القيادات والجنود بانها تطارد من اسمتهم بالخارجين عن تحالفها الذي يعبث ويدنر اليمن ارضا وإنسانا. وبحسب تقارير محلية ودولية معلنة : تتكرر عمليات قصف تحالف دول العدوان لادواته من القيادات والادوات المنتمون للمحافظات الجنوبية نهارا جهارا وتحت مبررات عدة وصفت بالواهية والكاذبة. ومنها ماحدث مؤخرا من عمليات قصف طالت احدى الكتائب التابعة للامارات حيث قتل سالم حيدره قائد الكتيبة الثانية لمليشيات مايسمى اللواء الأول دفاع شبوة التابع للعدو الإماراتي واوقع القصف قتلى آخرين من أفراده وذلك في عملية استهدفتهم في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد وهم على متن مدرعة إماراتية تم تدميرها. ويسعى تحالف دول العدوان (السعودية والامارات) للاستغناء عن ادواتهم اما بترحيلهم الى الخارج على غرار ما حدث مع ادواتها في تعز (حمود سعيد المخلافي وابو العباس وصادق سرحان وعبده فرحان المكنى بسالم .. و... الخ ) ويحدث مع قياداتها في الجنوب او عن طريق احتجاز تلك القيادات "الادوات" كما فعلت مع امين العكيمي واليدومي وعلي محسن وعبدربه منصور وغيرهم من القيادات والادوات التابعة لها المحتجزة تحت الاقامة الجبرية في السعودية او بالتخلص منها بقتلها للقيادات التي تريد تصفيتها . وهروبا من تلك السيناريوهات يرى مراقبون أن وصول قيادات من الانتقالي الي العاصمة صنعاء قادمة من عدن ومحافظات جنوبية أخرى يأتي بعد التهديدات العسكرية السعودية باجتياح المحافظات الجنوبية وانهاء مايسمى بالمجلس الانتقالي ، ومن المقرر بحسب مصادر اعلامية وسياسية وصول قيادات أخرى من "الانتقالي" قادمة من الخارج ومعها قيادات من مايسمى بالحراك الثوري الجنوبي الى العاصمة صنعاء بدل من مدينة المحتلةعدن كما يرى مراقبون أن وصول القيادات الجنوبية يأتي بعد توعد القوات السعودية بقصف معسكرات ومقرات المجلس الانتقالي ردا على احتجاجه على تمكين طارق عفاش من مدينة عدن وتسليمه قصر معاشيق والمنشآت الحيوية والاستراتيجية في المدينة تمهيداً لحل الانتقالي وتشكيل مجلس عسكري جنوبي موالٍ لها.