الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
بن حبتور يزور أضرحة الرئيس الصماد والرهوي ورفاقه الوزراء والغماري
وزارة الشباب والرياضة تمنح نادي التعاون بحضرموت الاعتراف النهائي
خامس حالة خلال أسبوع.. شاب ينهي حياته في إب وسط تردي الأوضاع المعيشية
الذهب يتراجع وسط تفاؤل بشأن اتفاق تجاري بين أمريكا والصين
محافظ عمران يناقش دعم اطباء بلا حدود لمستشفى خمر
وقفة مسلحة ومسير لخريجي دفعة الشهيد الغماري في ريف البيضاء
وزير التربية يدلي بتوجيه هام!
التعليم العالي تعلن بدء تحويل مستحقات الرسوم الدراسية للطلاب المبتعثين
تنظيم دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي حول الرسائل الأساسية لصحة الأم والطفل
تدشين مساعدات ل800 اسرة في جزيرة كمران
دراسة حديثة تكشف فظائع للسجائر الإلكترونية بالرئتين
اللواء بن بريك يفتح بوابة حضرموت نحو وحدة الصف الجنوبي
الشتاء يبدأ مبكرًا في اليمن.. تقلص الامطار والحرارة تلامس 3 درجات في بعض المناطق
الجميع يخافون من إسرائيل، والكل في خدمة إسرائيل
فشل وساطة العليمي بين قيادة الهضبة وسلطة حضرموت
الشعب الجنوبي أمام خيار التصعيد لإنهاء عبث المنظومة الحاكمة
فقد بوصلته: الحلف أصبح أداة بيد عمرو بن حبريش وحاشيته
مصر التي رفضت تهجير الفلسطينيين لا يجوز أن تهجّر أقباطها الذين سكنوها قبل الغزو السلفي
لصوص يسرقون ألفي قطعة نقدية من متحف فرنسي
مناقشة التحضيرات لإقامة معرض "صُنع في اليمن"
كيف تجاوز الكيان مرحلة التطبيع مع العرب؟
من أبرز سمات القائد الغماري.. "الصبر والمبادرة"
فعالية لمؤسسة موانئ البحر الأحمر والهيئة العامة للشؤون البحرية بالذكرى السنوية للشهيد
وثائق عرفية وقبلية من برط اليمن "18"
المهندسة لجين الوزير ل 26 سبتمبر: نجاح الأوطان يبدأ من الحقل والمزرعة
من السيادة والتحرير إلى التغيير الجذري.. الجاوي ينتقد الوعود الفارغة ويحذر من تكرار الفشل
وداعا أبا اهشم
الخبير والمحلل الاقتصادي سليم الجعدبي ل "26سبتمبر" : هناك حرب وجودية شاملة تستهدف اليمن تحت ستار "الإغاثة" و"التنمية"
مرض الفشل الكلوي (25)
السعودية تدعم قوات غير نظامية في حضرموت بآليات عسكرية
نجح في كسر العقدة الكتالونية.. الريال يبتعد بصدارة الليغا بعد فوزه على البرسا
عن ظاهرة الكذب الجماعي في وسائل التواصل الاجتماعي
بعد 3 أيام من إيقاف التعامل معها.. جمعية الصرافين تعمِّم بإعادة التعامل مع شركة صرافة
المنتخب الأولمبي يبدأ معسكره الداخلي استعدادًا لكأس الخليج
عندما تتحول الأغنية جريمة.. كيف قضى روفلات القومية على أحلام عدن؟
فوضى موانئ الحديدة تكشف صراع أجنحة الحوثي على تجارة القمح وابتزاز التجار
دوري ابطال افريقيا: تعادل بيراميدز امام التأمين الاثيوبي
الدوري الانجليزي:مانشستر سيتي يسقط أمام أستون فيلا وآرسنال يبتعد بالصدارة
قراءة تحليلية لنص "أنتم العظماء لا هم" ل"أحمد سيف حاشد"
تجاوزات عمر عصر تهز سمعة بطل مصر في تنس الطاولة
