في معركة المواجهة المفتوحة مع أمريكا بحرا وجوا تواصل القوات المسلحة تنفيذ عمليات عسكرية نوعية في المرحلة الثانية من معركة" الفتح الموعود والجهاد المقدس " والتي استأنفتها في ال 15 من مارس المنصرم ولا تزال تنفذ بصورة متوالية ولأكثر من عملية في اليوم الواحد تطال أهدافا في مياه البحرين الأحمر والعربي وفي عمق المناطق الفلسطينيةالمحتلة . ناصر الخذري ومن خلال الضربات الدقيقة للقوات المسلحة اليمنية التي تطال حاملتي الطائرات الامريكية "ترومان" و"فينسون" ودك مواقع واهداف حساسة في عمق المناطق الفلسطينيةالمحتلة واسقاط مستمر للطائرات الامريكية بدون طيار من طراز (mq9) يؤكد ان اليمن بات رقما صعبا يمتلك قدرات دفاعية وخبرات عسكرية قادرة على تصنيع وتطوير أجيال من الصواريخ والطائرات المسيرة التي تواكب التطور العسكري و التكنولوجي بشكل جعل القوات المسلحة اليمنية قادرة على التصدي للعدوان الأمريكي وتنفيذ عمليات هجومية ضد قواته بحرا وجوا الى جانب استهداف المواقع الحساسة في كثير من المدن والمناطق المحتلة في فلسطين . الاستطلاع والاستخبارات يتركز نجاح خوض أي معركة هجومية بالدرجة الأولى على الاستطلاع والاستخبارات كمرتكزين اساسيتين لنجاح المعركة وتحقيق اهدفها وهذان المرتكزان من المرتكزات التي فشلت أمريكا في نجاحها في حملتها العدوانية الحالية على اليمن ومن المعروف ان أمريكا تعتمد على القوات الجوية بدرجة أساسية في شن حروبها بعد ان تنقل المعركة الى ميدان الخصم بتحريك حاملات الطائرات الى المياه القريبة من البلد المراد استهدافه. كيف فقدت أمريكا تفوقها الجوي والبحري في اليمن ؟ مهما كثف العدو غارات الجوية ومهما امتلك من حداثة الطائرات فإنه لن تحقق اهداف المعركة لان من يمتلك الجو لا يمتلك البر وهذه نظرية عسكرية معروفة بان المنتصر هو من يسيطر على الأرض ويتواجد فيها . وأمام استقدام طائرات الشبح وتحريك حاملة الطائرات فينسون والدفع بها الى البحر العربي لاسناد ترومان وتكثيف الاستطلاع والرصد الجوي المستمر إلا ان أمريكا فقدت تفوقها الجوي والبحري بعد ان تحولت حاملتي طائراتها الى دفاعية وبعد ان أصبحت طائراتها الاستطلاعية أهدافا سهلة امام الدفاعات الجوية اليمنية التي جعلت اسقطت عدداً كبيراً من الطائرات الحديثة من طراز (mq9) خاصة خلال الشهر الحالي الذي حصد رقما قياسيا مقارنة مع الشهور السابقة مما يشير الى تطور وتقدم في القدرات الدفاعية اليمينة التي كانت احد أسباب كسر التفوق الجوي والبحري الأمريكي . شواهد الفشل تكثيف الغارات الامريكية واستهداف الاعيان المدنية والاحياء السكنية والمقابر والأسواق اليمنية بأكثر من 1200غارة تعد من ابرز شواهد الفشل الأمريكي وعجزه عن تحقيق أهدافه وفي مقدمتها القضاء على القدرات العسكرية اليمنية ومن الشواهد الأخرى على الفشل الأمريكي ما أشارت اليه شبكة "سي إن إن" في تقرير لها أن نجاح من اسمتهم ب " الحوثيين" في اليمن بإسقاط ما لا يقل عن سبع طائرات مسيرة أمريكية من طراز MQ9 Reaper، بقيمة ملايين الدولارات منذ مارس الماضي قد أعاق تقدم الحملة العسكرية الأمريكية التي بدأت في 15 مارس 2025 م فيما أوضح مسؤولون أمريكيون ل "سي ان ان "أن الولاياتالمتحدة كانت تسعى لتحقيق التفوق الجوي خلال 30 يومًا لإضعاف الدفاعات الجوية اليمنية تمهيدًا لمرحلة تركز على استهداف القادة العسكريين. كما أشار التقرير الى ان الخسائر المستمرة في فقدان سلاح الجو الأمريكي للطائرات بدون طيار من طراز ( mq9) والتي تعد الأنسب التي في جمع المعلومات الاستخبارية وتتبع الأهداف، جعلت من الصعب على الأمريكيين تقييم أضرار الحملة. كما أوضح مسؤولون امريكيون لشبكة "سي ان ان " بأن واشنطن لم تستطع الانتقال الى المرحلة الثانية من العدوان على اليمن بسبب الاستهداف المستمر للطائرات الامريكية بدون طيار من قبل الدفاعات الجوية اليمنية . ووفقا لما نشرته شبكة " سي إن إن " بينت ان التقييمات الاستخباراتية الامريكية ان القدرات العسكرية اليمنية لم تتأثر وكذلك الهيكل القيادي . وفي ظل الانفاق والخسائر التي تطال القوات الامريكية التي تجاوزت مليار دولار خلال الأسابيع الثلاثة الأولى في العدوان على اليمن . اشارت شبكة "سي ان ان " ان بعض المسؤولين الأمريكيين في القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ انتابهم القلق بسبب استنزاف الأسلحة بعيدة المدى . 