أعرب فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، عن اعتزازه الكبير بالحشود المليونية التي خرجت في العاصمة صنعاء والمحافظات ضمن مسيرات "نفير واستنفار.. نصرة للقرآن وفلسطين"، مؤكدًا أن هذا الحضور الشعبي يعكس الغضب العارم تجاه الانتهاكات المتكررة بحق القرآن الكريم والمقدسات الإسلامية. الرئيس المشاط أوضح أن المشاركة الواسعة جسدت موقفًا إيمانيًا ثابتًا ورسالة قوية من الشعب اليمني إلى العالم، بأن أي إساءة للقرآن الكريم أو للرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم لن تزيد اليمنيين إلا تمسكًا بهويتهم الإيمانية وولاءً لمقدساتهم. ودعا الرئيس الشعوب الإسلامية إلى اتخاذ مواقف عملية وصادقة نصرةً للقرآن الكريم، باعتباره مصدر العزة والقوة والهداية، محذرًا من خطورة الصمت أمام ما وصفه بالعداء الممنهج الذي تقوده قوى غربية وصهيونية ضد الإسلام والمسلمين. وأكد أن تكرار هذه الإساءات يكشف حقيقة الحقد والعداء الذي يحمله الغرب والكيان الصهيوني، مشددًا على أن مواجهة هذه الممارسات تتطلب استنفارًا شعبيًا واسعًا يحفظ للأمة كرامتها ويصون مقدساتها من الاستهداف. كما أكد أيضا فخامة الرئيس أن تلك الأعمال المشينة والسلوكيات العدائية الممنهجة، يقف وراءها اللوبي الصهيوني اليهودي الذي يتصدّر أكبر نشاط معاد للإسلام والقرآن والمسلمين في الساحة العالمية.