ذكرت مواقع صهيونية -اليوم السبت- وقوع حدث أمني خطير في حي الشجاعية شمالي قطاع غزة خلال ساعات الفجر. ودفع جيش الاحتلال بمروحيات إلى حي الشجاعية لحظة وقوع الحدث، وأطلق قذائف مدفعية. وأفادت المواقع العبرية بتعرض مركبة عسكرية لاستهداف مباشر بصاروخ مضاد للدروع أدى إلى ارتفاع عدد المصابين. ونقلت مروحيات عددا من الجنود المصابين إلى مستشفى تال هشومير وسط الكيان. والخميس أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إيقاع قوتين من 19 جنديا بين قتيل وجريح في حي التنور شرقي مدينة رفح ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها القسام اسم "أبواب الجحيم". وتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة الفلسطينية، وأقر جيش الإحتلال بمقتل 856 عسكريا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 8 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي. وتشير المعطيات ذاتها إلى إصابة 5847 عسكريا صهيونيا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 2641 بالمعارك البرية في قطاع غزة. وتشمل هذه الأرقام العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية. وخلافا للأرقام المعلنة، يُتّهم جيش العدو بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى. ويفرض الكيان وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامه بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الصهاينة.