قال ناطق عسكري امريكي إن انفجارا وقع اليوم الثلاثاء قرب القاعدة الأمريكية الرئيسية في بجرام في أفغانستان أثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني. وتضاربت الانباء حول عدد قتلى الهجوم ،في حين قال مسؤول افغاني أن الانفجار أدى إلى مقتل 20 شخصا واصابة 12 شخصا على الأقل بجروح إلا أنه لم يشكل خطرا على حياة تشيني ، اعلنت الداخلية الافغانية ان عدد القتلى 18 بينهم 3 جنود اجانب ، بينما اعترف الجيش الامريكي باصابة جنود اجانب . وافاد مراسل " الجزيرة " في باكستان أن حركة طالبان اعلنت مسؤولياتها عن الهجوم. وقد وقع الانفجار عند البوابة الأولى خارج القاعدة . وقال الميجور جنرال وليم ميتشيل إنه لا يبدو أن الانفجار كان يستهدف حياة نائب الرئيس الأمريكي الذي كان "موجودا بشكل مؤمن داخل القاعدة" على حد قوله. وكانت مصادر إخبارية قد أفادت بان ضابط شرطة أفغاني لقي مصرعه الاثنين، وأصيب اخر بجروح عندما فجر انتحاري نفسه عند بوابة مركز للشرطة في جنوب شرق افغانستان. ونقلت وكالة الانباء السورية عن ارشال جمال حاكم اقليم خوست قوله "إن رجال الشرطة استوقفوا الانتحاري عندما ارتابوا بتصرفاته عند محاولته دخول نقطة الشرطة في خوست". وكان مسؤول في حلف شمال الأطلسي في أفغانستان وصف قبل أسبوع شريطا بثه تنظيم القاعدة على شبكة الإنترنت في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، يعرض "هجوماً بالصواريخ على قاعدة عسكرية أمريكية" بأنه محض "فيلم خيالي." وأوضح المتحدث باسم قوات الناتو في أفغانستان توم كولينز أنّ "قوات الناتو لا تعتبر أنّ الشريط يتمتع بمصداقية حيث أنه ليس هناك ما يظهر أي هجوم." وأضاف "مرة أخرى، يجد المتشددون في مثل هذا وسيلة لإعطاء انطباع يشير إلى قوة، غير أنّ حقيقة الأمر أنها علامة ضعف." ولم تبد القاعدة الأمريكية للعيان في الفيديو، وتبلغ مدته 56 ثانية، ويظهر إطلاق عدة صواريخ من هضبة في منطقة "بلوارة" في أفغانستان. ولم يتسن لCNN التأكد من الفيديو، الذي يحمل عنوان "هولوكوست الأمريكان في بلاد خراسان.. إطلاق صواريخ BM على قاعدة أمريكية في بلوارة""، بصورة منفصلة أو مستقلة. يُذكر وفي مسعى لتأكيد مخاوف الغرب، من استعادة فلول حركة طالبان وتنظيم القاعدة والمتعاطفين معهم في المنطقة الحدودية الباكستانيةوأفغانستان نفوذهم، طلب نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني الاثنين، من الرئيس الباكستاني برويز مشرف اتخاذ إجراءات للقضاء على جهود القاعدة بإعادة تجميع عناصرها، وفق ما أكده مسؤولون باكستانيون مطلعون. وكالات