فشلت محادثات وزراء خارجية رابطة دول، جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي عُقدت اليوم، في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين تايلاندوكمبوديا، بهدف إنهاء التوتر الحدودي المستمر بين البلدين. وقال وزير الخارجية التايلاندي، سيهاساك فوانغكيتكيو، لصحيفة "ذا نيشن"، إنّ "الاجتماع استمر ساعتين وانتهى دون اتفاق"، مشدداً على أنّ "التوصل إلى تهدئة يتطلب من كمبوديا الاعتراف بأنها بدأت الهجوم وأن تكون أول من يعلن وقف إطلاق النار"، إضافة إلى "التعاون مع تايلاند في إزالة الألغام الأرضية". ويشهد البلدان نزاعاً حدودياً ممتداً على طول 817 كيلومتراً مفصول بأسلاك شائكة منذ فترة طويلة. وكانت قد اندلعت اشتباكات محدودة بين البلدين، في 28 أيار الماضي، قبل أن تتوصل القوات المسلحة إلى تفاهم لحل الخلاف سلمياً. إلا أنّ المواجهات تجددت، في 24 تموز الماضي، ما أسفر عن مقتل 32 شخصاً من الطرفين. وبالرغم من توقيع البلدين اتفاق سلام، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، في 26 تشرين الأول الماضي، إلا أن التوترات الحدودية لم تنته بعد. وقال وزير الخارجية التايلاندي، سيهاساك فوانغكيتكيو، لصحيفة "ذا نيشن"، إنّ "الاجتماع استمر ساعتين وانتهى دون اتفاق"، مشدداً على أنّ "التوصل إلى تهدئة يتطلب من كمبوديا الاعتراف بأنها بدأت الهجوم وأن تكون أول من يعلن وقف إطلاق النار"، إضافة إلى "التعاون مع تايلاند في إزالة الألغام الأرضية". ويشهد البلدان نزاعاً حدودياً ممتداً على طول 817 كيلومتراً مفصول بأسلاك شائكة منذ فترة طويلة. وكانت قد اندلعت اشتباكات محدودة بين البلدين، في 28 أيار الماضي، قبل أن تتوصل القوات المسلحة إلى تفاهم لحل الخلاف سلمياً. إلا أنّ المواجهات تجددت، في 24 تموز الماضي، ما أسفر عن مقتل 32 شخصاً من الطرفين. وبالرغم من توقيع البلدين اتفاق سلام، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، في 26 تشرين الأول الماضي، إلا أن التوترات الحدودية لم تنته بعد.