تتواصل اللقاءات القبلية المسلحة بالمحافظات لاعلان النفير العام والجهوزية لمواجهة اي تصعيد واعلان وثيقة الشرف القبلية والبراءة من عملاء أمريكا وأسرائيل. أبنا مربع مدينة الحديدة: نظم أبناء مربع مدينة الحديدة، اليوم، وقفة حاشدة لتجديد التضامن مع فلسطين وإعلان النفير الشامل لمواجهة التصعيد الأمريكي، الصهيوني على اليمنوغزة، تحت شعار "ثابتون مع غزة وسنواجه التصعيد بالتصعيد". ورفع المشاركون في الوقفة التي تقدّمها المحافظ عبدالله عطيفي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، شعارات الحرية والنصرة لفلسطين، وهتافات الرفض للهيمنة الأمريكية، الصهيونية، مؤكدين أن ما تتعرض له غزة من محرقة جماعية، وما يطال اليمن من قصف على الموانئ والمطارات والمنشآت المدنية، يمثل معركة واحدة ضد الأمة. وأكدوا أن العدوان الأمريكي والإرهاب الصهيوني وعدوانه السافر لن يزيد الشعب اليمني، إلا صمودًا وثباتًا على الموقف المساند والداعم لغزة حتى إنهاء العدوان والحصار الجائر. واعتبر أبناء مربع مدينة الحديدة، الصمت الدولي إزاء العربدة الصهيونية، وعدم الاضطلاع بالمسؤولية القانونية في وقف الصلف الصهيوأمريكي، يعكس تخلي العالم عن المبادئ الإنسانية ويكشف ازدواجية المعايير في التعاطي مع القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وأكد الوكيل البشري، أن العدوان الإسرائيلي على اليمن يأتي امتدادًا للعدوان السافر والحصار الجائر المستمر على الشعب الفلسطيني، في محاولة فاشلة للضغط على الشعب اليمني وثنيه عن موقفه الديني والإنساني الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة. وحيا الحضور الشعبي لأبناء مربع مدينة الحديدة، معتبرًا الزخم الجماهيري يعكس الروح الوطنية والوعي الشعبي المتقدم الذي بات يدرك طبيعة المعركة ويصطف في خندقها بكل عزيمة وإصرار. وبين وكيل أول المحافظة، أن أبناء الحديدة كانوا دوما في طليعة المدافعين عن القضايا الكبرى للأمة. وأعلن بيان صادر عن الوقفة، البراءة من كل أشكال الخيانة والعمالة، معتبرًا أن من ينسّق مع العدو أو يروّج للتطبيع، شريك في العدوان، وسيواجه بالموقف الشعبي الحازم الذي لا يساوم. وأكد البيان أن وقفة أبناء الحديدة ليست مجرد تعبير رمزي، وإنما موقف تعبوي ميداني ضمن الاستعدادات لتصعيد المواجهة على كل المستويات، بما في ذلك الجبهات العسكرية التي دعا المشاركون للنفير الشعبي نحوها. وأوضح أن استهداف ميناء الحديدة ومصنع إسمنت باجل ومطار صنعاء هو امتداد مباشر للعدوان الأمريكي، الصهيوني الذي يستهدف اليمن بسبب موقفه الثابت تجاه فلسطين، مشددًا على أن هذه الاعتداءات لن تمر دون رد. كما أكد البيان، جهوزية أبناء الحديدة الكاملة للالتحاق بجبهات القتال دفاعًا عن اليمنوغزة، ورفضهم القاطع لأي دعوات للحياد أو المساومة، باعتبار المعركة مصيرية وتتعلق بهوية الأمة وكرامتها. وعبر البيان عن التأييد الكامل لموقف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، الذي أكده رئيس المجلس السياسي الأعلى مساء أمس، بشأن استمرار الدعم العملياتي لغزة، واعتبروه خيارًا وطنيًا لا رجعة عنه. وبارك العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية واستهدفت مطار "بن غوريون" بصاروخ باليستي، معتبرًا هذه الضربة رسالة قوية للعدو بأن اليمن حاضر في قلب المواجهة. وأيد المشاركون في البيان، قرار فرض الحصار الجوي على مطارات كيان العدو، ورأوا فيه