أقدم المدعو "جيك لانغ" المرشح عن الحزب الجمهوري لمقعد مجلس الشيوخ في ولاية "فلوريدا" على الاساءة للقرآن الكريم ووضع نسخة منه في فم حيوان الخنزير.. هذه الجريمة الكبرى والتعدي على مقدسات الأمة الإسلامية، قابلها شعبنا اليمني بالغضب الكبير والواسع واصدار البيانات الرسمية والشعبية المنددة بهذه التصرف الاستفزازي لمشاعر الشعوب الاسلامية ومقدساتها. وتصدر شعبنا اليمني المشهد دون غيره من شعوب الأمة هذا الغضب بالفعاليات والوقفات التي شهدتها مختلف مناطق اليمن والوزارات والمؤسسات والمكاتب والجامعات والمدارس، بالإضافة إلى المسيرات المليونية الكبرى والفعاليات التي شهدتها العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمديريات. حيث أدان المجلس السياسي الأعلى، بأشد العبارات الجريمة المشينة التي أقدم عليها أحد المرشحين الأمريكيين بالإساءة إلى القرآن الكريم، كتاب الله الخالد، ومصدر الهداية والنور للبشرية جمعاء. واعتبر المجلس السياسي الأعلى في بيان صادر عنه، هذه الجريمة اعتداءً سافراً على أقدس مقدسات المسلمين، واستفزازا لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في مختلف أنحاء العالم. وأكد أن هذه الجريمة ليست حادثة فردية معزولة، بل تأتي في سياق نهج عدائي ممنهج تتبناه قوى الاستكبار العالمي، وفي مقدمتها الولاياتالمتحدةالأمريكية والكيان الصهيوني، يستهدف الإسلام ورموزه، ويسعى للنيل من مكانة القرآن الكريم، وتشويه هوية الأمة الإسلامية، ضمن حرب ثقافية وإعلامية موازية لما يُمارَس من عدوان وجرائم وانتهاكات في فلسطين وسائر المنطقة. وحمل المجلس السياسي الأعلى الإدارة الأمريكية المسؤولية السياسية والأخلاقية عن السماح بمثل هذه الممارسات الاستفزازية.. مؤكدا أن الإساءة إلى القرآن الكريم لن تنل من قدسيته، ولن تُضعف ارتباط الأمة به، بل ستزيد المؤمنين تمسكاً بدينهم، ووعياً بحقيقة المشروع العدائي الذي يستهدفهم في دينهم وسيادتهم وكرامتهم. نفسية اجرامية عدوانية وأدانت حكومة التغيير والبناء جريمة الاساءة الى القرآن الكريم التي ارتكبها مجرم أمريكي صهيوني مترشح للانتخابات. وأكد بيان الحكومة أن التصدي لهذه الإساءة المتكررة والمتعمدة واجب ديني على جميع المسلمين في مختلف أنحاء الأرض وفي المقدمة الحكومات والنخب التي تقف مجتمعة في وجه كافة أشكال الإساءة والاستهداف لديننا ورموزنا ومقدساتنا. وأشار البيان إلى أن عدوان الصهيوني المجرم وطغيانه بحق قطاع غزة وابنائها على مدار عامين كشف للعالم أجمع النفسية الاجرامية العدوانية المتوحشة للصهاينة.. وأفاد بأن عدم تحرك الامة للقيام بمسئولياتها في مواجهة هذه الإساءة الشيطانية وانتهاك الصهاينة للمقدسات سيشجع الصهاينة الحاقدين المأزومين على التمادي في إساءتهم واستهدافهم للأمة ومقدساتها هويتها الايمانية. وطالب البيان جميع أبناء الامة الغيورين على دينهم ومقدساتهم وفي مقدمتهم العلماء والنخب الفكرية والسياسية والإعلامية إلى التحرك العاجل والتعبير بمختلف الوسائل عن سخطهم وإدانتهم ورفضهم لهذه الإساءة الشيطانية بما في ذلك توسيع دائرة المقاطعة للبضائع الأمريكية الإسرائيلية . عدوان سافر من جانبها أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات إساءة مرشح أمريكي للقرآن الكريم. وأكدت وزارة الخارجية في بيان صدر عنها، أن هذا الفعل المشين يُعد تحدياً سافراً لمشاعر ملياري مسلم حول العالم، وأن ازدراء القرآن الكريم يُشيع الكراهية، ويؤدي إلى ردود أفعال ستنعكس سلباً على الأمن والسلم الدوليين. ولفت البيان إلى أن هذه الإساءة تأتي في سياق الحرب الصهيونية المستمرة على الإسلام والمسلمين والمقدسات وتكشف حجم العداء المتجذر للأمة الاسلامية ومقدساتها. وأكد أن هذه الإساءة لن تنال من مكانة وعظمة