من جديد تبيع بريطانيا الوهم للعرب الذين هللوا باعلان الحكومة البريطانية تحديث خرائط موقعها الإلكتروني، التي كانت تُشير سابقًا إلى "الأراضي الفلسطينيةالمحتلة"، لتدرج "فلسطين" بدلًا منها وذلك في أعقاب إعلان رئيس الوزراء كير ستارمر الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، وهي خطوة تزامنت مع اعترافات مماثلة من كندا وأستراليا والبرتغال. ووفق مراقبون فان بريطانيا انما تبيع الوهم للعرب وللحلفاء والمجتمع الدولي عبر هذه الخريطة والتي عمدت فيها بتغيير ملامح جديدة للخريطة السابقة باعترافها بالدولة الفلسطينية بدون ارض فلسطين التاريخية ولا حتى حدود ما قبل عام 67 ، حيث عزلت الضفة الغربية وقلصتها لضفتين وضعت بيت لحم و القدس الشرقية تحت السيادة الإسرائيلية ، ضمت اراضي الجولان السوري لدولة الاحتلال الإسرائيلي، واشاروا الى ان بريطانيا ببساطة اعترفت بضم اراضي جديدة لإسرائيل بما فيها المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية و الجولان.