الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
خبير في الطقس يتوقع هطول أمطار متفاوتة الغزارة على بعض المناطق
إرهابيو القاعدة: صدى صوت الإصلاح في وادي حضرموت
وزير الشطحات 4×1
العليمي المفضوح يكذب.. يختلق رواية عن توقف صندوق النقد الدولي لا وجود لها في الواقع
القوات الجنوبية تسحق إرهابيي القاعدة المدعومين من الأجهزة اليمنية في المصينعة
عدن تختنق بغلاء الأسعار وسط تدهور اقتصادي متسارع
طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة
زلزال بقوة 6.7 درجة يضرب شمال شرقي اليابان وتحذير من تسونامي
اليوم ..العراق في مواجهة الاردن والجزائر مع الامارات
واشنطن تندد باستمرار احتجاز موظفي سفارتها في صنعاء
الصحفية والإعلامية الكبيرة الدكتورة رؤوفة حسن
الصحفي والقيادي الإعلامي الكبير ياسين المسعودي
إب.. سبعة جرحى في تفجير قنبلة إثر خلافات عائلية وسط انفلات أمني متزايد
أغلبها من حضرموت.. الهجرة الدولية تسجل نزوح 338 أسرة خلال الأسبوع الماضي
كبار الوطن.. بين تعب الجسد وعظمة الروح
كبار الوطن.. بين تعب الجسد وعظمة الروح
إتلاف 180 طناً من المواد الغذائية منتهية الصلاحية في أمانة العاصمة
الأمين العام للأمم المتحدة: "ما حدث في محافظتي حضرموت والمهرة تصعيد خطير"
الدولار يتراجع إلى أدنى مستوى له
توزيع مساعدات عاجلة للأسر المتضررة من الأمطار في المحويت
المغرب يهزم سوريا ويبلغ نصف نهائي كأس العرب 2025
غوتيريش: مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء وجودة الخدمات الإنسانية
المحرّمي يطّلع على أداء وزارة الأوقاف ويشدد على نشر ثقافة التسامح والوسطية
العليمي يهدد بتجويع الجنوب .. ويبحث عن شرعيته في غرف الفنادق ..
الرئيس الزُبيدي يتفقد سير العمل بديوان عام وزارة الزراعة والري والثروة السمكية وقطاعاتها
بوتين يعلن تحرير سيفيرسك ويؤكد امتلاك الجيش الروسي زمام المبادرة
ثلاث عادات يومية تعزز صحة الرئتين.. طبيب يوضح
شهد تخرج 1139 طالبا وطالبة.. العرادة: التعليم الركيزة الأساسية لبناء الدولة واستعادة الوطن
جلادون على طاولة التفاوض
ضحايا جراء سقوط سيارة في بئر بمحافظة حجة
منظمة اممية تنقل مقرها الرئيسي من صنعاء إلى عدن
النفط يواصل الارتفاع بعد التوتر المتصاعد بين واشنطن وكاراكاس
نتائج الجولة السادسة من دوري الأبطال
أمريكا تستولي على ناقلة نفطية في البحر الكاريبي
الجنوب راح علينا شانموت جوع
لا مفر إلى السعودية.. صلاح يواجه خيبة أمل جديدة
اليونسكو تدرج "الدان الحضرمي" على قائمة التراث العالمي غير المادي
إسرائيل تحذر واشنطن: لن نسمح بوجود تركي في غزة
فعالية حاشدة للهيئة النسائية في صعدة بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
وزارة الزراعة والثروة السمكية تعلن فتح موسم اصطياد الجمبري
المنتخب الوطني تحت 23 عاما يغادر بطولة كأس الخليج بعد تعادله مع عمان
ندوة بصنعاء تناقش تكريم المرأة في الإسلام وتنتقد النموذج الغربي
بيان مرتقب لقائد الثورة في اليوم العالمي للمرأة المسلمة
"اليونسكو" تدرج الدان الحضرمي على قائمة التراث العالمي غير المادي
نبحوا من كل عواصم العالم، ومع ذلك خرجوا من الجنوب.
