بعد استهداف العدو الصهيوني لحكومة التغيير والبناء واستشهاد كوكبة من أعضاءها على راسهم الشهيد احمد غالب الرهوي رئيس مجلس الوزراء اعلن انه دخل مرحلة جديدة وظهر نتنياهو ومعه التابع والامعه كاتس ليهدد ويتوعد غير مدرك ان منازلة اليمن قيادة وشعبا ستكون نهايتها الهزيمة . وهنا ينبغي ان نفرق بين عملية اسنادنا لغزة وانتصارنا للشعب الفلسطيني الذي وضعناها كمعادلة من اليوم الأول والمتمثلة في ان وقف عملياتنا ضد هذا الكيان السرطاني الغاصب مرتبطة بوقف العدوان والابادة ورفع الحصار وعملية قصف مطار رامون بالنقب يأتي في هذا السياق اما جرائم هذا الكيان بحق الشعب اليمني فله حساب آخر في معركة الجهاد المقدس والمرتبطة بوعد الله بالنصر .. والعمليات التي تلت استشهاد رئيس الوزراء ورفاقه ما زالت في مسار الاسناد والنصرة للمظلومين في غزة . لقد علمتنا التجارب من حرب التحالف العبري المستمرة حتى اليوم ان المؤامرات والمخططات كانت منذ البداية صهيونية وان الأنظمة المتصهينة والتابعة في الجزيرة العربية والخليج ليست الا أدوات ينفذون هذه المخططات وان العملاء والخونة المحسوبين على اليمن ليسوا الا مرتزقة وقضيتهم مصالحهم الذاتية ورضاء السعودي والاماراتي والامريكي عنهم وكل المؤامرات مكشوفه ولن يزيدها الخبث الصهيوني الا انكشاف وانفضاح وستكون النهاية الخلاص من هذا الكيان لتستعيد الامة وعيها بعد ان نامت ونومت من قبل القوى الاستعمارية والغربية وعلى راسها أمريكا وانحرفت باتجاه تنفيذ الاجندة الامريكية الصهيونية لتغرق في دمائها تحت مسميات مذهبية وطائفية وعرقية وعشائرية حسب طبيعة البنية الاجتماعية التي تحكمها أنظمة سايكس بيكو والتي وجدت لتحقيق وعد بلفور وحماية وتمويل الكيان الصهيوني من ثروات وخيرات هذه الامة . اليوم لا نحتاج الى دليل لإثبات هذه الحقيقة والفضيحة جاءت من إيطاليا والسفينة السعودية التي كانت تنقل أسلحة لهذا الكيان ورفض عمال هذا الميناء تحميلها وتأكدت بضرب القوات المسلحة اليمنية للسفينة الإسرائيلية امام ميناء ينبع السعودي ولا نريد الحديث عن توجه أنظمة لكسر الحصار اليمني عبر طرق برية وبحرية وجوية تبدأ من مشيخية ساحل عمان ولا تنتهي بتركيا ومصر . معركة اليمن مستمرة وستتطور كماً وكيفاً وتدخل مراحل جديدة وستاتي اللحظة التي ينكشف فيها تحالف الشر واتباعه في المنطقة ومحور المواجهة مع هذا الكيان الغاصب وامريكا وادواتهم من الأنظمة المسماة عربية زوراً .. فالإيمان والتوكل واليقظة وبهذا العمل يتحقق النصر بأذن الله.