أكدت الحكومة السعودية على أهمية ما وجه به المجلس الأعلى بإجراء دراسة مشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي لإيجاد برنامج مشترك في مجال التقنية النووية للأغراض السلمية طبقا للمعايير والأنظمة الدولية، وذلك للأهمية الاقتصادية والعلمية لامتلاك التقنية النووية في مجالات استخداماتها السلمية، وتناولت الحكومة السعودية تطورات الأوضاع في بؤر التوتر في المنطقة والعالم والجهود المبذولة عربياً ودولياً لاحتوائها. وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قد أكدت على حقها في استخدام الطاقة النووية للإغراض السلمية .. وقررت دول مجلس التعاون في ختام القمة الخليجية السابعة عشر في الرياض إجراء دراسة مشتركة لدول مجلس التعاون لإيجاد برنامج مشترك في مجال التقنية النووية للإغراض السلمية طبقا للمعايير والأنظمة الدولية . ويأتي إعلان دول الخليج رغبتها في امتلاك التقنية النووية للأغراض السلمية بعد إعلان اليمن ومصر والجزائر وتونس عن توجهات للحصول على الطاقة النووية لاستخدامها سلميا . وتؤكد الدراسات انه ورغم التكاليف الباهظة لتأسيس مشاريع الطاقة النووية إلا انها ذات مردود اقتصادي عالي وجدوى اقتصادية كبيرة . وكان الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد دعا دول مجلس التعاون و الدول العربية الى الاخذ بناصية العلم والتكنولوجيا وان تعتمد على الطاقة النووية لتوليد الطاقة باعتبار أن الطاقة الراهنة ستواجه النضوب في المستقبل,وهو ما يستدعي الاعتماد على توليد الطاقة النووية لتوليد الطاقة ولمواجهة التحديات المستقبلية. وكانت الحكومة اليمنية قد كشفت عن اتصالات مع عدد من الشركات الكندية والأمريكية للحصول على الطاقة النووية لاستخدامها في المجال السلمي التنموي .