ردًا مشروعًا ومناسبًا على الجرائم المستمرة بحق المدنيين في غزة، مؤكدين أن الردع اليمني بات فاعلًا على مستوى الإقليم. وحمل البيان واشنطن وتل أبيب ولندن، كامل المسؤولية عن جرائم الحرب المرتكبة في فلسطينواليمن، منددًا بالصمت الدولي المعيب الذي يشرعن الاحتلال ويغضّ الطرف عن المجازر. وجدد العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدًا أن الجميع ماض إلى جانب قيادته حتى تحقيق النصر الكامل وتحرير الأراضي المحتلة في فلسطين، وكسر الهيمنة الغربية على المنطقة. كما تعهد أبناء الحديدة بإسقاط رهانات العدو في الداخل، وإفشال مخططاته الساعية لخلخلة الجبهة الوطنية، مؤكدين أن وعي الشعب اليمني وارتباطه بقضاياه سيبقى أقوى من كل أدوات الحرب الناعمة والخشنة. عقب الوقفة، نظم المشاركون مسيرًا راجلًا جاب عددًا من شوارع مربع المدينة، بمشاركة المحافظ عبدالله عطيفي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، تعبيرًا عن الجهوزية الشعبية العالية، وتأكيدًا على وحدة الصف ورفض الخنوع، ورسالة واضحة للعدو بأن أبناء الحديدة حاضرون في ميادين المواجهة قولًا وفعلاً. ابناء مديرية السودة بعمران: نظم أبناء مديرية السودة بمحافظة عمران اليوم ،لقاءً قبليا حاشد، إسنادا لغزة وإعلانا للبراءة من الخونة والعملاء. وأعلن المشاركون في اللقاء الذي حضره عضو مجلس الشورى صالح الزعكري ومدير المديرية عبدالخالق ابوشوصاء ومدير مديرية العشة عبدالكريم منصور، النفير العام واستعدادهم التام وجهوزيتهم العالية لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمنوفلسطين. وأشاروا إلى أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم العدو الصهيوني، وأنهم سيفشلون كل المؤامرات والمخططات التي تستهدف اليمن أرضا وأنسانا. وفي اللقاء أكد عضو مجلس الشورى أن الجرائم الأمريكية بحق المدنيين في اليمن لن يؤثر ابدا على الموقف اليمني الرسمي والشعبي مع فلسطين مهما كان الثمن. وأكد أهمية مواصلة الصمود والثبات والتلاحم والتكاتف نصرة للشعب الفلسطيني ومساندة القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى القوات المسلحة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس". وجدد عضو المجلس الزعكري العهد والولاء لقائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بالثبات على الموقف وعدم التراجع مهما كان الثمن والسير وفق توجيهاته وقراراته الحكيمة والشجاعة التي جعلت من الشعب اليمني رقما صعبا وعنوانا للعزة والكرامة والإيمان. وأشاد بتجاوب وتفاعل الأحرار من أبناء ووجهاء وقبائل مديرية السودة.. لافتا إلى أن هذا الحضور الحاشد والمسلح يجسد الثبات على الموقف وتأكيدا على الاستعداد والجهوزية لمواجهة قوى العدوان والشر. واعتبر الزعكري وثيقة الشرف القبلي للبراءة من العملاء والخونة، خطوة مهمة في تعزيز السلم الاجتماعي واستقرار المجتمع. وبارك بيان صادر عن الوقفة العملية النوعية التي استهدفت مطار اللد الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة وقرار فرض حصارًا جويًا على إسرائيل. وأعلن المشاركون في بيانهم البراءة من الخونة الذين يتعاونون مع العدو الأمريكي والصهيوني ضد بلدهم وشعبهم. ودعا البيان كافة الاجهزة الامنية وشرفاء الوطن التعاون لكشف هؤلاء الخونة والتعامل بحزم مع كل من يثبت تورطه بهذا الجرم الشنيع. أبناء مديرية المشتة في إب: أقيم في مديرية المشنة بمحافظة إب