أكد قاسم الأعجم وزير الدولة رئيس اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام ان سيتم إعلان خلو اليمن من الألغام بحلول مارس 2009 , وقال أن اليمن تعتبر من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية (أوتادا) الخاصة بحظر الألغام وأن اليمن تعتبر مثالاً يحتذى به في تطبيق هذه المعاهدة على مستوى الشرق الأوسط وأن الحكومة اليمنية سنت قانون منع شراء واستيراد وصناعة الألغام المضادة للأفراد، وأنه تم بالفعل إتلاف كميات من الألغام المضادة للأفراد والتي كانت موجودة ومخزنه في مخازن القوات المسلحة، كما أشار أن الدعم الممنوح لليمن من المجتمع الدولي لا يساعد بشكل كاف من أجل تطبيق وتنفيذ برامج اللجنة الوطنية لحظر لألغام. وفي تصريح ل"26 سبتمبر نت" قال الاعجم أن المناطق الوسطى اليمنية هي أكثر المناطق تضرراً من الألغام ويكمن فيها أكثر الضحايا وذلك نظراً للانتشار العشوائي للألغام والصعوبات وذلك نظراً للانتشار العشوائي للألغام والصعوبات الجغرافية وصغر حجم هذه الألغام وصعوبة اكتشافها . كما أوضح أن هناك رؤى مستقبلية لوضع استراتيجية لعمليات التخلص من الالغام خلال الفترة المقبلة منها وضع نهاية للأضرار الناتجة من الالغام الفردية في المناطق المتأثرة بنهاية مارس 2009م كما يجب التأكد من أحداث الالغام الأرضية تنتهي أو تنخفض إلى معدل يكاد لا يذكر وتأمين الأنشطة الاقتصادية والمشاريع التنموية التي يعيقها وجود الالغام الأرضية، أو القذائف غير المتفجرة وتوفير الدعم المادي والنفسي والاجتماعي لضحايا حوادث الالغام الأرضية. وأشار الأعجم إلى ان البرنامج اليمني للتعامل مع الالغام يعمل به 936 عاملاً موزعين على التخطيط اللوجستي ومسح الالغام وتطهيرها والتوعية بمخاطرها ومساعدة الضحايا ويشمل كذلك مركز الكلاب الكاشفة للالغام بالاضافة إلى ثلاثة مستشارين دوليين ويوجد ثمانية خبراء فنيين في 14 محافظة هي الأكثر تضررا من الالغام الأرضية وسيركز ايضا على التجمعات السكانية ذات التاثير المتوسط وعددها 52 قرية وتجمعا سكانيا يشمل 22 كم2 .