تبدي السعودية إنزعاج كبيرا من تحركات الامارات المنفردة في محافظة حضرموت النفطية - شرقي اليمن - بدفع رجلها في المناطق الجنوبية المحتلة رئيس مايسمى المجلس الإنتقالي عيدروس الزيبدي لزيارة المكلا واللقاء بالمشائخ والاعيان هناك سعيا الى ضم حضرموت الى مشروعها الانفصالي . الرياض تواصل إرسال رسائل تهديد مشفره للانتقالي ومن خلفه الإمارات عبر مغردين سعوديين .. واصفين الانتقالي بالمستأجرين مع مدرعاتهم .. وتوعدوا بطرد عيدروس الزبيدي وقوات الانتقالي التي قدمت الى مدينة المكلا . بل ذهب بعض المغردين للحديث عن سياق تاريخي لحضرموت وقالوا ان الانتقالي لا يستوعبه حد زعمهم . وفيما يستعد الإنتقالي عقد اجتماع لقياداته في مدينة المكلا ، كانت السعودية قد رتبت لقاء لشخصيات محسوبة عليها باسم حضرموت لقطع الطريق على الانتقالي والامارات في حضرموت . وارسلت الرياض طائرة سعودية خاصه الى مطار سيئون الدولي لتقل وفد من الشخصيات الحضرمية المولية لها إلى المملكة وذلك قبل عقد لقاء لقاء تشاوري حضرمي الخميس في مدينة سيئون من جانبهم اعتبر مراقبون تحركات الزبيدي في حضرموت تصعيد إماراتي ضد السعودية التي أعلنت ان حضرموت خط أحمر بالنسبة لها ولن تسمح لمليشيات عيدروس الدخول بقوة السلاح الىيها والسيطرة عليها لكن عيدروس التف على قرار السعودية عبر فعالية سياسية الغرض منها التمهيد للسيطرة الكاملة على حضرموت عسكريا . التحركات السعودية الإماراتية تشير ان البلدين يبدأن مرحلة جديدة من الصراع العلني بعد ان كانا يدران خلافاتهما من تحت الطاولة , ومرعاة حساسية ملفات أخرى ، أصبحت هي اليوم ساحة صراع مفتوح بين البلدين مثل الطموحات الاقتصادية واوبك بلاص