أكد تقرير نشره موقع بوينتر (Poynter) الأمريكي، المعني بشؤون الإعلام وتحليل البيانات، أن مزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وصول تأييده الشعبي إلى أعلى مستوياته على الإطلاق غير صحيحة، مشيرا إلى أن استطلاعات الرأي الحالية تظهره بالقرب من أدنى مستوى له. وأوضح التقرير أن الطريقة الأكثر دقة لتقييم التأييد الشعبي هي النظر إلى تجميعات استطلاعات الرأي (Aggregators)، وهي مجموعات تُمثل متوسط أحدث الاستطلاعات المنشورة علنًا. وتُقلل هذه الطريقة من تأثير "القيم الشاذة" وتُعطي وزنًا أكبر للاستطلاعات الأحدث والأكثر دقة في السجل. وكشف التقرير أن تجميع عدد من استطلاعات الرأي يُظهر انخفاضاً مطرداً في نسبة تأييد ترامب منذ بداية ولايته الثانية في كانون الثاني الماضي، وهو ما قابله ارتفاع في نسبة الرفض. وتابع التقرير أن " من بين المواقع السبعة التي نشرت نتائج استطلاعات الرأي منذ كانون الثاني الماضي، بلغ متوسط نسبة تأييد ترامب في كانون الثاني 54.2بالمائة ، بينما بلغ متوسط نسبة عدم التأييد 40.8 بالمائة ، وبحلول 24 تشرين الثاني، انقلب هذا الوضع. ومن بين المواقع السبعة، يبلغ متوسط نسبة تأييد ترامب حاليًا 41.5 بالمائة، بينما يبلغ متوسط نسبة عدم التأييد 56 بالمائة". وأشار التقرير الى ان " نسب تأييد ترامب قريبة من أسوأ مستوياتها في ولايته الأولى، التي جاءت في منتصف كانون الأول من 017. ففي ذلك الوقت، ووفقًا لمتوسط مؤسسة ريل كلير بولتكس حصل ترامب على نسبة تأييد 37.2 بالمائة ونسبة رفض 58بالمائة ، كما تعكس استطلاعات الرأي لترامب حول قضايا محددة، مثل الاقتصاد والتضخم والهجرة والتجارة، انخفاضًا في نسب تأييده الإجمالية". وأشار تقرير بوينتر إلى أن نسبة التأييد الحالية لترامب تُعد قريبة من أسوأ مستوياتها في ولايته الأولى، والتي سُجلت في منتصف كانون الأول 2017، عندما حصل على نسبة تأييد بلغت 37.2% ونسبة رفض 58%، وفقًا لمتوسط مؤسسة "ريل كلير بولتكس" (RealClearPolitics). كما لفت التقرير إلى أن استطلاعات الرأي لترامب حول قضايا محددة، مثل الاقتصاد والتضخم والهجرة والتجارة، تعكس هي الأخرى هذا الانخفاض العام في نسب تأييده الإجمالية.