بدء منافسات البطولة التأسيسية الأولى للدارتس المفتوحة بعدن
ايران تطور إسفنجة نانوية مبتكرة لجراحات الأسنان
الأرصاد ينبه من الأجواء الباردة والباردة نسبياً على المرتفعات
الرئيس الزُبيدي يعزي في وفاة الفريق الركن علي قائد صالح
مصر تتسلم من روسيا وعاء ضغط المفاعل النووي الأول بمحطة الضبعة
عدن في ظلام الفساد: سرقة وقود الكهرباء تُجوع المدينة وتسرق نوم أبنائها
#حتى_عري
برشلونة مثقل بالغيابات.. وهجوم الريال كامل العدد في الكلاسيكو اليوم
الصحة العالمية تعلن عن ضحايا جدد لفيروس شلل الاطفال وتؤكد انه يشكل تهديدا حقيقيا في اليمن
قراءة تحليلية لنص "سيل حميد" ل"أحمد سيف حاشد"
عدن: بين سل الفساد ومناطقية الجرب
الأوقاف تحدد 30 رجب أخر موعد للتسجيل في موسم الحج للعام 1447ه
معظمها في مناطق المليشيا.. الصحة العالمية تسجل 29 إصابة بشلل الأطفال منذ بداية العام
الخائن معمر الإرياني يختلس 500 مليون ريال شهرياً
قراءة تحليلية لنص "أمِّي تشكِّلُ وجدانَنَا الأول" ل"أحمد سيف حاشد"
فلاحين بسطاء في سجون الحقد الأعمى
الآن حصحص الحق
نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين : النقابة جاهزة لتقديم كل طاقاتها لحماية عدن وبيئتها
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الشهيد الفريق الحبيب هاشم الغماري سيظل نجماً متوهِّجاً في مسيرتنا الجهاديَّة الكفاحية اليمنية
26 سبتمبر
نشر في
26 سبتمبر
يوم 27 - 10 - 2025
وَدَّعَتِ الجُمهُورِيَّةُ اليَمَنِيَّةُ، ومنْ عَاصِمَتِهَا الثَّائِرَةِ صَنْعَاءَ مِنْ أَقْصَاهَا إِلَى أَقْصَاهَا شَهِيدَ الْأُمَّةِ اليَمَنِيَّةِ والمُقَاوَمَةِ العَرَبِيَّةِ وَالإِسْلَامِيَّةِ الثَّائِرِ الْمُجَاهِدَ/ مُحمَّد عبد الكريم الغُمَارِي فِي مَوْكِبٍ جِنَائِزِيٍّ مَهِيبٍ، وَمِنْ قَلْبِ اليَمَنِ النَّابِضِ مِنَ العَاصِمَةِ التَّارِيخِيَّةِ لِلْيَمَنِ صَنْعَاءَ الَّتِي تَوَافَدَ إِلَيْهَا المُشَيِّعُونَ المُحِبُّونَ المُخْلِصُونَ لِلشَّهِيدِ الغُمَارِي رَحِمَهُ اللَّهُ، وَأَسْكَنَهُ فسيحَ الجَنَّة.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ] صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيم.
هَكَذَا هُمُ العُظَمَاءُ الْأَبْطَالُ، الشُّهَدَاءُ مِنْا يَمْضُونَ فَرِحِينَ مُسْتَبْشِرِينَ رَافِعِي الهِمَمِ بِهَذَا اليَوْمِ المُبَارَكِ، يَوْمِ الِاسْتِشْهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، يَتَقَاطَرُونَ بِثِقَةٍ عَالِيَةٍ بِالنَّفْسِ، وَالرُّوحِ نَحْوَ الِاسْتِبْسَالِ، وَالِاسْتِشْهَادِ بِعَزِيمَةٍ فُولَاذِيَّةٍ لَا تَنْحَنِي، وَلَا تَلِينُ مُقَدِّمِينَ أَرْوَاحَهُمُ الطَّاهِرَةَ شُهَدَاءَ عُظَمَاءَ عَلَى طَرِيقِ تحْرِيرِ القُدْسِ الشَّرِيفِ، وَفِي مِحْرَابِ تَحْرِيرِ أَرْضِ فِلَسْطِينَ الطَّاهِرَةِ الْمُحْتَلَّةِ مِنْ النَّهْرِ إِلَى البَحْرِ.