اليوم، لقاء قبلي حاشد للبراءة من الخونة والعملاء، والتأكيد على الاستمرار في نصرة غزة. وأعلن المشاركون في اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة -مدير المديرية حارث المليكي، البراءة من كل خائن ثبت تورطه في التخابر مع العدو.. مؤكدين على أهمية اليقظة والتعاون مع الأجهزة الأمنية لكشف الخونة ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب هذه الخيانة العظمى. وأكد بيان صادر عن اللقاء أن استهداف العدوان للأعيان والمنشآت المدنية لن يؤثر على موقف اليمن الثابت في نصرة غزة، ولن يوقف عملياته العسكرية ضد العدو الصهيوني.. مشيرا إلى أن استهداف العدو للمدنيين محاولة للتغطية على عجزه وفشله في اليمن. وجدد العهد للمجاهدين في غزةوفلسطين بأن أحرار اليمن ثابتون على موقفهم مهما كان الثمن.. مشيدا بعملية القوات المسلحة التي استهدفت مطار "بن غوريون" التي أدت إلى توقف الملاحة الجوية وفرض حظر على المطارات الإسرائيلية. وفي سياق متصل، أعلن أبناء عزلة الأصابح في مديرية جبلة البراءة من الخونة والعملاء للعدو، والوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الثورية لمواجهة العدوان والحصار. وأكدوا خلال لقاء قبلي مسلح اليوم، بحضور مدير المديرية سلطان الشاجع، ثبات موقف اليمن مع الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات. وأشاد أبناء الأصابح في بيان صادر عن اللقاء بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية دعماً لغزة.. مجددين العهد لأبناء الشعب الفلسطيني بالثبات على هذا الموقف. ونوه البيان بما يسطره أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة من ملاحم في مواجهة العدو الصهيوني. أبناء دمت بالضالع: نظمّت قبائل مديرية دمت بمحافظة الضالع اليوم وقفة قبلية مسلحة، تأكيدًا على الثبات مع غزة ومواجهة تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن. وأعلنت قبائل دمت في الوقفة التي تقدّمها القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري ومسئول التعبئة بالمحافظة احمد المراني، النكف القبلي المسلح والنفير العام إسنادا لغزة ومواجهة التصعيد الأمريكي على اليمن، والبراءة من الخونة. وأكدوا جاهزيتهم مواجهة أي تصعيد لقوى الاستكبار "أمريكا وإسرائيل"، مشددين على أهمية تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الصمود والتعبئة، ورفع الجهوزية لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية. وجددّت قبائل دمت، تفويضها الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، باتخاذ الخيارات التي يراها لمواجهة العدوان الأمريكي واستمرار نصرة غزة والمقاومة الفلسطينية. وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن قبائل المديرية لن تتخلى أو تتراجع عن مساندة غزة باعتبار ذلك موقف إيماني، ثابت لن يخضع لضغوط العدوان الأمريكي الإسرائيلي البريطاني، لافتًا إلى أن أبناء القبائل مستمرون في التعبئة والتحشيد للجبهات. وأعلن المشاركون في بيان الوقفة، البراءة من كل منافق ومرتزق وخائن ومتصهين وعميل لأمريكا وإسرائيل. أبناء محافظة الجوف : نظّمت قبائلُ المتون، ورجوزة، وذو محمد، وأبناء العنان بمحافظة الجوف لقاءاتٍ قبليةً حاشدة، أعلنت خلالها النفيرَ العام والجهوزية القتالية العالية لمواجهة العدوان الأمريكي الإسرائيلي السافر على اليمن. وجدّدت القبائل التأكيد على موقفها الثابت والراسخ في