القرآن الكريم الذي سيبقى مصدر هداية ورحمة ونور للبشرية جمعاء. ودعت وزارة الخارجية، الدول الإسلامية للخروج عن صمتها والوقوف بحزم تجاه الإساءات المتكررة للإسلام والمقدسات الإسلامية واتخاذ المواقف العملية للضغط على أعداء الامة وإجبارهم على احترامها. كما دعت المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود للتصدي بحزم لمثيري الفتن والكراهية، واعتماد صك دولي ملزم يجرم الإساءة للإسلام ومقدساته. نمط متكرر وفي ذات السياق أدان المكتب السياسي لأنصار الله، الإساءة الأمريكية المتعمدة للقرآن الكريم، معتبرًا أن وضع نسخة من المصحف الشريف في فم خنزير يمثل "استفزازًا لمشاعر الأمة الإسلامية وإهانة للحرية الدينية التي يزعم الغرب احترامها". وقال المكتب السياسي، إن هذه الحادثة تأتي ضمن "نمط متكرر" من الاعتداءات على المقدسات الإسلامية في الولاياتالمتحدة وأوروبا، مشيرًا إلى ما وصفه ب"الدفع والرعاية من جهات صهيونية تقود الإرهاب الفكري عالميًا"، داعياً إلى محاسبة المتورطين في مثل هذه الأفعال، مؤكدًا ثقته بأن "الوعي المتزايد بالقيم الإنسانية العالمية للإسلام" سيحدّ من ما اعتبره "مسارًا منحرفًا يعيشه الغرب". استهداف غربي أدان حزب المؤتمر الشعبي العام، خلال اجتماع لجنته العامة برئاسة صادق بن أمين ابوراس، بشدة الإساءات الامريكية للقرآن الكريم من قبل أحد المرشحين للكونجرس.. معتبراً أن ذلك يأتي في سياق الاستهداف الغربي للدين الإسلامي ومقدساته. وأكد أن الاساءة للقرآن والمقدسات الاسلامية هو أمر مدان ومستنكر ولا يمكن القبول به أو السكوت عنه. ممارسات استفزازية كما أدان تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، الممارسات المسيئة للقرآن الكريم التي أقدمت عليها بعض الدوائر السياسية المتطرفة في الولاياتالمتحدةالأمريكية. واعتبر التحالف في بيان صادر، ذلك سلوكًا عدائيًا يستهدف الإسلام وقيمه ورموزه ضمن حرب شاملة تتجاوز الأبعاد العسكرية لتطال المقدسات والفكر والهوية والثقافة. وأوضح أن هذه الممارسات الاستفزازية تأتي في سياق العدوان المستمر الذي تقوده الولاياتالمتحدة وحلفاؤها، وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني، ضد شعوب الأمة الإسلامية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم قتل وحصار وتهجير وانتهاك للمقدسات، وسط صمت دولي وتشجيع سياسي وإعلامي من قوى الهيمنة والاستكبار. حراك علمائي شارك عدد من العلماء والخطباء والنخب الثقافية والفكرية، في لقاءات علمائية موسعة للتعبير عن إدانتهم للإساءة المتكررة للقرآن الكريم، والتأكيد على رفضهم لأي مساس بالمقدسات الدينية الإسلامية. وأكد المشاركون في هذه اللقاءات أن الإساءة للمصحف الشريف تمثل اعتداءً على مشاعر المسلمين في مختلف أنحاء العالم، مشددين على أهمية احترام المقدسات الدينية، وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في منع تكرار مثل هذه الممارسات التي من شأنها تأجيج التوترات الدينية. ففي محافظة صعدة، عُقد لقاء علمائي بحضور عدد من العلماء والخطباء والمثقفين، في إطار الموقف الديني الرافض للإساءة إلى القرآن الكريم، والدعوة إلى التعامل المسؤول مع القضايا التي تمس الرموز الدينية. وخلال اللقاء، أشار عضو رابطة علماء اليمن، أحمد محمد الهادي، إلى أهمية تفعيل دور الوعي المجتمعي في مواجهة التحديات التي تستهدف القيم الدينية، مؤكدًا أن الحفاظ على المقدسات يتطلب مواقف عملية ومسؤولة، من بينها الالتزام بالمواقف السلمية والقانونية التي تعبّر عن رفض الإساءة. وأكد المشاركون أن للعلماء دورًا محوريًا في توعية المجتمع، وتعزيز خطاب الاعتدال، والدعوة إلى التعامل الواعي والمسؤول مع القضايا التي تمس المقدسات، بما يحفظ وحدة المجتمع ويعزز