طالبات هندسة بجامعة صنعاء يبتكرن آلة انتاج مذهلة ..(صورة)    الخارجية الأمريكية: قواتنا ستواصل عملياتها في اليمن حتى يتوقفوا عن مهاجمة السفن    بين البصر والبصيرة… مأساة وطن..!!    التكتل الوطني: القصف الإسرائيلي على اليمن انتهاك للسيادة والحوثي شريك في الخراب    الجيش الباكستاني يعلن تعرض البلاد لهجوم هندي بعدة صواريخ ويتعهد بالرد    أكثر من 80 شهيداً وجريحاً جراء العدوان على صنعاء وعمران والحديدة    الرئيس المشاط: هذا ما ابلغنا به الامريكي؟ ما سيحدث ب «زيارة ترامب»!    بامحيمود: نؤيد المطالب المشروعة لأبناء حضرموت ونرفض أي مشاريع خارجة عن الثوابت    اليمنية تعلق رحلاتها من وإلى مطار صنعاء والمئات يعلقون في الاردن    الخارجية الإيرانية تدين الهجوم الصهيوني على مطار صنعاء    محمد عبدالسلام يكشف حقيقة الاتفاق مع أمريكا    صنعاء .. وزارة الصحة تصدر احصائية أولية بضحايا الغارات على ثلاث محافظات    تواصل فعاليات أسبوع المرور العربي في المحافظات المحررة لليوم الثالث    التحالف والشرعية يتحملون مسئولية تدمير طائرات اليمنية    الكهرباء أول اختبار لرئيس الوزراء الجديد وصيف عدن يصب الزيت على النار    سحب سوداء تغطي سماء صنعاء وغارات تستهدف محطات الكهرباء    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 52,615 شهيدا و 118,752 مصابا    البدر: استضافة الكويت لاجتماعات اللجان الخليجية وعمومية الآسيوي حدث رياضي مميز    المجلس الانتقالي وتكرار الفرص الضائعة    الوزير الزعوري: الحرب تسببت في انهيار العملة وتدهور الخدمات.. والحل يبدأ بفك الارتباط الاقتصادي بين صنعاء وعدن    النفط يرتفع أكثر من 1 بالمائة رغم المخاوف بشأن فائض المعروض    رئيس مؤسسة الإسمنت يتفقد جرحى جريمة استهداف مصنع باجل بالحديدة    إنتر ميلان يحشد جماهيره ونجومه السابقين بمواجهة برشلونة    سلسلة غارات على صنعاء وعمران    اسعار المشتقات النفطية في اليمن الثلاثاء – 06 مايو/آيار 2025    اسعار الذهب في صنعاء وعدن الثلاثاء 6 مايو/آيار2025    حكومة مودرن    ريال مدريد يقدم عرضا رمزيا لضم نجم ليفربول    أكاديميي جامعات جنوب يطالبون التحالف بالضغط لصرف رواتبهم وتحسين معيشتهم    تحديد موعد نهاية مدرب الريال    ماسك يعد المكفوفين باستعادة بصرهم خلال عام واحد!    ودافة يا بن بريك    انقطاع الكهرباء يتسبب بوفاة زوجين في عدن    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    برشلونة يواجه إنتر وسان جيرمان مع أرسنال والهدف نهائي أبطال أوروبا    قرار رقم 1 للعولقي بإيقاف فروع مصلحة الأراضي (وثيقة)    برعاية من الشيخ راجح باكريت .. مهرجان حات السنوي للمحالبة ينطلق في نسخته السادسة    رسالة من الظلام إلى رئيس الوزراء الجديد    الثقافة توقع اتفاقية تنفيذ مشروع ترميم مباني أثرية ومعالم تاريخية بصنعاء    من أسبرطة إلى صنعاء: درس لم نتعلمه بعد    وزير الصحة يدشن حملات الرش والتوعية لمكافحة حمى الضنك في عدن    الخليفي والمنتصر يباركان للفريق الكروي الأول تحقيق كأس 4 مايو    وزارة الشباب والرياضة تكرم موظفي الديوان العام ومكتب عدن بمناسبة عيد العمال    مليون لكل لاعب.. مكافأة "خيالية" للأهلي السعودي بعد الفوز بأبطال آسيا    يادوب مرت علي 24 ساعة"... لكن بلا كهرباء!    قدسية نصوص الشريعة    صرخةُ البراءة.. المسار والمسير    متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟    أول النصر صرخة    أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة    المصلحة الحقيقية    مرض الفشل الكلوي (3)    إلى متى سيظل العبر طريق الموت ؟!!    قيادي حوثي يفتتح صيدلية خاصة داخل حرم مستشفى العدين بإب    أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أكد ان الرد على الاستهداف الإسرائيلي للحديدة آت .. قائد الثورة: الأحرار صنعوا معادلة جديدة
نشر في 26 سبتمبر يوم 28 - 07 - 2024

يطل علينا قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بخطابه التعبوي الهام نهاية كل أسبوع موجهاً ومحذراً من المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية في ظل التخاذل والصمت الإقليمي والدولي عن جرائم الإبادة الفظيعة التي ترتكبها العصابات الصهيونية والأمريكية بحق المدنيين المحاصرين من أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة للشهر العاشر على التوالي..