مباراة حاسمة.. اليمن يواجه عمان مساء الغد على بطاقة التأهل لنصف نهائي كأس الخليج
اجتماع موسع بصنعاء لتعزيز التنسيق في حماية المدن التاريخية
60 مليون طن ركام في غزة بينها 4 ملايين طن نفايات خطرة جراء حرب الإبادة
اكتشاف أكبر موقع لآثار أقدام الديناصورات في العالم
إتلاف 8 أطنان أدوية مخالفة ومنتهية الصلاحية في رداع
حضرموت.. المدرسة الوسطية التي شكلت قادة وأدباء وملوكًا وعلماءً عالميين
شبوة.. تتويج الفائزين في منافسات مهرجان محمد بن زايد للهجن 2025
المثقفون ولعنة التاريخ..!!
ضرب الخرافة بتوصيف علمي دقيق
ميسي يقود إنتر ميامي للتتويج بلقب كأس الدوري الأمريكي
إب.. تحذيرات من انتشار الأوبئة جراء طفح مياه الصرف الصحي وسط الأحياء السكنية
رسائل إلى المجتمع
في وداع مهندس التدبّر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
كيفَ سيقرأ العربُ ومُثقَّفُوهُم بالتَّحديدِ سحبَ الجنسيَّةِ الكويتيَّةِ عنُ المُفكِّرِ الكويتيّ / الدُّكتُور/ طارق السُّويدان ؟
26 سبتمبر
نشر في
26 سبتمبر
يوم 11 - 12 - 2025
أ. د / عبدالعزيز صالح بن حَبتُور *
تناقلتْ وسائلُ الإعلامِ
الكويتيَّةُ
والعربيَّةُ والأجنبيَّةُ خبراً مُهمَّاً وصادِماً نشرتْهُ الجريدةُ الرَّسميَّةُ في
الكويت
: (
الكويتُ
اليوم ) بشأنِ مرسُومٍ يقضي بسحبِ الجنسيَّةِ من 24 شخصاً، وممَّن اكتسبَها معَهُم بالتَّبعيَّةِ ، من بينِهِمُ الدَّاعيةُ طارق السُّويدَان، ونصَّ المرسُومُ الأوَّلُ رقم 227 لسنةِ 2025 م: على سحبِ الجنسيَّةِ مِنَ الدَّاعيةِ الإسلاميّ / طارق مُحمَّد صالح السُّويدَان، وممَّن يكونُ قد اكتسبَها معَهُ بطريقةِ التَّبعيَّةِ.
علماً بأنَّ الحُكومةَ الكُويتيَّةَ بقيادةِ أميرِ بلادِها ( المُعظَّمِ أو المُفدَّى ) قد شكَّلتْ لجاناً وهيئاتٍ، وفرقَ تجسُّسٍ، وتحقيقٍ، وتدقيقٍ، وتمحيصٍ، وتصحيحٍ في جميعِ ملفَّاتِ مَن حصلوا على هَذِهِ الجنسيَّةِ
الكويتيِّةِ
عاليةِ المُقامِ، والرِّفعةِ ، وقد وصلَ عددُ مَن سُحِبتْ جنسيَّاتُهُمُ
الكويتيةُ
في ديسمبر / كانون الأوَّل 2024 م إلى 3701 فردٍ، أو شخصٍ، أو إنسانٍ .
ومن بينِ مَن سُحِبتْ جنسيَّاتُهُمُ
الكويتيَّةُ
شخصيَّاتٌ بارزةٌ في المُجتمعِ
الكويتيّ
، منهُم أعضاءٌ في البرلمانِ
الكويتيّ
المُنتخَب ، وقادةٌ عسكريُّون، وأمنيُّون، وأساتذةُ جامعاتٍ، ومُفكِّرون لامِعونَ على المُستوى الدَّوليّ .
