اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في تصريح صحفي لها، اليوم الثلاثاء، أنّ توسيع الاحتلال عمليته في مدينة غزة هو فصل جديد من حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الممنهج بحق أهل القطاع. وأضافت الحركة أنّ "هذه الجرائم التي تجاوزت كلّ الأعراف والقوانين الدولية تجري تحت غطاء سياسي وعسكري مكشوف من الإدارة الأميركية". كما دعت الحركة، في تصريحها، المجتمع الدولي إلى اتخاذ قرارات ومواقف مسؤولة وحاسمة، تتوازى مع "حجم هذه المجازر"، وإجبار الاحتلال على إنهاء الحرب. كذلك دعت حماس الدول العربية والإسلامية، وشعوب العالم، إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية، والأخلاقية، والإنسانية تجاه غزة وشعبها. وحمّلت الحركة، في ختام بيانها، "مجرم الحرب" نتنياهو كامل المسؤولية عن حياة أسراه في قطاع غزة. وكان رئيس حكومة الاحتلال قد أكّد، اليوم، شنّ التوغّل البري في مدينة غزة، بحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية. ونقلت الصحيفة عن مسؤول قوله إنّ العملية بدأت على مشارف المدينة، حيث صعّد "الجيش" الإسرائيلي غاراته في الأيام الأخيرة، وهدم الأبراج. وأوضح المسؤول أنّ التوغّل سيبدأ على مراحل وتدريجياً.