وو كشف اعلام الكيان الصهيوني تأثيرات الرد الايراني المؤلم بعمليات الوعد الصادق والتي خلفت اضرار ودمار كبيرين وتسببت بموجة نزوح غير عادية لدى المستوطنين. وقالت صحيفة كالكاليست العبرية" الصاروخ الإيراني الذي استهدف بات يام، إحدى أكثر ثلاث مدن اكتظاظًا في "إسرائيل"، جعل المدينة تبدو كأنها إحدى مدن غزة المدمرة. وأضافت .. وفقًا لبيانات حديثة، تم إجلاء نحو 18 ألف شخص من منازلهم التي دمرها القصف الإيراني؛ من بينهم 12 ألفًا انتقلوا للعيش في فنادق، والباقون في شقق مستأجرة أو حلول سكنية مؤقتة. وتابعت .. تحليل يظهر أن أربع مدن، بينها "بات يام، تل أبيب، رحوفوت ورمات جان" تضررت بشكل كبير من القصف الإيراني، وسط نقص حاد في الشقق المتاحة للنازحين. وأشارت الصحيفة الى ان التقديرات تشير إلى أن الدمار الذي خلفه القصف الإيراني سيؤثر على المدى المتوسط في ارتفاع أسعار المساكن. ونقلت الصحيفة عن مكاتب عقارات في شمال "تل أبيب": لا يوجد معروض كاف من الشقق في المنطقة، ولا نعرف إلى أين سيذهب النازحون الباحثون عن مساكن.