أيُّ مُستمعٍ سويٍّ لخبرٍ صادِمٍ كهذا سيُصابُ بالذُّهولِ، ورُبَّما بالصَّدمةِ ، أليسَ مَن حصل على جنسيَّتِهِ
الكويتيَّةِ
التي هي عمليَّاً لا تُساوي تلكَ القيمةَ العظيمةَ، والمُتفرِّدةَ الَّتي يتباهى بها ذلك الأميرُ الذي لم يُقدِّمْ للكويتِ، وشعبِها الطَّيبِ نصفَ، أو رُبعَ الخِدماتِ التي قدَّمَها مَن سُحِبتْ جنسيَّاتُهم، كالمُفكِّرِ الكبير الدُّكتُور طارق السُّويدَان الذي ذاعَ صيتُهُ مُنذُ ما يُقاربُ ثلاثةَ عقودٍ، أو يزيدُ، قدَّمَ للكويت، وشعبِها الطَّيِّبِ الأعمالَ الفكريَّةَ الجليلةَ الآتيةَ :
* ألَّفَ، وكتبَ مايزيدُ على 125 كتاباً تحوي عِلماً نافِعاً في الفِكرِ، والثقافةِ، والتَّدريبِ، والتأهيلِ، والتاريخ، ونُهوضِ الأمَّةِ، بما فيها الشَّعبُ
الكويتيُّ
.
* قدَّمَ العديدَ مِنَ المُحاضراتِ التَّنويريَّةِ المُتلفزةِ تجاوزتْ أكثرَ من مائةِ ألفِ مُحاضرةٍ، وحِوارٍ، ومُناصرةٍ .
* قام بتدريبِ عشراتِ الآلافِ بدوراتٍ مُباشرةٍ، واستمع رُبَّما الملايينُ مِنَ المُتابعينَ لتسجيلاتٍ تلفزيونيَّةٍ، و وإذاعيَّةٍ .
* أسَّسَ، وأنشأ ما يزيدُ على 90 شركةً، ومُؤسَّسةً، ومُنظمةً لخدمةِ الأمَّةِ العربيَّةِ والإسلاميَّةِ، بما فيها الشَّعبُ
الكويتيُّ
.
* يُعدُّ الدُّكتُور من أصحابِ المشاريعِ الفكريَّةِ عاليةِ المُستوى في مجالِهِ واختصاصِه ، وهوَ صوتٌ مسمُوعٌ لخدمةِ الأمَّةِ العربيَّةِ والإسلاميَّةِ، وتضمنها
الكويتُ
الشَّقيق.
تخيَّلوا معي بأنَّ مُفكِّراً لامعاً كهذا تُسحبُ منه الجنسيَّةُ
الكويتيَّةُ
جرَّاءَ قراراتِ لجانٍ بيروقراطيَّةٍ مريضةٍ تولَّتِ النظرَ في شُؤونِ الأمَّةِ، أيُّ أمَّةٍ هَذِهِ، وأيُّ بلدٍ، أو شعبٍ ، يُصيغُ قراراتٍ كارثيَّةً تضرُّ بالبلدِ، والشَّعبِ، وبالإنسانِ ذاتِه ، وبعدَ ذلكَ ياتي صاحبُ الجلالةِ المُعظَّمِ، ويتَّخذُ قرارَ الإعدامِ، والفصلِ بحِرمانِ هَذِهِ الشَّخصيَّةِ اللامعةِ من جنسيَّتِها
الكويتيَّةِ
التي رفعتْ اسمَ
الكويتِ
، وشعبَها الطيِّبَ عالياً إلى حدُود الثريا ، وللأسفِ يُتَّخذُ القرارُ الجائرُ بدونِ تمحيصٍ وتدقيقٍ ممَّا قدَّمَه هؤلاءِ الأفرادُ المُشكِّلونَ اللجانَ البيروقراطيَّةَ المريضةَ المُعقَّدةَ .