14عملية نوعية تواصل القوات المسلحة الرصد والتتبع لتحركات العدوان الأمريكي في البحر الأحمر وطائراته التي تخترق الأجواء اليمنية المقاتلة والاستطلاعية وتتصدى لها وتشن عمليات استباقية على حاملتي الطائرات "ترومان" و"فيسنون" باستهدافها بالصواريخ الباليستة والطائرات المسيرة الى جانب استهداف واسقاط الطائرات الاستطلاعية المعادية واستهداف اهداف في حيفا المحتلة وما بعد حيفا وخلال 7 أيام بلغ عدد العمليات التي نفذتها القوات المسلحة اكثر من 14 عملية نوعية اكدت نجاحاها بيانات القوات المسلحة اليمنية : استهداف قاعدة نيفاتيم نفذت القوات المسلحة اليمنية يوم امس عملية عسكرية استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب جنوبي فلسطينالمحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي، وقد حققت العملية هدفها بنجاح بفضل الله وكانت القوات المسلحة قد استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية التابعة للعدو بتاريخ 26 ابريل الجاري بصاروخ فرط صوتي من طراز فلسطين 2 وقد أصاب هدفه بنجاح ودقة عالية . 3 عمليات نوعية اكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع في البيان الصادر عن القوات المسلحة السبت 26 ابريل الجاري تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية منها عمليتان متزامنتان تم تنفيذهما على هدفين حيويين للعدو الصهيوني في كل من يافا وعسقلان المحتلتين، والعملية الأخرى استهدفت عددا من القطع الحربية المعادية وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية ترومان شمالي البحر الأحمر. استهداف حيفا ويافا وفي 23 ابريل الجاري اكدت القوات المسلحة في بيان صادر عنها تنفيذ عمليتين عسكريتين أولاهما استهدفت هدفا حيويا للعدو الصهيوني في حيفا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي، والأخرى استهدفت هدفا حيويا للعدو الصهيوني في يافا المحتلة بطائرة مسيرة نوع يافا. اسقاط طائرة واستهداف اهداف معادية وفي ال 22 من ابريل اكدت قواتنا المسلحة تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا حاملتي الطائرات الأمريكيتين "ترومان" و "فينسون" في البحرين الأحمر والعربي، وإسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 أثناء قيامِها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء سواحل محافظة حجة، وهي السابعة التي أسقطتها دفاعاتُنا الجوية خلال أبريل الجاري والثانية والعشرين خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لغزة. عمليات نوعية وكانت القوات المسلحة قد اكدت في بيان لها بتاريخ 21 ابريل الجاري تنفيذ عدد من العمليات العسكرية منها عملية مزدوجة استهدفت حاملتي الطائرات الأمريكيتين "ترومان" شمالي البحر الأحمر و "فينسون" في البحر العربي. وعمليتان استهدفت هدفين للعدو الإسرائيلي في منطقتي عسقلان وأم الرشراش. سلاح ردع امتلاك القوات المسلحة اليمنية لأسلحة ردع استراتيجية مكنتها من تحقيق توازن في الردع مع العدو الأمريكي رغم الفارق في تقنيات الفضاء والأسلحة المتطورة التي تستخدم القوات الامريكية في عدوانها السافر على اليمن بأفتك أنواع الأسلحة ومنها استخدام طائرات الشبح b2 التي دخلت على خط المواجهة لعلها تحقق أي من الأهداف التي يتوهم العدو الأمريكي انه سيصل اليها ولكن الفشل كان هو المصير المحتوم لهذا النوع من الطائرات كغيره من أسلحة الردع الامريكية مثل حاملات الطائرات التي حيدتها قواتنا المسلحة وجعلتها عديمة الجدوى ومسرح للرماية اليمنية بعد عجزها وفشلها في الحد من قدرات القوات المسلحة اليمنية على الرغم من المرات التي تم الدفع بها لمياه البحرين العربي والأحمر . وأمام هذه المعطيات والشواهد في ميدان المعركة إلاّ ان العدوان الأمريكي مهما كثف غارته الجوية وقصف الاعيان المدنية فإن حتما لن يفلح في الوصول الى أي من أهدافه في اليمن بفضل الله وصمود وبسالة ابطال قواتنا المسلحة وتلاحم احرار الشعب الرديف القوي للقوات المسلحة والامن في التصدي للأعداء والاسهام الفاعل في تحقيق النصر القادم ان شاء الله .