أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح، أن رد حماس على خطة ترامب رداً مسؤولًا، يظهر حرصها على وقف العدوان والتجويع وحماية غزة، وتسهيل تبادل الأسرى، والحفاظ على الوحدة الوطنية والثوابت الفلسطينية. وقال محمد الفرح في تغريدة له على منصة " إكس": إن رد حركة حماس واقعي وقابل للتنفيذ، ومنفتح على الحلول ويبدي مرونة كبيرة. وأضاف، أن أي تصعيد في قطاع غزة إنما يهدف لإستكمال الإبادة الجماعية واستمرار تجويع الشعب الفلسطيني، وتقع مسؤوليته الكاملة على الولاياتالمتحدة وإسرائيل. وأوضح الفرح أنه لا يجوز لترامب التحدث كوسيط وهو شريك أساسي في العدوان على غزة، لافتا إلى أنه لا يوجد في العالم "وسيط" يتوعد من يرفض فكرته بالإبادة ويهددهم بحرب غير مسبوقة. وأشارعضو المكتب السياسي إلى أن، كلام ترامب يثبت أنه لا يبحث عن سلام وإنما استسلام غير مشروط وقبول بما يمليه دون نقاش". وشدد على أن محاولة ترامب إملاء الحلول بالقوة تكشف انحيازًا كاملًا إلى الكيان الإسرائيلي، وهذا الانحياز يجرّد واشنطن من أي صفة محايدة. مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني، الذي واجه على مدار عقود محاولات القهر والتصفية، يقف اليوم أمام خيارين: إما الثبات بكرامة والدفاع عن حقه المشروع، أو الرضوخ لمخطط يجرّه إلى فقدان الأرض والحرية والحياة. وجدد التأكيد أن خيار الجهاد والصمود هو الطريق الوحيد لحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن لغة التهديد والوعيد لن تكسر إرادته.