قال تعالى ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) عندما يقوم صاحب القضية العادلة المظلوم من أي بشر كان بالإعداد العسكري والنفسي والغذائي ولامني بحسب المتاح فأن الله ناصره بسبب ذلك الإعداد وعدالة القضية ونصر الله يكون بأسباب بشرية وليس بالكوارث والزلازل مثلا إنما يهزم الظالم من ذالك المظلوم الصابر المعد .. غزة تمثل مظلومية هذا العصر ومقاومة غزة اعدوا بقدر الاستطاعة لذالك صمدو عشرة أشهر في مساحة صغيرة ومحاصره وفي مواجهة مع أقوى دول المنطقة عسكريا وإعلاميا ووووالخ وصاحبة أقوى جهاز استخبارات في العالم . حزب الله برغم أن له عمق يصل إلى إيران والصين لكن في نفس الوقت لكل هذا العمق أعداء لدودين للحزب منتظرين سقوطه للانقضاض عليه ومع هذا نجده متوازن في حربه مع الكيان وكل يوم يحقق ضربات دقيقة وفعاله جعلت الشمال خاليا من السكان ومن الإنتاج الزراعي والاقتصادي ومحشور فيه ثلث جيش الكيان.. العراق مليشيات مراقبة من الدول في المنطقة ومن أقوى دول العالم في كل ميزان القوى ومع هذا كل يوم توجه ضربات مسدده للقواعد الأمريكية في المنطقة والى عمق الكيان وتنظم التعاون مع الجيش اليمني بالمكان والزمان والوقت الصحيح .. اليمن ترك كل مغريات السكوت برغم فقره وحصاره ورغم هذا الصواريخ البالستيه التي هي مخصصة لضرب أهداف منطقة ثابتة أصبحت تضرب أهداف نقطة متحركة في البحر الأحمر والعربي والمتوسط يعني دقه ومسافة كبيرة ماكنا نحلم بها حتى بالحلم !!! هنا التدخل الالاهي .. اليوم مسيرة يمنية تصل يافا وهناك ثلاثة أنظمة دفاع جوي وقبة حديدية وطيران اعتراضي للأهداف الجوية ونقاط رصد ومراقبة نظرية ووسائل تقليدية لمراقبة الأهداف المنخفضة ووووالخ وطبعا كل رادارات الدول العربية تراقب وتبلغ وتسقط اي هدف يتوجه إلى ارض فلسطين وهناك القوات البحرية لأقوى دول العالم والقواعد في المنطقة تبلغ عند ظهور أي هدف في راداراتها وتحاول إسقاطه ومع هذا طائرات مسيرة يمنية الصنع ولإعداد استطاعة الوصول إلى أهم مدينة وضربة بدقه واجتازة مسافة كبيره فوق 2000 كيلو متر نحن كعسكريين لا نقول أننا أصبحنا في مصاف الدول العظمى عسكريا لكننا نقول التصنيع الحربي اليمني قدم كل مالديه والتسديد الالاهي هو من جعل هذه الصواريخ والمسيرات والزوارق تصيب أهدافها .. ونحن نمثل استمرار السنن الالاهية لنصرة المظلوم صاحب القضية العادلة العامل بأسباب النصر والمتوكل على الله هذا ماحصل لذا انصح المنبطحين أن لايكثروا من التحليلات الهابطة والمقززة والخادمة لدول الاستكبار العالمي.