ففِي يَوْمِ الإثنين 20/ أكتوبر/2025م، زَحَفَتِ الجَمَاهِيرُ اليَمَنِيَّةُ مِنْ مُدُنِ وَقُرى وَضَوَاحِي اليَمَنِ العَظِيمِ الحُرِّ ، زَحَفُوا، وَتَدَفَّقُوا بِمِئَاتِ الْآلَافِ كَالطُّوفَانِ البَشَرِيِّ الهَادِرِ لِتَوْدِيعِ هَذَا الْحَبِيبِ الشَّهِيدِ الْغَالِي عَلَى قُلُوبِ، وَأَفْئِدَةِ الْمَلَايِينِ مِنْ أَبْنَاءِ شَعْبِنَا الْيَمَنِيِّ الْمُجَاهِدِ الْعَظِيمِ ، وَدَّعَوْهُ بِالشِّعَارَاتِ الْحَمَاسِيَّةِ الْمُقَاوِمَةِ ، وَدَّعَوْهُ بِالْآهَاتِ وَالدُّمُوعِ وَالصَّبْرِ الْحَدِيدِيِّ؛ لِمَعْرِفَتِهِمْ بِأَنَّ خُرُوجَ أَيِّ شَهِيدٍ فِي مَسِيرَةِ المُقَاوَمَةِ الْجِهَادِيَّةِ يُخَلِّفُهُ آلافٌ مِنَ الْمُقَاتِلِينَ وآلافٌ مِنَ الْمُجَاهِدِينَ الأشدَّاءِ بِرُوحِيَّةٍ جِهَادِيَّةٍ عَالِيَةٍ، وَتَحْتَ رَايَةِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، وَبِتَوْجِيهَاتِ قَائِدِ الثَّوْرَةِ الْحَبِيبِ/ عبدالملك بن بدر الدِّين الحُوثِي "يحَفظهُ اللَّهُ ويرعَاهُ".
خُرُوجُ الْجَمَاهِيرِ بِتِلْكَ الْكُتَلِ الْبَشَرِيَّةِ الْعَظِيمَةِ إِنَّمَا هُوَ تَعْبِيرٌ عَنْ وَفَاءٍ، وَحُبٍّ وَتَقْدِيرٍ وَاحْتِرَامٍ لِلدَّوْرِ الْعَظِيمِ الَّذِي أَنْجَزَهُ الشَّهِيدُ فِي مَسِيرَتِهِ الْكِفَاحِيَّةِ فِي الْمَجَالَاتِ الْعَسْكَرِيَّةِ التَّكْتِيكِيَّةِ وَالْاسْتِرَاتِيجِيَّةِ، وَفِي الْمَجَالَاتِ الْقِيَادِيَّةِ فِي التَّصْنِيعِ الْحَرْبِيِّ الَّذِي أَوْلَاهُ جُلَّ اهْتِمَامِهِ، وَطَاقَاتِهِ، وَفِكْرِهِ الْعَسْكَرِيِّ حَتَّى أَنْجَزَ لِلْيَمَنِ وَلِهَذِهِ الْأُمَّةِ الْيَمَنِيَّةِ الْمُبَارَكَةِ دِرْعُهَا الْوَاقِي الَّذِي سَيَصُدُّ أَطْمَاعَ الْأَعْدَاءِ الْمُحِيطِينَ بِنَا وَالْبَعِيدِينَ عَنْا مِنْ شَرَاذِمِ قَطْعَانِ الصَّهَايِنَةِ الْإِسْرَائِيلِيِّينَ وَهُمْ الْأَعْدَاءُ التَّارِيخِيُّونَ لِلْأُمَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ وَالْعَرَبِيَّةِ جَمْعَاءَ. هَذَا الشَّهِيدُ وَمُنْذُ أَنْ وَجَّهَ قَائِدُ الثَّوْرَةِ بِأَنْ يَشْغَلَ هَذَا الْمَوْقِعَ الْعَسْكَرِيَّ الْحَسَّاسَ وَأُنِيطَتْ بِهِ أَعْظَمُ الْمَهَامِ الْعَسْكَرِيَّةِ الْاسْتِرَاتِيجِيَّةِ مَعَ زُمَلَائِهِ الْمُقَرَّبِينَ، اسْتَطَاعَ أَنْ يَثْبُتَ بِجِدَارَةٍ وَكِفَاءَةٍ عَالِيَةٍ أَنَّهُ فِي مُسْتَوَى هَذِهِ الْمَسْؤُولِيَّةِ الْعَسْكَرِيَّةِ الْحَسَّاسَةِ وَالْاسْتِرَاتِيجِيَّةِ، وَأَنْجَزَ مَهَامَّ كَانَتْ فِي الْحِسَابَاتِ الْعَسْكَرِيَّةِ بِأَنَّهَا مِنْ الْمُعْجِزَاتِ الْخَارِقَةِ الَّتِي مَرَّتْ عَلَيْنَا فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ، مَنْ يَتَصَوَّرُ حَتَّى مِنْ كِبَارِ الْعَسْكَرِيِّينَ الْأَجَانِبِ الْأَصْدِقَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَعْدَاءِ بِأَنَّ جَيْشَنَا الْيَمَنِيَّ الْبَطَلَ بِقِيَادَتِهِ وَرِفَاقِهِ وَقِيَادَةِ الْأَخِ الزَّمِيلِ الْلِوَاءِ الركن / مُحَمَّدِ نَاصِرِ الْعَاطِفِيِّ وَزِيرِ الدِّفَاعِ، بِأَنْ يَتَحَوَّلَ هَذَا الْجَيْشُ الْفَتِيُّ الَّذِي تَعَرَّضَ لِشَتَّى أَنْوَاعِ مُؤَامَرَاتِ التَّدْمِيرِ وَالْهَيْكَلَةِ وَالتَّقْزِيمِ إِلَى حَدِّ إلْغَاءِ دَوْرِ هَذِهِ الْمُؤَسَّسَةِ الْعَسْكَرِيَّةِ الْوَطَنِيَّةِ الْعَمَلاقَةِ، مَنْ يَتَخَيَّلُ حَتَّى مُجَرَّدَ التَّخَيُّلِ بِأَنْ يَصْبِحَ لَدَى جَيْشِ الْجُمْهُورِيَّةِ الْيَمَنِيَّةِ وَمِنْ صَنْعَاءَ تَحْدِيدًا هَذِهِ الْجُرْأَةَ وَالشَّجَاعَةَ وَالْإِقْدَامَ بِأَنْ يُغْلِقَ الْبَحْرَ الْأَحْمَرَ وَبَابَ الْمَنْدَبِ وَبَحْرَ الْعَرَبِ وَخَلِيجَ عَدَنِ، يُغْلِقُ كُلَّ هَذِهِ الْمَسَاحَاتِ الْجُغْرَافِيَّةِ الْمَائِيَّةِ الْيَمَنِيَّةِ فِي وَجْهِ أَعْدَاءِ الْأُمَّةِ الْعَرَبِيَّةِ وَالْإِسْلَامِيَّةِ وَهُوَ كِيَانُ الْعَدُوِّ الْإِسْرَائِيلِيِّ الصَّهْيُونِيِّ. مَنْ يَتَخَيَّلُ حَتَّى مُجَرَّدِ التَّخَيُّلِ مِنْ الْحَالِمِينَ مِنْ مُفَكِّرِي الْعَالَمِ، وَمِنْ جِهَابِذَةِ الْفِكْرِ الْاسْتِرَاتِيجِيِّ الْعَسْكَرِيِّ الدَوْلِيِّ بِأَنْ يَتَصَدَّى الْجَيْشُ الْيَمَنِيُّ لِخَمْسِ مِنْ حَامِلَاتِ الطَّائِرَاتِ الْأَمْرِيكِيَّةِ الْحَرْبِيَّةِ وَمَعَهَا عَدَدٌ كَبِيرٌ مِنْ الطُّورْبِيدَاتِ الْبَحْرِيَّةِ الْبَرِيطَانِيَّةِ وَهُزِمَتْهَا هَزِيمَةً عَسْكَرِيَّةً بَيِّنَةً وَاضِحَةً جَلِيَّةً،
