نقلت حكومة العدو الإسرائيلي اجتماعا لها وآخر للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، إلى "مكان سري" ، بعد تهديدات صنعاء على خلفية عملية استهداف اجتماع للحكومة اليمنية. وقالت وسائل إعلام العدو الأحد، نقلا عن مسؤول في حكومة العدو ان هذا الإجراء ياتي بعد أن أعلنت صنعاء ، أمس السبت، استشهاد رئيس حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي، وعدد من الوزراء إثر استهداف إسرائيلي بالعاصمة صنعاء الخميس الماضي أثناء ورشة عمل اعتيادية لتقييم أداء الحكومة. وافادت القناة 14 الصهيونية ان "الكابينت السياسي" الأمني انعقد هذا المساء في مكان لم يُكشف عنه وذلك في ضوء تقديرات تشير إلى احتمال رد من اليمن حيث تشير التقديرات في "إسرائيل" إلى أن عملية اغتيال وزراء بهذا الحجم في الحكومة بصنعاء، لن تمر مرور الكرام ونقلت القناة 14 عن مسؤولين في حكومة العدو تعليقًا على الرد من اليمن: كل شيء مطروح على الطاولة وكل شيء ممكن واكدت ان السؤال المطروح في المنظومة الأمنية الان هو حول قدرة اليمن على إطلاق وابل كثيف من الصواريخ وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، أن الوزراء أُخطروا مسبقا بنقل الاجتماعات إلى مكان محصن وسري، وذلك قبل وقت قصير من انعقادها. واستهدف الكيان الصهيوني الخميس الماضي اجتماعا لحكومة التغيير والبناء في صنعاء بغارات ادت لاستشهاد رئيس الحكومة احمد غالب الرهوي وعدد من الوزراء. وياتي الاستهداف في اعقاب استمرار اليمن عملياته المساندة للشعب الفلسلطيني من خلال منع الملاحة من والى الكيان الصهيوني واستمرار العمليات الصاروخية وسلاح الجو المسير على عمق الكيان الصهوني كان اخرها ادخال صواريخ جديدة برؤوس انشطارية اثارت الهلع في كيان العدو. ويتعرض الشعب الفلسطيني في غزة لحرب تجويع وابادة من قبل الكيان الصهيوني بدعم وتشجيع امريكي ادت لاستشهاد 63459 شخصا على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، وفق آخر أرقام وزارة الصحة الفلسطينية في غزة وتعتبر الأممالمتحدة أرقامها موثوقة.