رفع مستشار المجلس السياسي الأعلى البروفيسور عبدالعزيز الترب برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر آلدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى والى رؤساء مجالس النواب والوزراء والشورى بمناسبة العيد الوطني أل 35 للجمهورية اليمنية "22 مايو". وعبر البروفيسور الترب عن أحر التهاني والتبريكات الى القيادة الثورية والسياسية بهذه المناسبة الوطنية المهمة في واقع الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية. وأشار البروفيسور الترب الى ان ما مر به اليمن خلال ثلاثة عقود ونصف وهي أعوام عمر إعادة وحدتهم من فتن وصراعات ومؤامرات وحروب كافية ليفهم اليمنيين ان وحدتهم ليست خيارا بل مصير فالوحدة بحد ذاتها انجاز عظيم وهي لا تتحمل أخطاء الأشخاص والجماعات والأحزاب وأصحاب النعرات والنزعات المريضة . وأضاف البروفيسور الترب أن يوم ال 22 من مايو المجيد سيظل من الأيام الخالدة في حياة الشعب اليمني لإرتباطه بتحقيق تلك الغاية الوطنية السامية التي ناضل من أجلها أبناء اليمن في جنوب وشمال وشرق وغرب اليمن الكبير وهي إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة. وتابع البروفيسور الترب ان لا خير لليمن واليمنيين الا بوحدتهم وان لا خيار أمامهم الا التفاهم والتلاقي والحوار خاصة وان هذا البلد اثبت انه بموقعه الجيوسياسي وبما يزخر به من الثروات سيكون ليس رقما صعبا ومؤثرا بالمعادلات الإقليمية والدولية بل هو من سيرسم اتجاهاتها ويشارك في صنع تحولاتها. وأفاد بأن المشاريع الانفصالية ذات البُعد القروي المقيت والمدعومة من الخارج لا تمثل إلا أصحابها من خونة وبائعي الأوطان والمتاجرين بالآلام ومعاناة أبناء هذا الشعب الكريم وبات أبناء اليمن يدركون تماماً زيف الشعارات الانفصالية وبالمقابل ما تمثله الوحدة من أهمية وضرورة كبيرة للوطن وأبنائه وخيرهم واستقرارهم. وقال البروفيسور الترب للأسف تأتي هذه المناسبة والوطن يمر بعدوان للعام العاشر على التوالي وان ما يمر به الوطن اليوم من عدوان وحصار واحتلال لجزء من أراضيه وجزره لعقد من الزمن ومن سعي حثيث لإعادة تقسيمه وتفتيته يأتي ضمن المخطط المستمر منذ أكثر من ثلاثين عام خلّت الذي يستهدف الوطن ووحدته واستقراره وسلامة أراضيه. واكد البروفيسور الترب أن الوحدة اليمنية المباركة، ستبقى علامة فارقة في تاريخ البلاد ومكسباً وطنياً مهمًا للشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية.