التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم محافظ محافظة تعز صلاح عبدالرحمن بجاش. ناقش اللقاء الجوانب المتصلة بالأوضاع في المحافظة وأداء السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية ومستوى العمل الخدمي والتنموي والصعوبات التي تواجه تنفيذ المهام في ظل استمرار العدوان والحصار. وفي اللقاء أكد الرئيس المشاط، الحرص على تجهيز مستشفى عام لمحافظة تعز، للنهوض بأداء القطاع الصحي وتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين. وأعرب عن الأمل في تعاون الجميع مع قيادة السلطة المحلية والعمل على تفعيل دور المبادرات المجتمعية في مختلف المجالات، بما في ذلك القطاعات الزراعية والصحية والمياه والبيئة والطرق.. مؤكداً اهتمام المجلس السياسي الأعلى بالعمل على توفير الخدمات للمواطنين في المحافظة. ولفت فخامة الرئيس إلى ضرورة تكامل الأدوار ومضاعفة الجهود للتغلب على التحديات التي فرضها العدوان والعمل على تحسين مستوى الأداء الخدمي في المحافظة. من جهته استعرض محافظ تعز نتائج زيارة فخامة الرئيس إلى المحافظة واطلاعه على الأوضاع فيها.. مشيراً إلى ما لاقته الزيارة من ارتياح شعبي كبير. وأكد أن قيادة المحافظة تبذل كل ما بوسعها من أجل استنهاض الهمم ورفع الطاقات لتعزيز الأداء الحكومي والخدمي.. لافتاً إلى الجهود المبذولة في تفعيل دور المبادرات المجتمعية في مختلف المجالات. كما التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى محافظ حجة هلال الصوفي. جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع في المحافظة وسير الأداء الإداري والخدمي والتنموي، وجهود قيادة السلطة المحلية في توفير الخدمات للمواطنين والتغلب على الصعوبات التي فرضها العدوان والحصار على مدى ثمانية أعوام. وفي اللقاء أكد الرئيس المشاط، على ضرورة الاهتمام بالمبادرات المجتمعية، لتنفيذ المشاريع الخدمية التي تخفف من معاناة المواطنين في ظل استمرار العدوان والحصار. وشدد على أهمية التعاون بين الجانب الحكومي والمجتمع لما من شأنه المساهمة في تحقيق التنمية وتقديم الخدمات للمواطنين وتخفيف معاناتهم. كما التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، بمستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز الترب. جرى خلال اللقاء مناقشة آخر المستجدات على الساحة الوطنية وآخرها تصعيد الحرب الاقتصادية من قبل الأمريكي والبريطاني لمضاعفة معاناة المواطنين خاصة في المناطق الجنوبية. وأكد الرئيس المشاط، أن تحالف العدوان الأمريكي البريطاني، يكشف على نحو علني وواضح عبر السفير البريطاني أن هاتين الدولتين تقفان وراء الحرب الاقتصادية الإجرامية على الشعب اليمني. وقال" إن الموقف البريطاني الأخير المعلن يُثبت تورط ووقوف بريطانيا وأمريكا خلف الحرب الاقتصادية بما في ذلك سياسات الحصار والتجويع وهندسة الجرعة السعرية القاتلة" .. مشيراً إلى أن ذلك يضاعف من معاناة المواطنين خصوصاً في المناطق المحتلة والجنوبية منها على وجه التحديد. كما أكد فخامة الرئيس أن ما تقوم به بريطانيا وأمريكا من خطوات تصعيدية إجرامية على الاقتصاد الوطني، تهدف إلى مضاعفة معاناة المواطنين فوق معاناتهم المستمرة خلال سنوات العدوان والحصار وانقطاع المرتبات. فيما استعرض مستشار المجلس السياسي الأعلى الترب الآثار المدمرة على المناطق المحتلة خصوصاً المناطق الجنوبية جراء تصعيد الحرب الاقتصادية من قبل الأمريكي والبريطاني. وقال "إن الجرعة السعرية التي تضمنت رفع سعر الدولار الجمركي إلى 750 وفرض ضريبة إضافية على المبيعات، ورفع أسعار المشتقات النفطية، ستؤدي إلى ارتفاع الأعباء المعيشية على المواطنين خصوصا في المناطق الجنوبية"