مناصرة الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، مؤكدةً أن هذه التحركات تأتي في سياق معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدَّس". وخلال الوقفات المسلحة، أشهر أبناءُ القبائل وثيقةَ الشرف القبلية، معلنِينَ براءتَهم الكاملة من الخونة والعملاء والمنافقين الذين يوالون قوى العدوان الأمريكي والإسرائيلي. وشددت القبائل على أن "أي شخصَ يتعاون أو يتخابر مع أية قوى خارجية هو خائن لدينه ووطنه وكرامته"، داعيةً إلى "رفع الحماية القبلية عن هؤلاء العملاء وتفعيل دور الأجهزة القضائية والأمنية لملاحقتهم وإنزال العقوبات الرادعة بحقهم". وأكد أبناء قبائل الجوف جاهزيتَهم العالية لمواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني وتنفيذ كافة الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية لردع العدوان على الشعب اليمني ونصرة القضية الفلسطينية. وجدَّدوا التفويضَ المطلَقَ للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- مؤكدين رفضَهم القاطع لأية مساعٍ تستهدف النيل من سيادة اليمن وأمنه واستقراره. أبناء وقبائل الجوف شدَّدوا على أنهم سيظلون في مقدِّمة الصفوف المدافعة عن الدين والوطن والمستضعفين، وسيواصلون الثبات على الموقف الجهادي الداعم والمساند للشعب الفلسطيني. وأدان بيانُ وقفاتِ قبائل الجوف جرائمَ العدوّ الصهيوني البشعة بحق الشعب الفلسطيني، كما أدان تصعيد العدو الأمريكي والصهيوني على اليمن واستهدافه للمدنيين والأحياء السكنية والمنشآت الحيوية. وربط بشكل واضح بين العدوان على اليمن وموقف اليمن المساند لغزة، مؤكداً أن "استهدافَ اليمن لن يُثنِيَ الشعب اليمني عن مواصلة إسناده للشعب الفلسطيني". ودعت قبائلُ الجوف كافةَ القبائل اليمنية إلى إعداد كل أسباب القوة وتوفير أسباب النصر المادية والمعنوية، وفي مقدمتها الثقة بالله والتوكل عليه. وحثَّت على التفاعُلِ مع دورات التعبئة وتعزيز الحِسِّ الأمني لدى الجميع، والحفاظ على الجبهة الداخلية والإبلاغ عن أية تحركات مشبوهة تستهدفُ استقرار الوطن، كما دعت إلى تعزيز وَحدة الصف ونبذ الخلافات والتفرُّغ لمواجهة العدوان الأمريكي الإسرائيلي البريطاني الذي يستهدفُ اليمن أرضاً وإنساناً. وباركت قبائلُ الجوف العملياتِ العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في منع مرور السفن الإسرائيلية واستهداف عمق الكيان الصهيوني وحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية، مؤكدةً على شرعية هذه العمليات في إطار الرد على العدوان ونصرة فلسطين. ودعت كافةَ القبائل اليمنية والعربية إلى تحمُّل المسؤولية الأخلاقية والدينية والقومية تجاه ما يتعرض له الشعبُ الفلسطيني من جريمة إبادة وتهجير قسري، وما يتعرضُ له الشعب اليمني من عدوان سافر. قبائل نهم : نظّم أبناء قبيلة نهم في محافظة صنعاء اليوم، وقفة قبلية مسلحة إعلانًا للبراءة من الخونة والعملاء، والاستنفار الجهوزية لمواجهة العدوان الصهيوني، الأمريكي، ونصرة غزة. وأعلنت قبيلة نهم، البراءة من الخونة والعملاء وكل من شارك معهم في العدوان على اليمن، مؤكدة الاستعداد تقديم التضحيات وبذل الغالي والنفيس انتصارًا للمظلومين والمستضعفين في غزة ودفاعًا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية. وباركت التطور النوعيّ للقوات المسلحة واستهدافها عمق الكيان الصهيوني وفرض الحصار البحري والجوي على العدو الإسرائيلي. وجدّد