قانونُ الجنسيَّةِ - الذي عُمِّمَ في منطقتِنا، و بلدانِنا العربيَّةِ والإسلاميَّةِ - جاءَ بعدَ فرضِ اتفاقيةِ سايكس / بيكو الصُّهيونيَّة ، وهو مثارُ جدلٍ واسعٍ بينَ أوساطِ طبقةِ القانونيينَ، والمُثقفينَ، والحُقوقيينَ، وحقوقِ الإنسانِ في العالمِ العربيِّ والإسلاميّ ، والسُّؤالُ المنطقيُّ هُنا ؟ لماذا كلُّ هَذِهِ القيودِ والتشدُّدِ والشَّراسةِ، والحِدَّةِ في تطبيقِ نصُوصِه وبنُودِه، وموادِّه في تلكَ البلدان ( المُتخَمَة ) ، وأقصدُ هُنا بلدانَ الخليج الفارسيّ، أوِ العربيّ .
ماهيَ الرسالةُ الأخويَّةُ العُروبيَّةُ، والإسلاميَّةُ الَّتي تريدُ الطبقةُ الحاكمةُ في دولِ مجلسِ التعاونِ الخليجيّ إرسالَها إلى بقيَّةِ الشُّعوبِ العربيَّةِ ومُثقَّفيها ؟
الغريبُ في الأمر بإنَّ الحُكَّامَ الخلايجةَ كطبقةٍ فاسدةٍ قذرةٍ مريضةٍ قد وظَّفوا أموالَهُمُ الباذخةَ الفائضةَ النَّجسةَ في جميعِ الحُروبِ العُدوانيَّةِ الخارجيَّةِ والداخليَّةِ على عالمِنا العربيِّ، وتحديداً في مِصرَ العُروبةِ ، والعراقِ العظيمِ ، وسُوريا الحضارةِ ، ولبنانَ، أيقونةِ الأمَّةِ العربيَّةِ، واليمنِ، أصلِ العرب ، وليبيا، والجزائر، وأخيراً بالسُّودانِ الشَّقيق، أي إنَّ أموالَكُمُ القذرةَ دمَّرتُم بها الشُّعوبَ العربيَّةَ والإسلاميَّةَ، وتاريخَها الحضاريَّ العريقَ.
نعم نعم يُدركُ الرأيُ العامُّ العربيُّ بأنَّ الحُكَّامَ الخلايجةَ هُم جُزءٌ مِنَ المشروعِ السِّياسيّ والأمنيّ الصُّهيونيّ الأمريكيّ الإسرائيليّ، وإلا لِمَ خدمتُم جيشَ الكيانِ الإسرائيليّ في عُدوانِه الوحشيّ على قطاعِ غزَّةَ الذي أستمرَّ لعامينِ مُتتالينِ مِنَ الإبادةِ الجماعيَّةِ، والتجويعِ والحصارِ والتطهيرِ العِرقيّ ، وثار العالمُ كلُّه ضدَّ الكيان ، وأنتُم لم تحرِّكوا ساكناً، سوى بياناتٍ، وتصريحاتٍ، واجتماعاتٍ، ومُؤتمراتٍ لا قيمةَ لها، ولا أهميَّةَ، ولا صدىً إيجابيَّاً.
وعودةً على التجنيسِ الخليجيّ المُثقلِ بالمثالبِ ، وتأثيرِ سحبِ الجنسيَّةِ من مُواطنيكُمُ الذين خدمُوكُم عقوداً، هي بمثابةِ نقيصةٍ أخلاقيَّةٍ، وعيبٍ كبيرٍ لنظامِكُمُ السِّياسيّ المُستمدِّ من تُراثٍ إداريٍّ قادمٍ من بينِ كثبانِ رمالِ الصَّحراءِ الجافَّةِ، وتُراثِ تربيةِ المواشي، والبُعران، والتقطُّعِ والنَّهبِ والسَّلب لقوافلِ المارَّة المُسافرينَ بمناطقِكُمُ الفقيرةِ أخلاقيَّاً، بما فيها قوافلُ حُجَّاجِ بيتِ اللهِ الحرامِ، والمُعتمرينَ لزيارةِ قبرِ رسُولِنا الأعظمِ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسلَّم.
