شهدت محافظتا مأربوصنعاء اليوم لقاءين قبليين مسلحين نظّمتهما قبائل مديرية رحبة بمأرب ومربعي متنة وجبل النبي شعيب بمديرية بني مطر، في مشهد يعكس وحدة الموقف الشعبي والقبلي في إعلان الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد، والتنديد بجريمة الإساءة الأمريكية المتكررة للقرآن الكريم. في مأرب، أكدت قبائل رحبة خلال لقاءها القبلي أن الإساءة للقرآن الكريم تمثل اعتداءً مباشراً على الأمة الإسلامية جمعاء، معلنة رفضها القاطع لأي محاولات تمرير هذه الجرائم تحت غطاء سياسي أو إعلامي. وأدان بيان صادر عن اللقاء الولاياتالمتحدة وبريطانيا والكيان الصهيوني، محملاً إياهم المسؤولية الكاملة عن هذه الإساءات التي تعكس عداءً صريحاً للإسلام والمسلمين، ومجدداً التفويض الكامل لقيادة الثورة في اتخاذ كافة الخيارات لردع المؤامرات. وفي صنعاء، خرجت قبائل بني مطر في لقاء مسلح بحضور قيادات محلية، مرددة هتافات غاضبة ضد الإساءات الأمريكية، ومؤكدة أن هذه الجرائم ليست حوادث فردية بل تأتي في سياق حرب ممنهجة تستهدف القرآن الكريم والهوية الإسلامية. وأكد المشاركون أن الشعب اليمني لن يتردد في خوض أي جولة قادمة من المواجهة مع قوى العدوان وأذنابها، وفاءً لتضحيات الشهداء والأحرار، ومواصلة نصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة الكيان الصهيوني. وتعكس استمرار عقد مثل هذه اللقاءات القبلية المسلحة تصاعد حالة الغضب الشعبي في اليمن، وتؤكد أن معركة الوعي والدفاع عن المقدسات باتت جزءاً من معركة التحرر الوطني ضد العدوان الخارجي، حيث تتداخل خطوط المواجهة بين رفض الإساءة للقرآن الكريم ومواجهة المشروع الأمريكي–الصهيوني وأدواته في المنطقة.