أبناء قبيلة نهم في الوقفة التي حضرها عضوا مجلس الشورى محسن جميل ومجاهد النعيمي وأمين عام محلي المحافظة عبد القادر الجيلاني، ووكيل أول المحافظة حميد عاصم، والوكيل عبدالله الشحيفي، وقيادات محلية وشخصيات اجتماعية، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لردع العدوان الأمريكي الصهيوني. وأعلنت البراءة من الخونة والعملاء وكل من يتعاون مع العدوان على الوطن، مؤكدين أن المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل مهدوروا الدم ومقطوعون من الصحب والقرابة ولا حمى ولا جوار للخونة والعملاء. وفي الوقفة حيا وكيل أول المحافظة عاصم حضور أبناء قبيلة نهم، معتبرًا ذلك انعكاسًا للروح الوطنية والوعي العالي لأبناء اليمن الذين باتوا يُدركون طبيعة المعركة ويصطفون في خندقها بكل عزيمة وإصرار. ونوه بأدوار أفراد قبيلة نهم، الذين كانوا وما يزالون في طليعة المدافعين عن قضايا الوطن والقبيلة. وأدان بيان صادر عن الوقفة، استمرار العدو الصهيوني، في ارتكاب جرائم الإبادة بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة، في ظل صمت وتواطؤ دولي معيب، ما يوجب تحرك الاحرار والشرفاء لردع العدوان وكسر الحصار. ولفت إلى أن العدوان على غزة، كشف وأسقط زيف الأنظمة العميلة والأقنعة عن المتواطئين، وأثبت أن الشعب اليمني، بكافة قبائله، في طليعة الشعوب الحرة الذين لا تنكسر إرادتهم ولا تتغير مواقفهم. وبارك البيان، العمليات النوعية للقوات المسلحة في البحرين الأحمر والعربي وعمق العدو الصهيوني وآخرها استهداف مطار اللد "بن غوريون" في الأراضي المحتلة، مؤكدًا استمرار دعم قبائل نهم الكامل للقوات المسلحة اليمنية. وجدّد العهد لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والقيادة السياسية، بالسير على نهج الحرية والكرامة، والمضي في طريق المواجهة المفتوحة حتى يتحقق النصر ورفع راية الأمة في القدس الشريف. وأعلن البيان البراءة من الخونة والعملاء ممن يقدّمون الدعم للعدو الأمريكي، الصهيوني ضد الوطن والشعب، داعيًا الأجهزة الأمنية والقضائية وأحرار اليمن التعاون لكشف الخونة والتعامل بحزم مع كل من يثبت تورطه في هذا الجرم الشنيع. ولد قيفة وولد ربيع في البيضاء: نظمّت قبائل قيفه ولدربيع بمحافظة البيضاء، اليوم وقفة مسلحة للتأكيد على الاستمرار في موقف الإسناد لغزة وإعلاناً لوثيقة الشرف القبلية للبراءة من الخونة والنفير العام في مواجهة تصعيد العدوان. وخلال الوقفة التي حضرها مدير مديرية ولدربيع محمد العيدروس ومسؤول التعبئة نصر القيري وقيادات محلية وتعبوية وشخصيات اجتماعية، جددّت القبائل التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسبة لردع العدوان الأمريكي، الصهيوني. وأعلنت البراءة من الخونة والعملاء وكل من يتعاون مع العدوان على اليمن، مؤكدة أن المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل مهدورو الدم ومقطوعون من الصحب والقرابة وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء. وأشاد المشاركون بالعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية دعماً لغزة، وآخرها الضربة التي استهدفت ما يسمى بمطار "بن غوريون" في فلسطينالمحتلة، مجددّين العهد للقيادة الثورية ولأبناء الشعب الفلسطيني بالثبات على الموقف مهما تمادى العدوان الأمريكي وارتكب من جرائم. وأكد بيان صادر عن الوقفة تلاه الشيخ أحمد صادق الذهب، الموقف الثابت لأبناء قبائل