الخرطوم: اتفقت الحكومة السودانية والاممالمتحدة على أن تكون نتائج اجتماع أديس أبابا فى نوفمبر الماضى ومقررات قمة السلم والامن الافريقى فى أبوجا عن نفس الشهر والرسائل المتبادلة بين الرئيس البشير والامين العام للامم المتحدة أساسا لانطلاق العملية السلمية فى دارفور. وأعلن بيان صدرامس الخميس عن الخارجية السودانية حول زيارة مبعوث الامين العام للامم المتحدة للسلام فى السودان يان إلياسون موافقة الحكومة على وقف إطلاق النار فى دارفور فى إطار العملية السلمية ، مؤكدا على استعمال الحد الادنى من القوة التى يمكنها من حماية المواطنين ويضمن سلامة أفراد القوات المسلحة فى المنطقة. وقال البيان إن زيارة إلياسون تأتى فى أعقاب المشاورات التى أجراها الامين العام للامم المتحدة بان كى مون مع المبعوث إلياسون بحضور سالم أحمد سالم مبعوث الاتحاد الافريقى لدارفور فى إطار الجهود المشتركة بين الاممالمتحدة والاتحاد الافريقى لدفع السلام فى دارفور. وكان الرئيس السودانى عمر البشير قد بحث فى وقت سابق اليوم مع يان إلياسون سبل حل مشكلة دارفور وضرورة الاسراع بالحل السياسى، وأكد إلياسون أهمية الوصول الى سلام فى اقليم دارفور ، مشيرا الى أن تواجده بالسودان إنابه عن الامين العام للامم المتحدة يأتى فى إطار إيجاد حل سياسى لمشلكة دارفور ، موضحا استعداد الاممالمتحدة والاتحاد الافريقى لتقديم كافة المساعدات التى يحتاجها السودانيون للوصول للسلام الدائم.