التقى وزير الخارجية والمغتربين، جمال أحمد عامر، بمدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمنبصنعاء، محمد الغنام، وجرى خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون بين وزارة الخارجية ومكتب المبعوث الخاص. وأكد الوزير عامر، على موقف صنعاء الثابت لرفض أي محاولة لربط استكمال خارطة الطريق للتسوية السياسية في اليمن، بما يتم من أحداث في البحر الأحمر، وأنه لا يوجد بينهما أي صلة أو تقارب ، موضحاً بأن دعم صنعاء لما تقوم به حركات المقاومة والجهاد في قطاع غزة هو موقف يمثل الضمير الإنساني تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم حرب وإبادة جماعية بحق المواطن الفلسطيني في أراضيه. وأضاف وزير الخارجية، بأن صنعاء منفتحة على عملية السلام، وأنها تدعم كافة المساعي الحميدة لإنهاء العدوان العسكري والحصار الشامل، وأنها قدمت العديد من المبادرات من طرف واحد، بما في ذلك، إعادة فتح العديد من الطرق بين المحافظات وكذا الانفتاح في ملف الأسرى، إلا أن العرقلة دوماً تأتي من قبل الطرف الأخر . وشدد الوزير عامر، على أن قرار صنعاء نحو السلام قرار مستقل وسيادي للجمهورية اليمنية وقيادتها الثورية والسياسية، وأنها لا تقبل أن يُفرض عليها أي رأي أو إملاءات خارجية. من جانبه أوضح مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمنبصنعاء محمد الغنام، بأن الأممالمتحدة مستمرة في مساعيها الحميدة للوصول لتسوية سياسية شاملة في اليمن.