قيفه في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني، والاستمرار في دعم القوات المسلحة والنفير العام لمواجهة التصعيد الأمريكي، الصهيوني. وأعلن تفعيل وثيقة الشرف القبلي، وتجريم أي تعاون أو تخابر مع أي قوى خارجية، مشدداً على ضرورة رفع الحماية القبلية عن العملاء والخونة، وتفعيل دور الأجهزة القضائية والأمنية في ملاحقتهم وسرعة إنزال العقوبات بحقهم. ودعا البيان إلى تعزيز أسباب القوة، وفي مقدمتها الإيمان والثقة بالله، والتفاعل مع دورات التعبئة، وتعزيز الحس الأمني من قبل الجميع، والحفاظ على الجبهة الداخلية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة تهدد أمن واستقرار الوطن. وأشاد بقرار القوات المسلحة اليمنية فرض حظر شامل للملاحة من وإلى مطارات العدو الإسرائيلي الغاصب من خلال تكرار استهداف المطارات وعلى رأسها مطار اللد المسمى إسرائيليًا "بن غوريون". كما دعا البيان كافة القبائل اليمنية والعربية إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والدينية والقومية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جريمة إبادة وتهجير قسري وما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان أمريكي سافر. ابناء مديرية حزم العدين: أعلن أبناء مديرية حزم العدين بمحافظة إب النفير العام ضد العدوان الأمريكي والبراءة من الخونة والعملاء والتأكيد على ثبات موقفهم مع غزة. وأكدوا في لقاء قبلي مسلح عقد اليوم بحضور وكيلي المحافظة راكان النقيب وجمال الحميري، ومسؤول التعبئة بالمربع الغربي حسين المؤيد، ومدير المديرية زكريا المساوى، ومسؤول التعبئة بالمديرية عماد الشعوري،أن الجرائم الأمريكية لا يمكن أن تؤثر على موقف الشعب والقيادة اليمنية المساندين للشعب الفلسطيني. وأشاروا إلى أن التخبط والعشوائية الأمريكية في استهداف المنشآت والأعيان المدنية والمنازل دليل واضح على إجرام هذا النظام وفشله الذريع في عدوانه على اليمن. وأوضحوا أن القدرات العسكرية للشعب اليمني لم تتأثر، والدليل على ذلك هو استمرار القصف وعمليات الإسناد اليمنية في العمق الصهيوني، والتي كان آخرها الاستهداف الصاروخي المباشر والدقيق لمطار بن غوريون قبل يومين. وجدد البيان الصادر عن اللقاء تفويض أبناء المديرية التام للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي باتخاذ كافة الخيارات لمواجهة العدوان الأمريكي، واستمرار نصرتهم لغزة ومقاوميها الأبطال. وحذر البيان كل من يتورط مع العدو الأمريكي سواء بالموقف أو بالمعلومة، معتبرا ذلك خيانة عظمى لا يمكن التسامح معها..مطالبا الجهات الأمنية الضرب بيد من حديد ضد كل من يثبت تورطه بالتعاون مع الأعداء. واستنكر حالة الصمت والتخاذل العربي والإسلامي تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم بشعة وحرب إبادة ووحشية لم يسبق لها مثيل. وأشار البيان إلى أن العدوان الأمريكي الغاشم على اليمن جاء من أجل مساندة الصهاينة والضغط لإيقاف عمليات الإسناد اليمنية ضدهم، وهو ما يؤكد أن أمريكا شريك أساسي في قتل أبناء غزة واستهداف البلدان العربية والإسلامية مثل لبنان وسوريا وغيرها. وحيا صمود المجاهدين في غزة وثباتهم أمام آلة الحرب والإجرام الصهيونية المدعومة أمريكيًا طوال عام ونصف..لافتا إلى استمرار أنشطة التعبئة العامة بوتيرة أعلى، ومواصلة التحشيد للوقفات والمسيرات الشعبية حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة.