تنفيذاً لمطالب الإرادة الشعبية وتعليمات القيادتين الثورية والسياسية ومخرجات اجتماعات اللجنة الوزارية العليا لحكومة الإنقاذ الوطني للمقاطعة، وجه وزير الخارجية المهندس/ هشام شرف عبد الله، رسائل إدانة موجهة لكلٍ من كافة دول العالم ، والأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الدورة ال 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيس وأعضاء مجلس الأمن، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ورئيس وأعضاء مجلس حقوق الإنسان ، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية والأمنية، ذات الصلة بقيام متطرفين أوروبيين في كل من السويد والدنمارك وهولندا بارتكاب جرائم الكراهية بحق ملياري مسلم في جميع أنحاء دول العالم واستفزاز مشاعرهم وهويتهم الإيمانية. وأعربت الرسائل عن إدانة الجمهورية اليمنية لحدوث جرائم حرق نسخ من القرآن الكريم تحت حماية ومرأى ومسمع قوات الشرطة في بلدان تتغنى بالحرية والمساواة واحترام حقوق الإنسان وحرية الأديان والمعتقدات، في تصرف أثبتت بما لا يدع مجال للشك بأن تلك البلدان الغربية تعاني من ازدواجية في معايير التعامل مع المسائل الحقوقية . وحذرت رسائل وزير الخارجية من جرائم الكراهية التي سيكون لها بكل تأكيد تداعيات سلبية على العلاقات بين الشعوب الإسلامية وتلك الدول الغربية، وكذا ستؤثر تلك الجرائم على نسيج المجتمعات الغربية . وطالب الوزير شرف، في رسائل الإدانة المجتمع الدولي باتخاذ العديد من الإجراءات والخطوات وأبرزها، قيام السلطات السويدية والدنماركية والهولندية بالتحقيق في تلك الجرائم النكراء ومحاسبة المسؤولين من الجماعات المتطرفة كون ما يتم لا يمت بصلة بأية حال من الأحوال بحرية الرأي والتعبير وحرية المعتقد، وتقديم مرتكبيها للمحاكمة وعدم الإفلات من العقاب، وأهمية قيام الجمعية العامة للأمم المتحدة بوضع مشروع اتفاقية دولية تجرم الإساءة للمعتقدات والرموز الدينية، وقيام مجلس الأمن بإصدار قرار يجرم المساس بالأديان والرموز الدينية ويدعو لمحاكمة مرتكبي جرائم الكراهية القائمة على أساس الدين والمعتقد، كون ذلك يشكل تهديداً صريحاً للسلم والأمن الدوليين، وقيام مجلس حقوق الإنسان بإصدار قرار ملزم يجرم كافة أشكال الكراهية والتطرف ويطالب بمحاسبة مرتكبيها .