دوما الرموز العظيمة هي من تتعرض الى التجريح ودوما تتعرض للإساءات المتعمدة والكاذبة.. وتجد اقزاما يتطاولون في محاولة بائسة للنيل من قامة عالية ومن مكانة مهمة ومن رموز لها تاريخها ولها دورها ولها اسمها ولها حضورها المكثف في الحياة السياسية.. نقول هذا الكلام عندما نلحظ تلك الحملة الشعواء المسعورة التي تشن على احد ابرز الرموز ولأحد اسماء المجاهدين البارزين الذي خدم اليمن وناضل من اجلها وما زال وسيظل من اجل ان تكون اليمن في المكان العالية التي ينبغي ان تحظى بها ومن اجل مواجهة تحديات شتى وعقبات كثيره تعترض سير الحياه في هذا البلد المعطاء.. ان الهجوم على الرموز هو ديدن المخربين والمغرضين الموتورين الذين تدفع لهم الاموال او يتم استئجارهم لإيذاء الآخرين او لتنفيذ حملات مشبوهة مدفوعة الاجر مسبقا.. هذا القائد الشجاع صادق في مبادئه وفي اقواله وفي مواقفه لا يبالي بتلك الحملات الشعواء وتلك الحملة المغرضة ويعرف من يقف وراءها ومن يمولها غير عابئ بها فهم مثل يعمل بالمثل القائل "القافلة تسير والكلاب تنبح "لا يبالي في الحق لومة لائم هو صادق في موقفه غير مبال لاي ذرائع من تلك الذرائع المشبوهة وتلك الحملات المغرضة لأنه صادق في مبادئه وفي موقفه وفي تعامله مع الناس وفي تعامله الوظيفي ولواجبه الوطني.. نقول تلك الابواق المأجورة وتلك الاصوات النشاز وتلك الحملات المغرضة التي تساق ضد هذا الرجل وضد رمزيته موتوا بغيظكم ان الوطن كفيل بتكريمه وان شعباً يقدر عاليا مواقف الرجل وصدقه ولن يحيد عن الطريق القويم الذي اختاره قيد انملة لا يبالي في الحق لومة لائم هو في موقفه صادق ثابت راسخ اما الاعداء فليتجرعوا وليشربوا من البحر كما يشاؤون ونحن نقول للواء الركن عبد الله يحيى الحاكم سر في طريقك ودع الكلاب تنبح فانك في الطريق القويم السليم تخدم الوطن وسوف يذكر التاريخ من هو ابو علي الحاكم ولن ينسى جهدك ولن ينسى نضالك ولن ينسى مواقفك المبدئية والنضالية فليمت اولئك الحاقدون بغيظهم وليذهبوا الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم.