أكدت وزارة الخارجية السورية أن العدوان الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي ليس إلا حلقة جديدة من حلقات جرائم كيان العدو والاستهداف المباشر لسورية وشعبها، مجددة مطالبة مجلس الأمن والأمم المتحدة بإدانة هذه الجرائم الصهيونية والتحرك العاجل لضمان المساءلة عنها. وفق وكالة "سانا" أشارت الوزارة في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، إلى أن كيان العدو شن "فجر عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا، مستهدفة مطار دمشق المدني الدولي ومحيطه، مما أدى إلى استشهاد عسكريين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح ووقوع خسائر مادية وخروج مطار دمشق الدولي لبعض الوقت عن الخدمة". وقالت الخارجية السورية "إن هذا العدوان ليس إلا حلقة جديدة من حلقات الجرائم الإسرائيلية والاستهداف المباشر لسورية وشعبها، مشيرة إلى أن هذا العدوان جاء بعد ثلاثة أيام من اعتداء قام به تكفيريو (داعش) ضد عمال حقل التيم في دير الزور، وذهب ضحيته 10 عمال أبرياء كانوا متجهين إلى عملهم، وهذا يثبت التنسيق الإرهابي بين الإسرائيليين وقطعان (داعش) والعلاقة الوثيقة بين الجانبين". وإذ أدانت الوزارة الاستهداف الصهيوني، أكدت أنه ما كان لسلطات الاحتلال الإسرائيلي مواصلة ارتكابها لتلك الجرائم لولا مظلة الحصانة والإفلات من العقاب التي توفرها لها الإدارة الأمريكية وحفنة من حلفائها. وطالبت مجلس الأمن والأمانة العامة بإدانة هذه الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية، وبالتحرك العاجل لضمان المساءلة عنها ومعاقبة القائمين بها وعدم تكرارها".