وَلَوْلَا تَدَخُّلُ أَشِقَائِنَا مِنْ سَلْطَنَةِ عُمَانَ بِالْوَسَاطَةِ كَانَتِ النَّتِيجَةُ مُدَوِيَةً ضِدَّ الْقِطَعِ الْعَسْكَرِيَّةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ، لِأَنَّ مَا حَدَثَ بَيْنَ الْجَيْشِ الْيَمَنِيِّ الْبَطَلِ وَبَيْنَ جَحَافِلِ حَامِلَاتِ الطَّائِرَاتِ الْأَمْرِيكِيَّةِ وَالْبَرِيطَانِيَّةِ شَيْءٌ لَمْ يَحْدُثْ قَطُّ مُنْذُ زَمَنِ الْحَرْبِ الْعَالَمِيَّةِ الثَّانِيَةِ، مَنْ يَتَجَرَّأُ؟ أَنْ يَرْفَعَ حَجَرًا لِمَجَرَدِ حَجَرٍ فِي أَيِّ مَكَانٍ مِنْ مَوَانِئِ الْعَالَمِ أَوْ مَمَرَّاتِهِ بِأَنْ يَرْمِيَ مُجَرَّدَ حَجَرٍ أَوْ طَلَقَةِ رَصَاصٍ عَلَى سُفُنِ أَمِيرِكَا الَّتِي تَمْخُرُ عُبَابَ الْمُحِيطَاتِ وَالْبِحَارِ الدَّافِئَةِ وَالْبَارِدَةِ مِنْ حَوْلِ الْعَالَمِ، الشَّهِيدُ وَرِفَاقُهُ وَبِتَوْجِيهٍ مُبَاشِرٍ مِنْ قَائِدِ الثَّوْرَةِ اسْتَطَاعُوا أَنْ يُغْرِقُوا عَدَدًا مِنْ فَخْرِ الصِّنَاعَاتِ الْأَمْرِيكِيَّةِ مِنْ الطَّائِرَاتِ نَوْعِ F/A 18، كَيْ يَلْتَهِمَهُمَا، أَعْمَاقُ وَأَمْوَاجُ الْبَحْرِ الْأَحْمَرِ بِهُدُوءٍ تَامٍّ وَبِأَرِيحِيَّةٍ تَامَّةٍ، هُنَا نَقُولُ لِلْعَالَمِ كُلِّ الْعَالَمِ بِأَنَّ الشَّهِيدَ كَانَ مُعْجِزَةً اسْتِثْنَائِيَّةً خَارِقَةً مِنْ مُعْجِزَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الِاسْتِثْنَائِيَّةِ.
أَمَا لَوْ قَرَأْنَا بِهُدُوءٍ تَامٍ كَيْفَ وَصَلَتِ الصَّوَارِيخُ الْيَمَنِيَّةُ الْفَرْطُ صَوْتِيَّةُ وَالطَّائِرَاتُ الْمُسَيْرَةُ إِلَى قَلْبِ الْكِيَانِ الْإِسْرَائِيلِيِّ، وَتَحْدِيدًا إِلَى مَطَارِ اللُّدِّ وَمُدُنِ حَيْفَا وَيَافَا وَأَسْدُودَ وَأُمِّ الرَّشْرَاشِ وَغَيْرِهَا مِنْ الْمَوَاقِعِ الْعَسْكَرِيَّةِ الْإِسْرَائِيلِيَّةِ، فَهَذِهِ مُعْجِزَةٌ أُخْرَى، وَتُعَدُّ مَفْخَرَةً لِلشَّعْبِ الْيَمَنِيِّ وَجَيْشِهِ الْيَمَنِيِّ الْبَطَلِ وَمِنْ عَاصِمَتِهَا التَّارِيخِيَّةِ صَنْعَاءَ، إِنَّهَا مُعْجِزَاتٌ لَا حَصْرَ وَلَا عَدَّ لَهَا.