ليضع السيد القائد كل من له ضمير حي في هذا العالم أمام مسؤولية تاريخية وإنسانية للقيام بدوره لوقف المذابح الصهيونية التي راح ضحيتها اكثر من 155 الفاً ما بين شهيد وجريح ومفقود.. قضايا وتطورات هامة لخصها السيد القائد في خطابه.. الى التفاصيل:
26 سبتمبر – متابعات
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الرد آت على ما قام به العدو الإسرائيلي من عدوان على الحديدة، مشيراً إلى أن العدوان الإسرائيلي على الحديدة لن يحقق الردع لمنع العمليات اليمنية المساندة لغزة.
وقال السيد القائد في خطابه التعبوي الاسبوعي حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية "عملياتنا المساندة متواصلة في المرحلة الخامسة من التصعيد ولن نتردد في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم المعتدى عليه ضد العدو الإسرائيلي حتى يوقف إبادته الجماعية في غزة ويوقف حصاره".
غارات أمريكية
وأشار السيد القائد إلى أنه في المرحلة الخامسة نفذ الطيران الأمريكي غارات في الحديدة وحجة وتعز وصعدة، إضافة إلى العدوان الإسرائيلي.
وثمن التضامن الكبير مع اليمن بعد العدوان الإسرائيلي من إيران وحزب الله وفصائل المقاومة في فلسطين والعراق وسوريا الإباء، ومن خارج المحور كان هناك تضامن على المستوى الرسمي وبعض الأنظمة العربية والإسلامية عبرت عن تضامنها وإدانتها الصريحة.
واستهل قائد الثورة، كلمته بالحديث عن المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني، بدعم أمريكي وأوروبي في قطاع غزة وكل فلسطين، وأنه يركز في اعتداءاته على مراكز إيواء النازحين والمناطق التي يعلنها مناطق آمنة بعد نزوح الناس إليها.
3475 مجزرة
وبين أن العدو الإسرائيلي يستمر في عدوانه الوحشي وحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة للشهر العاشر والأسبوع ال42، وال293 يوماً، وبلغ عدد المجازر ثلاثة آلاف و475 مجزرة، نتج عنها شهداء ومفقودون بأكثر من 49 ألفاً و200 شهيد ومفقود، و90 ألفاً و500 جريح، بإجمالي مع المختطفين ما يزيد عن 155 ألفاً و500 فلسطيني.
واستعرض مجازر العدو الصهيوني للأسبوع الماضي التي بلغت أكثر من 28 مجزرة على مستوى المجازر الجماعية، أسفرت عن استشهاد وإصابة ألف و250 فلسطينياً أكثرهم من النساء والأطفال، ومن أبرز جرائم العدو عدوانه المتكرر على الأحياء الشرقية لمدينة خان يونس بعد أن كانت قد شهدت قليلاً من الهدوء والعودة البسيطة لمظاهر الحياة.
استهداف الأطفال
ووصف السيد القائد حجم الإجرام في غزة بالفظيع، تشهد له مشاهد الفيديو والأطباء الذين يتواجدون في غزة حتى من البلدان الغربية، مبيناً أن طبيباً أمريكياً كان يعمل في غزة تضمنت شهادته ما يدل على أن الحرب استهدفت الأطفال بشكل كبير.
