رفع مستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز الترب، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى والى رؤسائ مجالس النواب والوزراء والشورى بالعيد ال 62 لثورة ال 14 من أكتوبر المجيدة. وعبر الدكتور الترب عن آحر التهاني بهذه المناسبة الوطنية الخالدة..مؤكدا ان ثورة ال14 من أكتوبر المجيدة ستبقى محطة فاصلة في تاريخ اليمن الحديث، إذ أنهت حقبة استعمارٍ بريطاني استمر لأكثر من 129 عاما، قدم خلالها اليمنيون آلاف الشهداء من أجل الحرية والسيادة. واكد الترب انه ورغم مرور 62 عامًا على هذه الثورة، إلا أن ذكراها تعود لتؤكد أن جذوة الكفاح ما تزال حيّة، وأن إرادة اليمنيين في التحرر والاستقلال ثابتة لا تلين أمام المحتلين مهما تنوعت أدواتهم وأساليبهم. وقال الترب 14 اكتوبر يوم خالد في التاريخ اليمني تجسدت فيه الوحدة وتجاوز اليمنيون فيه كل الانقسامات القبلية والمناطقية، ليتحدوا تحت راية واحدة هي راية الحرية.. لقد أثبتوا أن العدوان الخارجي، مهما بلغت قوته، لا يقوى على إرادة شعب توحد قلبه وهدفه..لأنه شعلة للكرامة.. لقد روّى أبطال الرابع عشر من أكتوبر تراب الشطرالجنوبي من الوطن بدمائهم الزكية ليظل رمزاً للعزة. واضا الترب ستبقى ثورة الرابع عشرمن اكتوبر نبراسآ للصمود ومدرسة لكل الأجيال التي يتعلمون منها ان الحرية لاتوهب بل تنتزع انتزاع مهما كان الثمن غالياً.. فالرابع عشر من أكتوبر هو روح لا تاريخ هو الدم الذي يسري في عروق كل يمني حر، يذكره بأن أرض اليمن أرض العزة والكرامة والحرية ،والعيش باستقلال وأن شعب اليمن الرجال الأبطال لايقبلون بالاذلال والتبعية وانه القاعدة الصلبة التي تُبنى عليها مستقبل اليمن، يمن الحرية والكرامة والوحدة.. وسيظل هذا اليوم خالداً،ومحفورآ في القلوب وحاضراً في كل مرة يرفع فيها علم الجمهورية اليمنية رغم انف الاعداء والحاقدين وليست قماشاً على سارية، بل إرث في الضمير، ووعد في القلب، وشعلة في الدرب.