وَحِينَمَا نُقِرِنُ الشَّهِيدَ / مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْغُمَارِيِّ بِالْمُعْجِزَاتِ الَّتِي تَحَقَّقَتْ فِي الْجَانِبِ الْعَسْكَرِيِّ، إِنَّمَا نَنْسِبُ الْفَضْلَ لِأَهْلِهِ وَلِمَنْ تَابَعَ وَأَنْجَزَ الْمُقَدَّمَاتِ الْمَوْضُوعِيَّةَ لِلْوُصُولِ بِالْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ إِلَى هَذَا الْمُسْتَوَى الرَّفِيعِ مِنْ الْأَدَاءِ وَإِلَى مِثْلِ هَذِهِ الْإِنْجَازَاتِ الْعَسْكَرِيَّةِ الَّتِي ارْتَقَتْ إِلَى مِصَافِّ الْمُعْجِزَاتِ الْخَارِقَةِ، وَبِتَوْفِيقٍ مِنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَرِضْوَانِهِ تَعَالَى مَعَ بَرَكَةِ وَدَعْوَةِ الْحَبِيبِ الْقَائِدِ / عَبْدِ الْمَلِكِ أَبَا جِبْرِيلَ أَطَالَ اللَّهُ فِي عُمْرِهِ وَمَتَّعَهُ اللَّهُ بِالصِّحَّةِ وَالْعَافِيَةِ.
أَكْرِرُ الْقَوْلَ بِاقْتِرَانِ الْإِنْجَازَاتِ أَيْ الْمُعْجِزَاتِ الَّتِي حَقَّقَهَا جَيْشُ الْجُمْهُورِيَّةِ الْيَمَنِيَّةِ مَعَ شُحٍ شَدِيدٍ فِي الْإِمْكَانَاتِ، وَأَتَذَكَّرُ فِي إِحْدَى جَلَسَاتِ الْعَمَلِ الْجَادَةِ مَعَ الرَّئِيسِ الشَّهِيدِ / صَالِحِ بْنِ عَلِيٍ الصَّمَّادِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَسْكَنَهُ الْجَنَّةَ، نَاقَشْنَا كَيْفَ نَسْتَطِيعُ فِي حُكُومَتِنَا يَوْمَ ذَاكَ أَنْ نُوَفِّرَ بَعْضَ الْإِمْكَانَاتِ كَيْ نُوَجِّهَهَا لِلْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ وَمِنْهَا التَّصْنِيعُ الْعَسْكَرِيُّ، وَبَعْدَ نَقَاشٍ مُسْتَفِيضٍ اتَّخَذْنَا جُمْلَةً مِنْ الْإِجْرَاءَاتِ وَالْقَرَارَاتِ الْهَادِفَةِ لِدَعْمِ هَذِهِ الْمُؤَسَّسَةِ الْعَسْكَرِيَّةِ الْبَطَلَةِ وَمِنْهَا قِطَاعُ التَّصْنِيعِ الْعَسْكَرِيِّ، فَأَنَا وَغَيْرِي مِنْ الْقِيَادَاتِ الْعُلْيَا يَعْرِفُ حَجْمَ الضَّنْكِ وَحَجْمَ الضِّيقِ الَّتِي تَعَانِي مِنْه مُوَازَنَةُ الدَّوْلَةِ فِي ظِلِّ الْحِصَارِ الْجَائِرِ الَّتِي تُمَارِسُهُ عَلَيْنَا قُوَى الْعُدْوَانِ السُّعُودِيِّ الْإِمَارَاتِيِّ الْأَمْرِيكِيِّ الصُّهْيُونِيِّ، لَكِنْ إِرَادَةُ الرِّجَالِ وَشِدَّةُ عَزَائِمِهِمْ لَا تَتَوَقَّفُ عِنْدَ حَدٍّ مَا، لَا