وأكد أن العدو الإسرائيلي يجعل من الأطفال أهدافا متعمدة مقصودة بالقصف والقناصة وكل وسائل القتل.. مستشهداً بإفادة الطبيب الأمريكي الذي بين أن مجموع ما شاهده من كوارث طيلة 30 عاماً لا تعادل الدمار الذي شاهده ضد المدنيين في غزة لأسبوع واحد.
إجرام وطغيان
وقال "أطباء كُثر قدموا شهادات على تعمُّد جيش العدو قنص الأطفال في غزة وبأكثر من طلقة وفي مناطق قاتلة"، معتبراً ما يفعله كيان العدو هو إجرام وطغيان وهمجية ووحشية وكل الأوصاف المعبرة عن السوء والجريمة تنطبق على جريمة الإبادة بغزة.
وأضاف "كل المنتسبين إلى كيان العدو الإسرائيلي تجردوا من أي ذرة من المشاعر الإنسانية"، مشيراً إلى أنه على مستوى التجويع وحسب إحصائيات للأمم المتحدة هناك 96بالمائة من الفلسطينيين يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وتناول قائد الثورة، اعتداءات كيان العدو في الضفة الغربية ومواصلة هجماته على المدن والبلدات والقرى، والتصعيد الملحوظ كان في طولكرم، وتكثيف اقتحامات الأقصى والتدنيس لباحاته، وتقدّم المقتحمين بعض القادة الصهاينة للتباهي بجرائمهم.
صمود عظيم
وأشاد بالصمود الفلسطيني المستمر بشكل عظيم في غزة، والفصائل التي تقاتل ببسالة وتتصدى بثبات، للعدو الصهيوني الذي يشارك فيه الأمريكي ويدعمه الغرب، رغم حجم التدمير والاستهداف والإجرام والوحشية لكيان العدو.
ونوه بمواصلة المجاهدين في غزة استهداف آليات العدو بشكل فعّال ومتزايد وملحوظ.. مضيفاً "المجاهدون في غزة تمكنوا من إصابة وتدمير 500 دبابة إسرائيلية وهذا عدد كبير عدا عن الآليات الأخرى، ويقدّم العدو إحصائية رسمية لجرحاه من جنوده بتسعة آلاف و250 من مقاتلي العدو وقد يكون الرقم قليلاً بالنسبة للرقم الواقعي".
اتفاق مهم
وتطرق إلى الاتفاق الذي تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي بين الفصائل الفلسطينية في مدينة بكين الصينية والتوقيع عليه من قبل 24فصيلاً فلسطينياً، معتبراً هذا الاتفاق مهماً جداً لتعزيز حالة التلاحم والتعاون بين الفلسطينيين لمواجهة العدو الإسرائيلي وخطوة متقدمة في مقابل ما يشهده كيان العدو الإسرائيلي المجرم والمحتل من انقسامات تزداد أكثر وأكثر.
جبهات الاسناد
وعرّج قائد الثورة على جبهات الإسناد للشعب الفلسطيني وعمليات حزب الله التي كانت مكثفة الأسبوع الماضي شمال فلسطين والجولان المحتل واستهدفت مواقع ومنشآت ومغتصبات جديدة لتوسيع دائرة العمليات.
وأشار إلى أن حزب الله نشر تسجيلاً جديداً يظهر استطلاع طائرة "هدهد" على قاعدة "رامات الجوية" التابعة للعدو شمال فلسطين المحتلة بكل تفاصيلها دون تمكن العدو من اكتشاف الطائرة أو استهدافها.. لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي لم يتمكن من حماية أجواء قاعدة عسكرية جوية ما يظهر عجزاً وضعفاً كبيراً لهذا العدو.
العمليات المشتركة
وتحدث السيد القائد عن دعم المقاومة الإسلامية في العراق التي أعلنت عن تنفيذ عدة عمليات في حيفا وأم الرشراش بصاروخ الأرقب الجديد والمتطور، مبيناً أن مسار العمليات اليمنية المشتركة مع المقاومة العراقية سيشهد تطوراً مهماً في المرحلة المقبلة.
