وضعت القوات المسلحة اليمنية في معركتها المقدسة في البحر الاحمر اسنادا لغزة حدا ونهاية حتمية للقدرات البحرية الامريكة "حاملات الطائرات الامريكة والبوارج الامريكي " التي كانت تتباهى بها امريكا في السابق كقوة بحرية ضاربة وسلاح استراتيجي أضحت في خبر كانا مسيرات وصواريخ اليمن عرتها وكشفت حقيقتها في انها ضعيفة لم تستطع حتى الدفاع عن نفسها أمام القدرات اليمنية وضرباتها الموجعة المؤلمة فرت هاربة مهزومة بعيدا عن البحر الاحمر والمياة اليمنية بلاعودة.. مجلة "ذا ناشيونال إنترست" الأمريكية وضعت سؤال مهم ومهم جدا " لماذا قد يكون عصر حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأميركية على وشك الانتهاء؟ لإنها ضخمة، وبطيئة، ويصعب مناورتها في المعارك، كما يسهل تعقبها نسبيًا المجلة قالت " دور حاملة الطائرات أصبح عتيقًا في مواجهة هذه التهديدات، مما يشير إلى الحاجة إلى إعادة تقييم استراتيجي لتجنب الخسائر المحتملة في الصراعات المستقبلية واضافت المجلة " التقنيات الناشئة مثل الصواريخ الأسرع من الصوت مثيرة للقلق بشكل خاص لأنها يمكن أن تتحرك بشكل غير متوقع بسرعات عالية، مما يجعل من الصعب مواجهتها من قبل حاملات الطائرات الأمريكية وتابعت " في حين كانت حاملات الطائرات هذه تشكل العمود الفقري للقوة الهجومية للبحرية الأمريكية لعقود من الزمن، فإن أساليب الهجوم الجديدة، مثل الطائرات بدون طيار وأنظمة الصواريخ المتطورة، تهدد بإغراق دفاعاتها من جانبه قال رئيس هيئة القساوسة في البحرية الأمريكية الأميرال البحري جريجوري تود.. خصصنا قساوسة للمدمرات أثناء تمركزها في البحر الأحمر واضاف .. القساوسة كانوا يذهبون إلى مراكز القتال من أجل تشجيع جنود البحرية خلال الهجمات في البحر الأحمر