ألم تتسابقوا كحُكَّامٍ خلايجةٍ على منح جنسيَّاتِ ممالكِكُم للرَّاقصاتِ، والمُومساتِ، والمُغنِّياتِ، والمُوسيقيَّاتِ، والرياضيين من حولِ العالم ، وتستكثروا منحَ جنسيَّتِكُمُ المُهترئةِ أخلاقيَّاً لمُفكِّرٍ بارزٍ، وعالمِ دينٍ مُحترمٍ، وأستاذِ جامعةٍ ، يبدو أنَّكُم، وحُكمَكُمُ السِّياسيَّ إلى زوالٍ باتٍّ بإذنِ اللهِ عمَّا قريبٍ؛ بسببِ سُلُوكِ حُكَّامِكُمُ الشَّاذِّ والمريضِ المُعادي للأمَّتينِ العربيَّةِ والإسلاميَّةِ.
وللتذكيرِ فحسبُ فأنَّ أسيادَ الخلايجةِ الأمريكانِ والأوربيينَ إذا لجأ أحدُ مُواطني الكرةِ الأرضيَّةِ لطلبِ جنسيَّتِهم، وأقرَّوا له الجنسيَّةَ ، لحظتَها يستطيعُ الحُصُولَ على الجنسيَّةِ الأورُوبيَّةِ، أو الأمريكيَّةِ بعدَ خمسةِ أعوامٍ فحسب ، وبعدَها يحقُّ له أن يكونَ عضواً فاعلاً في الكونجرس الأمريكيّ، مثال السِّيدة / الصُّوماليَّة / الأمريكيَّةِ/ إلهان عُمر ، والسِّيدة/ الفلسطينيَّةِ/ الأمريكيَّةِ/ رشيدة طليب، أو يكونَ عُمدةً جديداً لمدينة
نيويورك
، مثال الشَّاب المُسلم الاشتراكي / زهران ممداني .
متى يتعلَّمُ هؤلاءِ الحُكاَّمُ الخلايجةُ من غيرِهم ؟
الخُلاصة :
اللهُ سبحانَه وتعالى يمتحنُ عبدَهُ المُؤمنَ بالمالِ حَتَّى الغِنى الفاحشِ ، فمَن سلكَ سُلُوكَ الأسوياءِ في التعامُلِ مع هذهِ النعمةِ نجَّاهُ اللهُ في الدُّنيا والآخرةِ ، وكُتبَ له في سجلِّ التاريخ بأحرفٍ من نورٍ دورُه وأثرُه وفعلُه الحميد ، والعكسُ بالعكس، إذا استغلَّ ذلك المالَ والغِنى في طريقِ الشَّرِّ، وأذى الآخرين، فلن يكتبَ له سوى الخِزي والعارِّ في حياتِه، وجهنمَ وبئسَ المصيرُ في الآخرة.
ولنتذكَّرِ الآيةَ الكريمةَ الَّتي خاطبَ بها اللهُ جلَّ جلالُهُ الفاسدَ قارونَ بقوله : بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم {. إِنَّ قَرُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوا بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ
لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}
صدقُ اللهُ العظيم.
"وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيْمٌ"
*عُضو المجلسِ السِّياسيّ الأعلى في الجُمهوريَّةِ اليمنيَّةِ/ صنعاء؛؛
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
حذرت من تداعيات زيارة السويدان..منظمات المجتمع المدني تطالب سفارة الكويت بمنعه من دخول اليمن
منظمات المجتمع المدني تحذر من زيارة القيادي الاخواني طارق السويدان على الامن والسلم في اليمن
منظمات المجتمع المدني تحذر من زيارة القيادي الاخواني طارق السويدان على الامن والسلم في اليمن
طارق السويدان " غير مرحب به " في اليمن !
منظمات للسفارة الكويتية :
حكومة الكويت تسحب جنسيتها من 18 مواطنا
أبلغ عن إشهار غير لائق