تدشين المرحلة الخامسة
وأضاف "في جبهة الإسناد من اليمن دشنا المرحلة الخامسة من التصعيد بعملية "يافا" إلى يافا المحتلة، والعدو اندهش من العملية وصُدم لأهمية الهدف المستهدف وهي "تل أبيب" مركز القرار، والمسافة الكبيرة التي قطعتها الطائرة".
اكثر من 2200 كليو متر
وأفاد قائد الثورة بأن طائرة "يافا" قطعت مسافة أكثر من 2200كيلومتر مخترقة كل الأسوار والأطواق التي يحتمي بها العدو من قبل حماته ومن يتجندون لدعمه، مؤكداً أن استهداف "تل أبيب" الوكر الذي فيه أهم المنشآت والمراكز يمثل نقطة حساسة لألم العدو وتكبره وغطرسته.
وبين أن عملية "يافا" أصابت المحتلين بالهلع بخروج الكثير منهم إلى الشوارع لا سيما في الحي الذي وصلت إليه الطائرة، يمنية الصنع التي تميزت بقدرتها على قطع المسافة الكبيرة واختراق أنظمة الحماية المتطورة وقوة التدمير والتفجير الذي هز الحي بأكمله.
"فقدنا الأمن"
ولفت إلى أن عملية "يافا" كانت لاستهداف هدف محدد ومقصود، وتمت إصابته بدقة من المسافة البعيدة وهذا أرعب الإسرائيلي والأمريكي، وقادة الصهاينة عبروا عن صدمتهم من العملية وقال أكثرهم إجراما "لقد فقدنا الأمن في إسرائيل وتم تجاوز الخطوط الحمراء".
وأكد السيد القائد أن استهداف "تل أبيب" يعني أن فلسطين المحتلة لم يعد فيها مكان آمن لليهود الصهاينة، وبعد عملية "يافا" تحدث موقع صهيوني عن وجود خلل عملياتي خطير وعمى كامل رغم التأهب في جميع الجبهات.
مرحلة جديدة
وذكر أن عملية "يافا" اعتبرها العدو بعداً جوياً جديداً يتحدى قدرات "سلاح الجو والجيش الإسرائيلي" بأكمله لاختراقها التقنيات والقدرات المعادية، وإعلام العدو اعترف بأهمية عملية يافا وقال إنها تمثل مرحلة جديدة في الحرب مما يجعلها صراعاً إقليمياً متعدد الجبهات.
كما أكد أن العدو يعرف مدى جدية الشعب اليمني وقواته وتوجهه الرسمي والشعبي الصادق لإسناد غزة بحديثه عن صعوبة ردع اليمن، مضيفاً "إعلام العدو تحدث عن أن اليمنيين أثبتوا بضربة "تل أبيب" أنهم يشكلون مشكلة خطيرة على "إسرائيل" وهذا ما نريده ونسعى له".
صدمات أكبر
وتابع "إعلام العدو تحدث عن الصدمة الكاملة التي عاشتها مؤسستهم الأمنية بعد عملية "يافا"، وإن شاء الله ستأتي صدمات أكبر، والإعلام الأمريكي اعتبر العملية أخطر الهجمات تخريبا على أمن "إسرائيل" بعد عملية السابع من أكتوبر، في حين عبر الإعلام البريطاني عن اندهاشه من قدرة المسيرة اليمنية على اختراق المنظومات الدفاعية لدول وجيوش.
وأشار قائد الثورة، إلى أن العدوان الإسرائيلي على الحديدة لن يحقق الردع لمنع العمليات المساندة لغزة، موضحاً أن العدو يعترف أن اليمن يصنع أسلحة متقدمة لضرب "إسرائيل" ويعترفون بتأثير العملية على وضعهم الاقتصادي وتراجع البورصة.
المحرك الرئيسي
وبين أن إعلام العدو اعترف بأن الحرب في غزة هي المحرك الرئيسي لجبهات الإسناد لمناصرة الشعب الفلسطيني، ومن الجيد أن تكون نظرة العدو إلى الشعب اليمني وقواته بأنهم "عدو خطير للغاية ومجهز بأسلحة حديثة" وهذا يدل على فاعلية ما نقوم به.
