أكد عدد من المسؤولين الكينيين والصوماليين إن رئيس المجلس التنفيدي للمحاكم الإسلامية شيخ شر يف شيخ أحمد سلم نفسه للسلطات الأميركية والكينية وهو محتجز الآن في نيروبي. وقال المصدر نفسه إن شيخ شريف موجود الآن في أحد فنادق نيروبي تحت الحراسة الأميركية المشددة. وقد رفضت المتحدثة باسم السفارة الأميركية في نيروبي التعليق على هذه الأنباء، لكن السفير الأميركي مايكل رانبيرغر سبق أن امتدح شيخ أحمد بوصفه أحد القادة الإسلاميين المعتدلين الذين تعتقد واشنطن بأنه ربما يكون جزءا من عملية المصالحة في الصومال. وقدوصل وزير الخارجية الإثيوبي سيو ميسفن الى العاصمة الصومالية في مستهل زيارة مفاجئة. وتأتي هذه الزيارة في سياق اجتماعات قمة الاتحاد الأفريقي التي تبدأ هذا الأسبوع في أديس أبابا. وفي السياق قال وزير دفاع مالاوي ديفس كاتسونغا إن بلاده تخطط لإرسال قوات إلى الصومال كجزء من قوة حفظ السلام الأفريقية المقترحة، مشيرا إلى أن حجم هذه القوات سيعتمد على حجم مشاركة الدول الأفريقية الأخرى فيها. وفي بروكسل يدرس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سبل دعم القوة الأفريقية المقترح نشرها في الصومال. وقال وزير الخارجية الألماني فرانك وولتر شتاينمار للصحفيين إن المجتمع الدولي مهتم بإرساء الاستقرار في الصومال وإحداث أجواء مناسبة للحوار بين الحكومة والمحاكم الإسلامية.