القضاء في اليمن تركة مهولة من التراكمات ومن الملفات المهملة – الآلاف القضايا مرحلة توارثتها الحكومات اليمنية – والأخطاء تحتاج إلى جهود جبارة وإلى صدق في النوايا وإلى فاعليه كبرى من الأعمال بعناية . ولا نبالغ أن قلنا أن انتشال القضاء من عثراته يحتاج إلى قوة خرافية وموارد لا حصر لها. وحين يأتي كفوء ومقتدر وصادق من القيادة والإدارة سوف نلمس تقدماً مهماً في هذا الجهاز الحساس والسيادي والحيوي كونه مرتبط ارتباطاً وثيقاً بحياة المواطن ومرتبط بالحركة الاقتصادية والتنموية والخدمية في المجتمع اليمني ولقد سادت مفاهيم معينة في هذا المضمار ولم يلمس المواطن تنفيذات أساسية فيما يخدم القضاء والحركة القضائية وفي الجهاز القضائي يقدم للناس حلولاً مرضية وإيجابية لعمل القضاء لذلك فأن حقيبة القضاء والعدل في اليمن ينبغي أن تستند إلى كفاءات وإلى رجال صادقين يكونوا عوناً للمواطن وسنداً للحقيقة .. وعاملاً محركاً لأوضاع القضاء ومكونات العدل في اليمن الذي ورث حركة ثقيلة من هذا المضمار ونتساءل هنا هل استطاعت حكومة التغيير والبناء أن تعطي العدل والقضاء حقة من الإدارة ومن ضخ دماء كفؤة إليه . وهنا واقع الحال والمؤشرات هي من تتحدث عن الإنجاز المأمول والنجاح المنشود حين اسندت مبادرة حقيبة العدل والقضاء إلى أبرز الكفاءات المشهود لها بالنزاهة والصدق والعمل .. حيث بدأنا يلمسون الإيجابيات التي ارتسمت في الإطار الحد من الأعمال والإجراءات التي تؤكد أن عملاً مخططاً وأن نشاطاً يؤسس في هذا المجال وتمكين أن تبي عليه نجاحات ملموسة وبدأ هذا الجهاز بالتعافي وشعر كثيرون أن الإدارة المدروسة والمتابعة لما جرى ولما يجري وكذلك تحديد معالم ملموسة في النشاط الاداري المرن لعجلة تطوير الجهاز العدلي والقضائي . ومع تراكم الخبرات في هذا الجانب سوف نرى نجاحات مؤسسة على تقديرات واقعية ومرنة ومؤثرة هذا الركام الكبير المسمى العدل والقضاء في اليمن بعد سنوات من الترحيل للقضايا. وفي مقاربات عمل مجتهدة لا يمكن تجاهلها لكنها احتاجت إلى صاحب قرار وإلى صدق في الأعمال والنوايا ودعونا نقف بصدق لإسناد الجهد الصادق لهذا الرجل الفاضل الذي جاء من أهم وأبزر هيئة لمكافحة الفساد بعد مشوار نجاح وقدرة ماهرة في معالجة ملفات عديدة وفي كشف ملفات وفساد أسهمت من خلاص المجتمع من أعباء متعاظمة أنه القاضي مجاهد أحمد ودعونا نشد من أزر القاضي مجاهد أحمد عبدالله وزير العدل وحقوق الإنسان وهو يشق طريقه لتحديث وتطوير هذا الجهاز العدل والقضاء في خلاصة من مكبلات وإحباطات موروثة .. لنسجل معاً موقفاً بدعم المتميزين ويساندهم في مسار التميز والنجاح بإذن الله .