وقال "العدو اعترف باستهدافه بأكثر من 200صاروخ وطائرة مسيرة من اليمن، والصهاينة يقلقون من ذلك، ونحن نريدهم أن يقلقوا جداً، نريد أن يكون الصهاينة في منتهى القلق وألا يناموا وإلا ينعموا أبدا بالاستقرار، لأنهم محتلون مجرمون وظالمون".
الأمريكي فشل في منع عملياتنا في البحر الأحمر
وجددّ قائد الثورة التأكيد على فشل الأمريكي في منع العمليات في البحر الأحمر وأكد ذلك "القائد الأعلى" للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط في رسالة سرية لوزير الحرب، وباحث في معهد أمريكي قال "إن عملية "حارس الازدهار" انتهت إلى فشل مهين".
التهديدات القادمة
وأضاف "الإعلام الإسرائيلي عبر عن قلقه من التهديدات القادمة وحث على ضرورة عدم تجاهل القوة البشرية "للحوثيين" وتدريباتهم العسكرية، ونريد أن يبقى دور شعبنا وقواته المسلحة بهذا المستوى من التأثير والفاعلية والحضور الكبير المساند لفلسطين".
وأفاد بأن عملية "يافا" وما يترتب عليها احتلت مكانة كبيرة في الإعلام الإسرائيلي وكذلك الأمريكي والبريطاني، ونجاح اليمن في إطلاق المسيرة المتفجرة إلى وسط "تل أبيب" اعتبره إعلام العدو فشلاً مدوياً لنظام الدفاع الجوي ونهاية عصر "السماء النظيفة".
تصميم الجيش اليمني
ولفت قائد الثورة إلى أن الصهاينة يعرفون بالتجربة تصميم الجيش اليمني وثباته لذلك يعتبرونه "عدواً" غريباً لا تنطبق عليهم قواعد الردع المعتادة.. موضحاً أن الهدف من الاعتداء على الحديدة كان استعراضياً وفي سياق الاستهداف الاقتصادي للشعب اليمني ومحاولة لردع بلدنا عن مناصرة وإسناد فلسطين.
ومضى بالقول "قبل عملية "يافا" لم نكن في حالة ردع بل نسعى باستمرار إلى تطوير قدراتنا بشكل أكبر لتحقيق هذه الأهداف، وما نزال في تطوير مستمر بالاستعانة بالله سبحانه لتكون القدرات أكثر فاعلية، وأكثر تدميراً وضرراً وتنكيلاً بالعدو".
الهدف الأساس
وأكد أن موقف الشعب اليمني قوي جدا، وهو ثابت عليه ولن يتزحزح عنه مهما كانت ردة فعل العدو استعراضية أو مهما نتج عنها، وكل ما يحصل من جانب العدو الإسرائيلي سيكون محفزاً أكثر على الانتقام ومواصلة نصرة الشعب الفلسطيني وهو الهدف الأساس.
ابشع المجرمين
وتحدث السيد القائد عن خطاب نتنياهو في الكونجرس الأمريكي، واصفاً إياه بأبشع المجرمين وأكبرهم في هذا العصر ويداه ملطخة بدماء الأطفال والنساء.
وقال "كان من الملفت حجم الاحتفاء بنتنياهو داخل الكونجرس وهو يلقي خطابه، وهو احتفاء لم يحظ به حتى الرئيس الأمريكي، وهو احتفاء بالإجرام والطغيان والإبادة الجماعية وهو يدل على مستوى الدور الأمريكي المشترك في هذه الإبادة الجماعية".
خطاب مأزوم
وأضاف "في الكونجرس وقفوا لنتنياهو 58مرة، وصفقوا له بحرارة أكثر من 75 مرة يعني أكثر من القيام والوقوف للرؤساء في أمريكا"، معتبراً خطاب نتنياهو مأزوماً، ويظهر المأزق الذي وصل إليه كما يظهر عدوانيته وإجرامه، وحديثه بأن "الشرق الأوسط يغلي والصراع ليس بين حضارات، وإنما بين البربرية والتحضر"، وإذا أضفنا البربرية "الإسرائيلية" والتحضر "الفلسطيني" في جملة نتنياهو فستكون أصدق جملة في خطابه".
