يتواصل الانهيار الاقتصادي في عدن وبقية المناطق الواقعة تحت الاحتلال نتيجة الارتفاع الجنوني لأسعار الصرف واقتراب سعر الدولار من 3000 ريال. وأكدت مصادر إعلامية في عدن أن الوضع المعيشي اصبح لا يطاق نتيجة ارتفاع الأسعار بشكل يومي وانعدام الخدمات الأساسية. وبحسب المصادر خيمت على عدن، السبت، موجة من الغضب والسخرية في وقت واحد مع احتدام صراع كبار المرتزقة على المولات التجارية وسط فقر مدقع يعصف بسكانها. ونشر ناشطون صورا للمرتزق عيدروس الزبيديوالمرتزق سلطان البركاني اثناء تنافسهما في زيارة مول تجاري يتبع مجموعة هائل سعيد انعم في ترويج وصفوه بالسخيف كون الناس بدأوا ببيع ما لديهم من أثاث لسد رمق الجوع . واثارت الزيارات المتكررة للمول التجاري غضب واسع برز بتغريدات الناشطين. وتنوعت التعليقات بين السخرية والانتقاد اللاذع حيث تعيش عدن وضع مأساوي في ظل انهيار الخدمات والعملة وارتفاع الأسعار وتوقف صرف المرتبات وما يرافق ذلك من صمت للمرتزقة الذين لا هم لهم سوى تنمية أرصدتهم الخاصة وعلى حساب المواطن .