قيم الاحترام المتبادل. وفي بيان صادر عن اللقاء، شدد العلماء والخطباء على رفضهم للإساءة للقرآن الكريم، مطالبين بضرورة احترام حرية الأديان والمعتقدات، وعدم استخدام ما يُعرف بحرية التعبير ذريعة للإساءة إلى الرموز الدينية. وفي محافظة الحديدة، نظم العلماء والخطباء لقاءً مماثلًا، عبّروا فيه عن استنكارهم للإساءة للمصحف الشريف، مؤكدين أن هذه الممارسات تتعارض مع مبادئ التعايش واحترام الآخر، وداعين إلى اتخاذ مواقف دولية مسؤولة تحول دون تكرارها. كما شهدت محافظة إب لقاءً علمائيًا، أكد فيه المشاركون على أهمية توحيد الكلمة، وتعزيز دور المؤسسات الدينية والثقافية في توعية المجتمع، ومواجهة أي محاولات للإساءة إلى المقدسات بأساليب سلمية وحضارية. وفي محافظة ذمار، عُقد لقاء موسع لعلماء وخطباء المحافظة، شدد خلاله المشاركون على ضرورة التعامل مع قضايا الإساءة للمقدسات من منطلق مسؤول، يحفظ كرامة الأديان، ويعزز ثقافة الاحترام المتبادل بين الشعوب. وأكد المشاركون في مختلف اللقاءات دعمهم للقضايا الإنسانية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، داعين المجتمع الدولي إلى احترام القيم الدينية، والعمل على وقف الانتهاكات التي تمس حقوق الشعوب ومقدساتها. وتأتي هذه اللقاءات في ظل تكرار حوادث الإساءة للقرآن الكريم في عدد من الدول، وسط مطالبات متزايدة باتخاذ إجراءات قانونية ودولية تضمن احترام المقدسات الدينية، وتمنع استغلال حرية التعبير للإساءة إلى الأديان . قبائل اليمن إلى ذلك أعلنت قبائل اليمن ادانتها لكل الاساءات الغربية-الصهيونية بحق الاسلام والقرآن الكريم والرسول الكريم. وعبرت قبائل اليمن من خلال نفيرها واحتشادها في مختلف الساحات، عن الغضب الشديد للجريمة الأمريكية بحق القرآن الكريم والإساءة لأقدس المقدسات الإسلامية. ودعت البيانات الصادرة عن الوقفات القبلية، جميع المسلمين إلى استشعار المسؤولية الدينية واستنكار جريمة الإساءة لأقدس المقدسات على وجه الأرض، وزرع السخط ضد أمريكا. وأعلنت القبائل التي تداعت من كل المديريات والقرى والعزل حاملة أسلحتها، النفير العام والاستعداد لخوض المعركة الحتمية مع العدو الصهيوني الأمريكي وأدواته ومرتزقته. وأكدت الجاهزية لخوض المنايا دفاعاً عن الوطن والمقدسات الإسلامية ومواجهة أمريكا وإسرائيل وأدواتهما وأذنابهم الخونة العملاء، والتصدي لكافة المؤامرات التي تستهدف اليمن ومقدسات الأمة. وجددت قبائل اليمن في مختلف المحافظات التأكيد على الثبات في مواجهة الطغيان الأمريكي الإسرائيلي، الذي يستهدف الأمة الإسلامية، والاستمرار في الموقف المناصر للشعب الفلسطيني ولبنان. مسيرات ووقفات طلابية شهدت العاصمة صنعاء ومختلف المحافظاتاليمنية، مسيرات ووقفات احتجاجية نظمها منتسبو الجامعات والاكاديميات تحت شعار "رفضا للإساءات الأمريكية الصهيونية للقرآن الكريم". حيث انطلقت المسيرات في جامعات صنعاء، وإب، والحديدة، وتعز، وعموم مديريات محافظات صعدة، وحجة، والجوف، بمشاركة أكاديمية وطلابية واسعة نددت بالاستهداف الممنهج للمقدسات الإسلامية من قبل الثلاثي الأمريكي والبريطاني والصهيوني. وأكدت البيانات الصادرة عن المسيرات والوقفات التحرك القوي والواعي لمواجهة الحرب الصهيونية بكافة أشكالها "الصلبة والناعمة"، معتبرة أن الصمت والتخاذل تجاه الجرائم التي تمس القرآن الكريم يمثل تفريطاً خطيراً بكرامة الأمة ودينها. ودعا المشاركون شعوب ونخب العالم الإسلامي، وفي مقدمتهم الأوساط الجامعية، إلى التعبير عن سخطهم ورفضهم لهذه الإساءات وتعزيز الارتباط بالقرآن الكريم كمنهج ومقدس لا يقبل المساس، محملين الولاياتالمتحدة وحليفتها الصهيونية المسؤولية الكاملة عن هذه الاستفزازات المتكررة التي تُعد عدواناً مباشراً على شعوب الأمة أجمع.