يعيش الكيان الصهيوني حالة من القلق والتخبط والإرباك خوفا من الثأر اليمني جراء الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق رئيس الوزراء الشهيد أحمد غالب الرهوي ومجموعة من وزراءه. وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية أن "اجتماعات "الحكومة والكابينت" انتقلت إلى موقع سري تحت حراسة مشددة بعد عملية اغتيال الحكومة في صنعاء"، مضيفة أن "اجتماعات الحكومة نُقلت إلى ملجأ حكومي سري وتحت حراسة استثنائية موسعة من جهاز الشاباك عقب عملية اغتيال المسؤولين الحكوميين في صنعاء". موقع واللا الصهيوني من جهته أكد أن "الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال أن يحاول اليمنيون تحدي أنظمة الدفاع ويتم تعزيز تشكيلات سلاح الجو". مضيفا أن اليمنيين يهددون "إسرائيل" قائلين "تنتظركم أيام مظلمة" و"الجيش الإسرائيلي" يقول إنه يستعد لمختلف السيناريوهات. ونقل موقع "واللا" العبري عن مصادر في سلاح جو العدو أن لدى اليمنيين قدرات إنتاج ذاتية لتصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وقد يحاول اليمنيون تحدي أنظمة الكشف والدفاع الجوي ولهذا الغرض جرى تعزيز تشكيلات في سلاح الجو و"الجيش الإسرائيلي" بشكل موضعي. أما هيئة البث الصهيونية فأوضحت أن "الشاباك عزز بشكل كبير إجراءات الحماية الشخصية حول "رئيس الوزراء" و"وزير الأمن" ومسؤولين "إسرائيليين" آخرين، في أعقاب عملية الاغتيال الأخيرة في اليمن، وفي الأيام الأخيرة اتخذت خطوات خاصة واستثنائية لتشديد الحماية على "رئيس الوزراء" و"وزير الأمن" ومسؤولين كبار على خلفية تهديد يمني صريح بالانتقام". في ذات السياق أكدت القناة 14 الصهيونية أن "الكابينت السياسي" الأمني انعقد هذا المساء في مكان لم يُكشف عنه وذلك في ضوء تقديرات تشير إلى احتمال رد من اليمن. مضيفة أن التقديرات في "إسرائيل" تشير إلى أن عملية اغتيال وزراء بهذا الحجم في الحكومة بصنعاء، لن تمر مرور الكرام وأن السؤال المطروح في المنظومة الأمنية هو حول قدرة اليمن على إطلاق وابل كثيف من الصواريخ. ونقلت القناة 14 الصهيونية عن مسؤولين في "حكومة" العدو تعليقًا على الرد من اليمن القول: "كل شيء مطروح على الطاولة وكل شيء ممكن".