الكيان في حالت إحباط كبير حيث لم يستطع أن يحقق إلى الآن أي هدف عسكري وما حققه هو قتل الأطفال والنساء والعجائز وتدمير المنازل وكل البنية التحتية. اليوم قائد اللواء 12 في جيش الكيان يعترف أن المقاومة الفلسطينية تقاتل بشكل مجموعات صغيرة ومستقلة كما قلت لكم في تحليلي في أول يوم من الهجوم البري وقال إن جيش الكيان يحتاج إلى سنتين لتفكيك حماس والمقاومة والحقيقة يحتاج سنتين لتخريب كل قطاع غزة وقتل اكبر عدد من الأبرياء والى اليوم مازال العمل المقاوم في أقصى شمال غزة وفي وسطها وجنوبها على السواء .. كما أن محور المقاومة في تصعيد مستمر متحدين كل المخاطر التي يؤدي إليها هذا التصعيد الذي ربما يوصل المنطقة كلها إلى حرب إقليمية كبيرة بين محور المقاومة وحلف الناتو وعملائه في المنطقة .. عنفوان المحور برغم أن تقدير الموقف لمختلف القوى العسكرية ولاقتصادية والسياسية والإعلامية ووووالخ ، بينه وبين دول المحور وحلفائها في تباعد واختلاف كبير وربما خيالي لكن المحور يحقق انتصاراً تراكمياً برغم التضحيات هذا العنفوان قلبه النابض الذي يوزع دماء الثورة والبسالة والاستعداد للتضحية هو ميدان السبعين وكل ساحات اليمن هذا الميدان بتنوع الصارخين فيه الموت لأمريكا الموت لإسرائيل يبث روح المقاومة العنيده في كل جبهات المحور . (السبعين) هو باعث الروح في الأرواح التي بدأت تمل طول الحرب وكبر التضحية وميل العالم المنافق للمجرم ضد البريء . لذا نجد أن الداعي إلى الله يحثنا في كل خميس أن نذهب للساحات والسبعين أولها فهو يعرف أن القلب إذا توقف عن ضخ الدماء توقف الجسد وإذا توقف السبعين تصير المقاومة بدون روح وبدون قلب وبدون مدد شعبي مرضي من الله ورسوله وأعلام الهدى وكل أحرار العالم الذين جميعهم يستمدون روح الصمود من صرخات السبعين.. لا عذر لأحد بالقعود في بيته وعدم الخروج للسبعين وكل الساحات، المعذور فقط هو المجاهد المرابط في جبهات العزة والكرامة كونه في موقع الفعل