بَلْ إِنَّهَا تَبْحَثُ عَنْ الْحُلُولِ فِي أَيِّ اتِّجَاهٍ وَبِأَيِّ طَرِيقَةٍ مُنَاسِبَةٍ، مِنْ هُنَا نَقُولُ إِنَّ إِنْجَازَاتِ شَهِيدِنَا الْعَزِيزِ الْحَبِيبِ الْغَالِي الْغُمَارِيِّ وَصَلَتْ حَدَّ الْمُعْجِزَةِ الْخَارِقَةِ، هُوَ وَزُمَلَاؤُهُ الْمُحِيطُونَ بِهِ. أَتَذَكَّرُ بِأَنَّنَا التَقَيْنَا مَعًا مِرَارًا بِحُكْمِ طَبِيعَةِ الْعَمَلِ مَعَ أَخِينَا الشَّهِيدِ الْغُمَارِيِّ وَبِحُضُورِ طَيِّبِ الذِّكْرِ الْأَخِ الْعَزِيزِ / الْلَوَاءِ / يُوسُفَ بْنِ حَسَنِ الْمَدَانِيِّ رَئِيسِ هَيْئَةِ الْأَرْكَانِ الْعَامَّةِ الْجَدِيدِ حَفِظَهُ اللَّهُ وَرَعَاهُ، التَقَيْنَا وَتَحَدَّثْنَا طَوِيلًا عَنْ الْكَثِيرِ مِنْ التَّحَدِّيَاتِ الَّتِي لَازَالَتْ مَاثِلَةً أَمَامَ الْقِيَادَةِ السِّيَاسِيَّةِ وَالْعَسْكَرِيَّةِ، وَوَجَدْتُهُمَا قَائِدَيْنِ شَابَّيْنِ ذَكِيَّيْنِ مُخَضْرَمَيْنِ صَقَلَتْهُمَا الْمَعَارِكُ وَالتَّجَارِبُ الْعَسْكَرِيَّةُ الْعَنِيفَةُ، وَأَنَّهُمَا كَالْحِصْنِ الْمَنِيعِ وَالدِّرْعِ الذَّهَنِيِّ الْوَاقِي الَّذِي يَحْمِي مُؤَسَّسَتَنَا الْعَسْكَرِيَّةَ الْيَمَنِيَّةَ بِكُلِّ اقْتِدَارٍ فِي جَمِيعِ الْجَبْهَاتِ الْقِتَالِيَّةِ، وَفِي إِحْدَى الزِّيَارَاتِ الْوَدِيَّة بيني وبينهما أهدياني هديَّةً ثمينةً، وهيَ قِطعةُ سلاحٍ كلاشنكُوف (إيكي) من تصنيعِ مَصنعِ الجيشِ
اليمنيّ
، وهيَ هديَّةٌ رمزيَّةٌ اعتزُّ بها وأفتخرُ كثيراً، وحتَّى آخرِ العُمر.
"وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيْمٌ"
*عُضو المجلسِ السِّياسيّ الأعلى
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الشَّهِيدُ الفَرِيقُ الحَبِيبُ / الغُمَارِي سَيَظَلُّ قِنْدِيلاً مُتَوَهِّجا فِي مَسِيرَتِنَا الجِهَادِيَّةِ الكِفَاحِيَّةِ اليَمَنِيَّة.
مونيتور 4
فِي مَعْرَكَةِ الْأُمَّةِ: إِيرَانُ تَسْقُطُ مَشْرُوعَ الشَّرْقِ الْأَوْسَطِ الصِّهْيَوْأمْرِيكِيِّ
برقيات التعازي باستشهاد اللواء محمد عبدالكريم الغماري .. تؤكد .. مسيرة الجهاد والمقاومة ولّادة للقادة العظماء أمثال الشهيد الغماري
ديوان.. لَوْحَةُ..الْأَطْفَالْ..للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
أبلغ عن إشهار غير لائق