وأشار قائد الثورة إلى أن المنطقة العربية ومحيطها تغلي، لأن هناك أكبر إبادة جماعية تُرتكب في هذا العصر في نطاق جغرافي محدود، مؤكداً أن خطاب نتنياهو كان مشحوناً بالأكاذيب ومتنكراً للحقائق المعلومة قطعا والتي ملأت سمع الدنيا وبصرها.
التزييف والافتراء
ومضى بالقول "نتنياهو أنكر القتل للمدنيين رغم المشاهد والحقائق الواضحة في قطاع غزة وعمد إلى التزييف والافتراء، وركز في خطابه على التحريض للأمريكي لدعمه بشكل أكثر ولاشتراكه في الجرائم وتوسيع نطاق العدوان".
وأفاد "بأن نتنياهو تحدث عن العرب بطريقة ساخرة وكلام سخيف، وكأنهم لا قضية لهم ولا لوجود لفلسطين والأقصى، ويطلب من العرب أن يتحالفوا مع العدو الإسرائيلي ضد إيران، ونحن نتساءل ما ذنب إيران ولماذا هذا العداء لها؟".
دولة إسلامية
وأكد السيد القائد أن إيران دولة إسلامية متحررة من الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، تدعم فلسطين وتساند العرب ضد عدو الأمة، ولا تحاول أن تتمترس بالعرب في مواجهة العدو الإسرائيلي لأنها في موقع القوة.
وقال "عندما استهدف العدو قنصلية إيران في دمشق، أمطرت إيران هذا العدو بالمئات من الصواريخ والطائرات المسيرة"، لافتاً إلى أن إيران تساند وتدعم العرب لأن العدو الإسرائيلي احتل فلسطين وبلاد عربية إسلامية واستهدف لبنان وسوريا والأردن ومصر.
وأضاف "جرائم الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة على مدى 10 أشهر يقتل بها الشعب الفلسطيني أو الإيراني؟، وحتى لو كانت الجرائم ضد الشعب الإيراني فمن واجب المسلمين أن يقفوا مع إيران لأنه بلد إسلامي، لا مع العدو الإسرائيلي".
تحالف "إبراهام"
وبين قائد الثورة أن الكلام عن تحالف "إبراهام" يعني مطالبة العرب التعاون مع العدو ضد فلسطين وضد أنفسهم والمسلمين، وهو كلام سخيف، مضيفاً "الحديث عن التحالف يتناغم مع بعض العرب الذين يحملون راية التطبيع ويوالون الإجرام الفظيع ضد الشعب الفلسطيني".
وذكر أن اليهود يحتفون بشعار الموت للعرب وفي ثقافتهم ومعتقداتهم أن العرب مجرد "حيوانات".. مشيراً إلى أن نتنياهو شكا من عملية يافا، ونحن نؤكد له أن المزيد من العمليات التي تستهدف "تل أبيب" آت بإذن الله.
ونبه إلى أن العدوان الهمجي على غزة والإبادة الجماعية يكفيان في تقديم وفرض الحقيقة الواضحة الناصعة عمن هو العدو لهذه الأمة، مستعرضاً مظاهرات الاحتجاج التي خرجت في أمريكا ضد نتنياهو والعدوان على غزة، ومن العرب من يتغابى ويكرر نفس منطق العدو.
الأمور جلية وواضحة
وقال "من يتناسى ما يفعله العدو في غزة أشد غباء من بني إسرائيل يوم قالوا "إن البقر تشابه علينا"، متسائلاً "كيف يشتبه على الإنسان من هو العدو الحقيقي للأمة؟ ومن هو الصديق، الأمور جلية وواضحة؟".
وأكد قائد الثورة أن الأحرار من أبناء الأمة، صنعوا معادلة جديدة، وفتحوا جبهات الإسناد المتصاعدة لدعم غزة، والتحرك الشعبي لكل الأحرار في كل الميادين مستمر في الجبهة الإعلامية في المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية.
وتحدث عن المظاهرات المستمرة في المغرب والأردن ودول متعددة، وهناك دول غربية استمرت فيها المظاهرات الأسبوع الماضي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.